السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله أختي الحبيبة علياء
نرحب بكِ ونتمنى لكِ إقامة طيبة مفعمة بالعلم والمعرفة وقضاء أوقات ممتعة صحبة منتداكِمنتدى الرقية الشرعية
إذا مرضها لا شفاء منه فإنها تطعم عن كل يوم ولا تصوم
إذا كان مرضها لا يمكن الشفاء منه وهذا الأمر يقرره الدكتور
وإليكِ فتوى مشابهة لحالة أمكِ
السؤال
زوجتي عليها خمسة أيام قضاء من رمضان, وكانت مريضة وشفيت - والحمد الله - لكنها الآن كلما أرادت الصيام تصاب بدوار وإغماء, فهل يجوز أن أقضي الصوم عنها بصفتي زوجها؟ أرجو الرد سريعًا - وفقكم الله -.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت زوجتك عاجزة عن قضاء ما عليها من الأيام بسبب مرضها, فلتؤخر القضاء ريثما يعافيها الله تعالى, وتتمكن منه - إن كان مرضها مما يرجى برؤه - لقوله تعالى: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {البقرة:185**.
وأما إن كان مرضها مما لا يرجى برؤه: فإنها تطعم مكان كل يوم مسكينًا مدًا من طعام.
وأما أن تصوم أنت عنها فلا يشرع ذلك, ولا يجزئ عنها, ولا تبرأ بذلك ذمتها،
والله أعلم.
مركز الفتوى إسلام ويب