حكم استخدام القطن بعد إضافة الزيت المقروء عليه ووضعه في القبل،وهل يعتبر بدعة محدثة؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم، على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخي الفاضل أرجو من المولى عز وجل ان تكونو بخير وصحة وعافية.شيخي الكريم بما اني استفدت كثيرا من علمكم ومازلت استفيد والحمد لله ،هناك أخت في الله راسلتني تريد مني ان اقدم لها دليل على استخدام قطنة مبللة بالزيت المقروء عليه ، توضع في الرحم قبل النوم وتزال في الصباح الباكر .قالت لي هذه بدعة ونصحتني بتركها واتهمتني بالشعوذة...اعطيتها الدليل فرفضته وقالت لي بأن العورة موضع النجاسة ولا يحق لي اعطاء هذه الوصفة للاخوات...
كيف يمكنني الاجابة عليها مع اني والحمد لله الكثير من الاخوات استفدن من هذه الطريقة خاصة اللائي يعانين من الاعتدائات الجنسية من قبل العارض.
وهذا كما تفضلتم:
اقتباس:
يؤثر تأثيراً كبيراً بإذن الله سبحانه وتعالى وحده على الجن والشياطين فيضعفهم ويقلل من قواهم وتأثيرهم
كما نعلم اخي الكريم أن جسد المسلم كله طاهر يعنى حتى العورة فهي جزء طاهر من الجسد وعلى هذا فلا شيء في دهان العورة ,الدهان بالمسك وبزيت الزيتون مواطن العورة يمنع الاعتداء من قبل الجن وهذا أمر تجربته تغني عن إقامة الدليل عليه .الحمد لله الفتاوى موجودة...
سئل الشيخ الجليل عبد الله بن عبد الرحمن بن الجبرين ـ حفظه الله السؤال التالي:
س: ما حكم دهن القبل والدبر عند دهن سائر الجسم أو دهنهما لعارض في ذاتهما .؟
فأجاب حفظه الله:
ج: لا بأس بذلك بقدر الحاجة ولو كان ذلك الدهن قد قرئ فيه القرآن أو بعضه ويكون علاجهما رجاء أن يبرأ من مرض أو حكة أو ألم داخلي ونحو ذلك .
المصدر منشورة صادرة من المملكة العربية السعودية ـ رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد ـ
بخط الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ حفظه الله ـ
وبتوقيعه بتأريخ 3-8-1415هـ
أعلم ان الحافظ هو الله سبحانه وتعالى، والعبد يجب عليه الاخذ بالاسباب لان الشيطان متربص بالانسان، ومما يجب على الإنسان علمه ان الامور كلها بيد الله تعالى و ان الضر لا يقع إلاّ باذن الله وهو بلاء يرتضيه الله لعباده ابتغاء رفع درجاتهم او تمحيصهم من الذنوب والخطايا.
إذا حصّنّا أنفسنا فهذا واجبنا تجاه انفسنا فالله قد امرنا بأخذ الاسباب ونحن اذا اخذنا الاسباب للوقاية و للعلاج فالباقي على الله عز جل والله لا يخلف وعده والرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى
جزاكم الله خيرا في انتظار الاجابة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختكم في الله أم محمد أمين
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
إحصائية العضو
آخـر
مواضيعي
الأخت المكرمة ( أم محمد أمين ) حفظها الله ورعاها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أولاً وكما هو معلوم لديكِ أختي الفاضلة فالبدعة ما كان في الدين لحديث عائشة - رضي الله عنها - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) وقد جاءت روايات في الحديث السابق ، فما البدعة في الفعل المشار إليه ، لا بد أخية أن نفرق بين الأسباب الشرعية والتي يكون الخروج فيها عن النصوص الصحيحة بدعة محدثة ، والأسباب الحسية التي تتأتى بطريق الخبرة والممارسة والتجربة وإقرار علماء الأمة عليها ( راجعي بارك الله فيكِ ضوابظ الاستخدامات الحسية في الرقية والعلاج والاستشفاء ) ، وكما أشار العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين في فتواه المذكورة آنفاً فلا تثريب باستخدام الطريقة كسبب حسي للعلاج والاستشفاء ، أرجو أن تبيني للأخت الفاضلة - وفقها الله لكل خير -الفرق بين البدعة والسبب الحسي وقد بينت لكِ ذلك آنفاً ، واعلمي يا رعاكِ الله أن التجربة والخبرة بعد إقرار علماء الأمة على هذا الفعل تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك فائدة الطريقة وقد جربتها مع كثير من الأخوات والإخوة ممن يشكون لواط الجن والعياذ بالله فنفعت أيما انتفاع ، مع تمنياتي لكِ بالصحة والسلامة والعافية :
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد ابن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
شيخنا الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على ردك الطيب .الاخت التي ناقشتني هي التي اطلقت كلمة بدعة واني والحمد لله أعلم ان البدعة بالمفهوم الشرعي الاصطلاحي هي ادخال ما ليس من الدين في الدين او انقاص ما هو فيه بطمسه او منع العمل به فهي اذن عنوان في الامور الشرعية فقط وليس في الامور الحياتية والتجارب الحسية او غيرها من الامور التي لا مساس لها بالحكم الشرعي او العقائدي وان كان البعض قد حاول توسيع مفهوم البدعة لتنال كل شيء من امور الدنيا التي يتعرض لها الانسان، ولكن ليس هناك من دليل متين يدل على سعة مفهوم البدعة لتطال كل هذه الامور قال تعالى ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا او كذب باياته انه لا يفلح الظالمون .
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
شيخنا المكرم احسن الله اليكم وبارك فيكم وجعل جميع اعمالكم الصالحة منها فى موازين حسناتكم وكفرعنكم الرحمن سيء اعمالكم واصلح بالكم ووفقكم وسددخطاكم واعانكم على ما فيه خير هده الامة وصلاح دنياكم واخرتكم ...
الى كل من كان فى قلبه مثقال حبة من خردل من غيرة وحقد وحسد لشيخنا الجليل ابي البراء أقول له اتق الله يا هذاواترك العلم لأهله والكلام بشرع الله لمن هو أهلا لذلك .
ما هي البدعة وهل لها أقسام وكيف أعرف أن هذا العمل مبتدع . للشيخ العلامة بن عثيمين
السؤال: بارك الله فيكم فضيلة الشيخ هذا السائل في آخر أسئلته يقول ما هي البدعة وهل لها أقسام وكيف أعرف أن هذا العمل مبتدع جزاكم الله خيرا
الجواب
الشيخ: البدعة في اللغة كل شئٍ يأتي به الإنسان لم يسبقه إليه أحد هذه البدعة هذا في اللغة سواءٌ كان في العادات أو في المعاملات أو في العبادات ولكن البدعة الشرعية المذمومة هي البدعة في العبادات بأن يتعبد الإنسان لله عز وجل بما لم يشرعه سواءٌ كانت هذه العبادة تتعلق بالعقيدة أو تتعلق بقول اللسان أو تتعلق بأفعال الجوارح فالبدعة شرعاً هي التعبد لله بما لم يشرعه هذه البدعة شرعاً وبناءً على ذلك فنقول إذا كان الشيء يفعل لا على سبيل التعبد وإنما هو من العادات ولم يرد نهيٌ عنه فالأصل فيه الإباحة وأما ما قصد الإنسان به التعبد والتقرب إلى الله فإن هذا لا يجوز إلا إذا ثبت أنه مشروع هذه هي القاعدة في البدعة وأما تقسيم بعض العلماء رحمهم الله البدعة إلى أقسام فإن هذا التقسيم لا يرد على البدعة الشرعية لأن البدعة الشرعية ليس فيها تقسيم إطلاقاً بل هي قسمٌ واحد حدده رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حيث قال (كل بدعةٍ ضلالة) وجميع من يعرف اللغة العربية وأساليبها يعلم أن هذه الجملة جملةٌ عامة شاملة لا يستثنى منها شئ كل بدعةٍ ضلالة والقائل هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه من قواعد الشريعة ولكن إذا ظن ظانٌ أن هذه بدعة وأنها حسنة فهو مخطئٌ في أحد الوجهين إما أنها ليست ببدعة وهو يظن أنها بدعة كما لو قال تصنيف السنة وتبويبها هذا بدعة لكنه بدعةٌ حسنة أو قال بناء المدارس بدعة لكنه بدعةٌ حسنة أو ما أشبه ذلك نقول أنت أخطأت في تسمية ذلك بدعة لأن فاعل ذلك لا يتقرب إلى الله تعالى بنفس الفعل لكن يتقرب إلى الله بكونه وسيلةً إلى تحقيق أمرٍ مشروع فتصنيف الكتب مثلاً وسيلة إلى تقريب السنة وتقريب العلم فالمقصود أولاً وآخراً هو السنة وتقريبها للناس وهذا التصنيف وسيلة إلى قربها إلى الناس فلا يكون بدعةً شرعاً لأنك لو سألت المصنف قلت تصنف هذا الكتاب على الأبواب وفصول تتعبد إلى الله بهذا التصنيف بحيث ترى أن من خالفه خالف الشريعة أو تتقرب إلى الله تعالى بكونه وسيلةً إلى مقصودٍ شرعي وهو تقريب السنة للأمة سيقول إني أقصد الثاني لا أقصد الأول وبناءً على هذا نقول إن تصنيف الكتب ليس ببدعةٍ شرعية كذلك أيضاً بناء المدارس للطلاب هذا أيضاً ليس موجوداً في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام لكنه وسيلةٌ إلى أمرٍ مقصودٍ للشرع وهو القيام بمعونة للطالب ليتفرغ للعلم فهو ليس في ذاته عبادة ولكنه وسيلة ولهذا تجد الناس يختلفون في بناء المدارس بعضهم يبنيها على هذه الكيفية وبعضهم يبنيها على هذه الكيفية ولا يرى أحد الطرفين أن الآخر مبتدعاً لكونه أتى بها على وجه مخالف للمدرسة الأخرى لأن الكل يعتقد أن هذه وسيلة ليست مقصودةٌ لذاتها إذاً هذا ليس ببدعة لكنه وسيلةٌ إلى عملٍ مشروع ولو قال قائل أنا أريد أن أحدث في الليلة التي يزعمون أنها الليلة ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أحدث صلوات على الرسول عليه الصلاة والسلام وثناءً عليه وأحتفل بهذه الليلة لأن الثناء على الرسول عليه الصلاة والسلام والصلاة عليه عبادة لا شك فأفعل هذا إحياءً لذكراه وهذا حسن إحياء ذكرى الرسول في القلوب حسن فتكون هذه بدعة حسنة فنقول هذه بدعة لأنها نفسها قربة فالصلاة على الرسول عليه الصلاة والسلام قربة والثناء عليه قربة وإحياء ذكراه في القلوب قربة لكن تخصيصها في هذا الوقت المعين بدعة لأن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يفعله ولم يسنه لأمته لا بقوله ولا بإقراره ولا بفعله وكذلك الخلفاء الراشدون ولم تحدث بدعة الاحتفال بالمولد إلا في القرن الرابع بعد مضي ثلاثمائة سنة من الهجرة وعلى هذا فإذا قال لنا هذا الرجل هذه بدعة حسنة قلنا صدقت في قولك إنها بدعة ولكنها ليست بحسنة لأنها عبادةٌ على غير ما شرع الله ورسوله وبهذا علمنا أن من قال إن من البدع ما هو حسن فإنه مخطئٌ في أحد الوجهين إما أنه ليس ببدعة وهو حسن كما مثلنا في تصنيف الكتب وبناء المدارس وما أشبه ذلك هو حسن لكنه ليس ببدعة لأن الإنسان لا يتعبد لله تعالى بهذا الشيء وإما أنه بدعة لكنه ليس بحسنة كالاحتفال بمولد الرسول عليه الصلاة والسلام فإنه لا شك أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وذكره بالثناء الحسن بدون غلوٍ لا شك أنه قربى إلى الله عز وجل سواءٌ فعل في تلك الليلة أم في غيرها فتخصيصه في تلك الليلة يكون بدعة وهو غير حسن لأنه لم يكن مشروعاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا عهد الخلفاء الراشدين ولا الصحابة ولا التابعين مع أن الشريعة انقطعت بوفاة الرسول عليه الصلاة والسلام أي انقطع التغيير والتجديد فيها والحذف بوفاة الرسول عليه الصلاة والسلام إلا ما كان داخلاً تحت القواعد الشرعية فهذا يكون قد أتت به الشريعة من قبل وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام وعلى هذا فلا تقسيم للبدعة كل بدعةٍ في الدين فإنها ضلالة كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومن المعلوم لنا جميعاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بشريعة الله وأنه صلى الله عليه وسلم أنصح الخلق لعباد الله وأنه صلى الله عليه وسلم أفصح الخلق في بيانه وبلاغته عليه الصلاة والسلام إذا كان كلامه صادراً عن علمٍ تام وعن نصحٍ تام وعن بلاغةٍ تامة فكيف يمكن أن نقول إن من البدع ما هو حسن وهو قد قال كل بدعةٍ ضلالة وليعلم أن كلام الله وكلام رسوله مشتملٌ على الأوصاف التي توجب القبول بدون تردد أولها العلم وثانيها الصدق وثالثها الإرادة ورابعها البلاغة هذه مقومات الأخبار وموجبات صدقها فكلام الله وكلام رسوله لا شك أنه عن علم وكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم لا شك أنه عن إرادة خير كما قال الله تعالى (يريد الله ليبن لكم) (يبين الله لكم أن تضلوا) وكلام الله وكلام رسوله في غاية الصدق ومن أصدق من الله حديثا وكلام الله ورسوله أبلغ الكلام وأفصح الكلام فأفصح الكلام وأبلغه كلام الله وأفصح كلام الخلق وأبلغه كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم