في أيام رمضان وتحديدا في الحرم المكي الشريف كانت إحدى قريباتي تقوم بصلاة التراويح وفي أثناء الصلاة لاحظت امرأة ومعها طفلها وهوتقريبا في سن السادسة ولكن خوفها الزائد عليه هوالملفت وكانت لاتصلي خشيت ذهابه وبعد الصلاة دنوت منها وسألتها بأن تتركه يلعب مع أقرانه وهو في سن يستطيع معها أن يعرف اسمه في حالة ضياعه وفجأة بكت وقالت : خطف مني في هذا المكان وهو ابن السنة الأولى من عمره وكنت آتي أنا وأبوه سنويا على أمل أن نلقاه وفي أحد الأيام كنت في محل صغير وإذا بطفل يطلب مني صدقة ولكنه لم يكن طفلا عاديا بالنسبة لي كنت أحس بشيء يشدني إليه ووعدته أن أعطيه 50 ريلا إن هو أراني كتفه الأيمن فوافق وكانت الصدمة أنه ابني وتأكدت بواسطة وحمة كانت في ظهره فأمسكت به وحضر والده الذي اتهمني بالجنون حينها لكن الله لم يخيب دعائي عندما حضرت الشرطة وبعد التحاليل الطبية ثبت أنه ابني والحمد لله لكن هل تعلمين لم أمنعه لأنه يريد الذهاب مع من كان يقوم بالتسول معهم ولم يعتد البقاء معي .
منقوووول
الطفل الضائع
