الحجامة ..... أصل من أصول الطب النبوي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 
بسم الله و الصلاة و السلام على نبينا محمد صلى الله عليه وآله و صحبه و سلم أما بعد : 
نعم الحجامة النبوية أصل من أصول الطب النبوي المعجز المؤيد بالوحي من عند الله خالق البشر العالم بكل ما ينفع و يضر البشر ، فقد ذكر لنا القرآن و السنة المطهرة الشيئ الكثير من أمور العلاج سواء الروحي و النفسي و العضوي ..... . 
فالحجامة هي من أفضل و أطيب و أخير و أحسن العلاج لكثير من الأمراض العصرية المزمنة المعروفة و المنتشرة بين الناس ... . 
فالحجامة تقوم على تنقية الدم من الشوائب و الأخلاط الرديئة عكس الفصد أو التبرع بالدم و هو أقرب إلى الفصد من الحجامة فالتبرع يسحب من الشريان الرئيسي من الدم العميق بعكس الحجامة فهي تسحب من الدم السطحي فتنقي الدم . 
حين يشتكي أي مريض من الناس يذهب للمستشفي للعلاج أول حاجة يعملونها على طول فحص الدم لتحديد نوعية المرض ، سبحان الله فالحجامة متعلقة بالدم فلا بد من التشريط البسيط السطحي على الجلد فهي تسحب الدم الموجود تحت الجلد من البدن مباشرة الدم السطحي و ليس الدم العميق . 
فهناك نوعين من الحجامة و إن يسر الله مستقبلا سوف نتكلم عن الحجامة التي إحتجمها النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم و أنها الحجامة بالتشريط حين قال عن الشفاء فذكر و شرطة محجم . 
فالحجامة لها تأثير قوي جدا و إجابي لكثير من الأمراض المزمنة مثلا : 
ضغط الدم النرتفع و المنخفظ 
السكر المرتفع و المنخفط 
الرماتزيوم بأنواعه 
زيادة الدهون أو مايسمى الكرسترول 
زيادة الأملاح بالدم ( اليورك أسد ) 
ألآم الظهر بأنواعه ( الدسك ، عرق النسا ، ألآم الرقبة ) 
الجلطات بأنواعها بالذات الجديدة منها 
الصداع النصفي أو الشقيقة 
ألآم الساقين و غيرها من الأعراض ......... . 
يبقي علينا التصديق و القبول بما جاء به نبينا محمد صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ( إن في الحجم شفاء ) متفق عليه