موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر الفقه الإسلامي

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 18-11-2010, 10:14 AM   #11
معلومات العضو
@ كريمة @
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

وهذه الآية الكريمة من سورة التوبة وهي آخر سورة نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم، في آخر حياته، فتأمل كيف ختم الله كتابه بهذه الكريمة، وكيف أخبر أنه تاب على النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم، أفلا تحب أن تكون معهم !! وألست تود أن تكون قريبا من ربك معهم !! إذن فبادر إلى التوبة من كل ذنب صغير أو كبير سراً وعلانية تكن حينئذ ممن قال الله فيهم: ** إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً ** ومن تاب وعمل صالحاً فإنه يتوب إلى متاباً**

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 18-11-2010, 10:15 AM   #12
معلومات العضو
@ كريمة @
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

وأيضاًَ فإن من علامة صدق التوبة وتوفيقك فيها، أن تبتعد ليس عن المعاصي فقط، بل وتبتعد أيضاً عن أسباب المعاصي، وعن الوسائل التي توقع فيها، فلا بد لك من ترك الذنب وترك السبب الذي يؤدى إليه، وهذه علامة التائب الموفق الذي يستعلي بإيمانه، ويرتفع بكرامته أن يكون عبداً لهوه أو عبداً للشيطان، فإذا دعته نفسه مثلاً إلى نظرة حرام تذكر قول الله تعالى : ** وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى **، فكن على حذر من الذنب ومن أسبابه التي تدعو إليه .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 18-11-2010, 10:16 AM   #13
معلومات العضو
@ كريمة @
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

وأما عن الخشوع، فهذا أمر جليل القدر أيضاً، وهو أمر عظيم إذا حصلته نفعك حتى في توبتك والمحافظة عليها، وحقيقة الخشوع هي أن تستحضر في نفسك عظمة الله وجلالته وهيبته، وأن الله مطلع عليك عالم بسرك وجهرك، فحينئذ يخشع قلبك ولو كنت خارج الصلاة ولو كانت في عملك أو في بيتك، بل ولو كانت في صحبة رفقائك وأصدقائك، وهذا أيضاً يتطلب منك دوام محاولة استحضار علم الله بك وأنه يراك ويطلع عليك وعلى سرك وخفايا نفسك، وهو بعينه مقام الإحسان، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) أخرجه مسلم في صحيحه من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 05:06 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com