...إن القراءن هو علاج لجميع الامراض منها النفسية والعضوية والروحية أيظاً ...ولكن ألا توافقنى أن هنالك حالات عديدة يتم القراءة عليها ولم تتحسن بل تزداد سوء ..أليس هنالك مرضى تتألم أثناء قراءة القرآن عليها ...كيف نفسر هذا ؟..هل القرآن ياتى بالاسوء ام أن النفس هي التى جاءت بذلك ؟..وليكن النفس ..فلماذ جاءت بتلك التأثيرات اثناء القراءة !؟
هل تعتقد أن قول الرسول يُشير إلى الشخص المتلبس بالجنى والذى قد يكون غير شيطان!؟ . إن الامر يختلف بمختلف الاعراض وما تشاهده على أرض الواقع ..ألا يوجد حالات تشفى باذن الله قبل ان يبدأ المعالج القراءة عليها وفرار الجنى ...ومنها من يكابر فى بداية الامر ثُم يخرج صاغراً وتسمع عويله مثل الكلب ..ومنهم من يتحدى المُعالج بل ويقوم بالشتم والقذف والتصلب بالجسد ولو حتى اُوشك على الهلاك ...ولماذا كان إستخدام المسك والزيت المرقي والبخور والاعشاب المؤثرة فى الجن وحتى الضرب والتى لو تم على الشخص قبل القراءة عليه لكان فى عداد الموتى ,اما إذا كان الامر لا يتم بالقراءة وتتحسن الحالة وإلا هى مشكلة نفسية ..أخى لو عدت للمستشفى الامراض النفسية لكان بالامكان الخروج بحالات كثيرة تفتقر إلى الطريق القويم فى العلاج وباتت تتغلب عليها الصفة والتى تبيح الجواز لحاملها بكل ما يقوم به ..كيف إذا كانت هذه من خدع عدوا الله فاين وعده المنتظر حتى نلجأ إلى هذه المستشفيات وتجاهل من كان فى السبب ولكن الشىء والذى يخفى على بعضنا أن الامر تشابه علينا بين هذا وذاك والضحية هو المُصاب ...هنالك حالات من أول ما يتم عرضها على الطبيب النفسى تتجاوب معه وتهدأ وتعود للبيت من أجمل ما يكون وحين الذهاب به إلى الراقى تزداد سوء !؟ كيف يتم هذا ..هل هذا بسبب الراقى ام بسبب القراءن الذى يتلوه الراقى !؟ ...إنه وبكل بساطة لايهام اهل المريض بان الامر أصبح وأضحاً ولا جدوى بالتفكير بالذهاب به إلى الراقي ونعتاد على المسكنات والتى ينسجم معها الجنى حتى يتأقلم بالتكيف مع هذه العائلة ..كيف إذا كان له شركاء وأعوان مع باقي الاسرة هنا لابد ان يكون المشرف هو طبيب العائلة ...شفانا وياكم والمسلمين وبارك الله فيكم