نختم موضوعنا بحول الله و قوته
طباخنا البطل خرج معززا مكرما من المطبخ لغرفة الأكل ..
و خرجت أجر جسدي جرا من كثرة الوقوف و العمل ..
خرج طليقا و حملني تبعات مخلفاته المطبخية ..
و كان يسأل بدلا من المرة ألف مرة ..
ها ..هل أعجبكم الطعام؟
هل أحسنت و أجدت الطبخ ؟
ما رأيكم ؟ أنفع أن أكون طباخا ماهرا ؟
أشبعنا أسئلة عن طبخه قبل أن نأكل ..بل بعضنا لم يتذوق الطعام بعد
و لولا الحياء لسأل أي منا طبخه أفضل ..طبخي ..أم طبخ حضرته ..
طبعا ابتلعت كل ذلك عن مضض ..حفاظا على مشاعره ..
قلت له : سأجيبك باختصار و أوصلك لما تريده..
الآن نستطيع أن نقول أنك استوفيت شروط الزواج ..
فضحك الجميع ..و تجاهلت نظراته المتعجبة ..
((و هذا لأنه يقول لنا دائما مازلت صغيرا عن الزواج))
فرد علي : لا بأس فقد عرفت نقطة ضعفكم معشر الطباخات
ما إن تطلب مني زوجة المستقبل أن اساعدها حتى أفعل فعلتي تلك معك
فأخرج لها بكل براءة كل ما في المطبخ .. و ستضيق بفعلتي ضرعا فتعفيني من الطبخ
قلت له : رويدك صدقني سيكون أول عيب لك ننشره و نصادق عليه
قال أ تنتصرين لابنت الناس عني .. قلت نعم لأنها بنت الناس
و المؤمن لا يلذغ من جحر واحد مرتين
فقد حاول تمرير قانونه الجائر علي مرة ثانية بخط اتفاق فلم أوافق
و ألزمت من يدخل للطبخ بعدها بقانوني بل و فرضت على أمثاله ضريبة