يوجد شاب لا يعي ما يقول ويشعر بضيق شديد كأن روح تكاد أن تزهق روحه وتأتيه أفكار غريبة في الصلاة كأنه يقوم بتمارين بدنية فقط وعند قراءة القرآن أيضا أو سماعه له لا يفقه شيء منه كأنه لا يفهم عربي أو أنه أصم ويسمع كلام كفر وإستهزاء بالعقيدة الإسلامية في رأسه ويهددوه الجن بأنهم سوف يفسدون عقله ويجعلوه مخنث وتأتيه أفكار ويسمع كلام غريب في رأسه مثلا يقول كلمة فيسمع كلمات تشبهها في اللفظ مثل يقول عقلي يسمع ونقلي نقل المعلومات في الدماغ أو مثلا يقرأ كلمة إذهب يسمع ويتخيل برنامج وزنك ذهب وهكذا أفكار كثيرة وتعجيزية قهرية تهبل ويشعر بإعتداء جنسي شاذ عليه من الجن في اليقظة غالبا وهذا بدأ قليلا ثم زاد تدريجيا ويعاني من ضيق في التنفس أحيانا يكاد يخنق وهذا الشخص يقع في الكبائر من النظر إلى الأفلام والصور الجنسية والإحتلام بليد بدون التفكير في العواقب كأن على عقله غمامة سوداء وبعدها يندم على اقترافها ندما شديدا ويقلع عن الذنب ويستغفر ويحقق شروط التوبة ويتبع السيئة الحسنة وهو دائما في ضيق مستمر قبل وبعد هذه المعصية وبعد هذا الذنب يتلبس ويضيق ذرعا ويكره عمره وحياته ويصيبه من الهم والحزن والكآبة مالا يطاق وضغط نفسي شديد حتى يرجع إلى المعاصي وهكذا يدور الأمر وبنفس الوقت يرقي نفسه دائما بالإغتسال بالماء المرقي وشربه وتلاوة البقرة وسماعها لكن بدون القدرة على فهمها وهذا الشخص محافظ على أذكارالصباح والمساء والصلواة قبل وبعد هذه المعصية. ولو كان الإنتحار لا يعاقب الله عليه لما تردد بفعله. أكيد هؤلاء الجن يهود أو رافضة فهم يعملون كل شيئ لكي يؤذو هذا الشاب في كل شيئ أذى لا طاق.
هو فحص نفسه عند أطباء وليس به مرض عضوي
ما العلاج؟