السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله و الصلاة و السلام على نبينا محمد المبعوث رحمة للعالمين و سيد الخلق أجمعين الهادي إلى الصراط المستقيم النبي الأمي الأمين صاحب الخلق العظيم صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أجمعين و من نبعه إلى يوم الدين أما بعد :
الحجامة النبوية و خير علاج للثعلبة
الثعلبة :
هي عبارة عن تساقط الشعر من بعض مناطق فروة الرأس أو الذقن أو الشارب ، فتبدو هذه المناطق خالية من الشعر تماما دون وجود إحمرار أو التهاب أو حساسية ، و قد تظهر هذه الحالة بالتدرج أو فجأة بدون مقدمات حيث يفاجأ به المريض حين يقوم من النوم بهذا المرض .
و يمكن أن يحدث هذا المرض لجميع الأعمار ، و قد تكون هناك علاقة وراثية بنسبة 1-20 % من الحالات .
إن سبب الثعلبة غير معروف و يعتقد إن هناك أسباب مناعية ذاتية مع عناصر نفسية ، أما كيفية مسار المرض فيصعب التنبؤ به و إذا تطور و أهمل في العلاج بسرعة فقد يؤدي إلى سقوط الشعر تماما من جكيع أجزاء الجسم .
و لعل الحسد و العين من أقوى الأسباب في إصابة أو الحصول في المرض و من خلال التجربة و جدنا ذلك و الله أعلم .
فالحجامة النبوية و مصداقا لقول النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ( إن في الحجم شفاء ) كانت العلاج الفعال لجميع الحالات التي تم علاجها بالحجامة و لله الحمد و المنة و منهم من كانت الثعلبة أخذت منه مأخذها ، حتى مع أصحاب العلاج الكيماوي لمرض السرطان فكانت الحجامة تعمل على إعادة الشعر الطبيعي و لله الحمد و المنة .
و تكون الحجامة في المواضع التالية:
الأخدعين و الكاهل
يمكن عمل الحجامة على موضع الثعلبة بارك الله فيك و بما أنها من أثر الدم فعليك بأكل الأعشاب التي تنقي الدم بارك الله فيك .
الشيخ الفاضل أبو سراقة