إخوتي و أخواتي و مشايخنا الكرام .. أتمنى أن أجد لديكم المساعدة ..
فأنا بصدد جمع أحاديث صحيحة عن نبينا صلى الله عليه وسلم في موضوع الحنان في الشريعة الإسلامية ..
فهلا تدلوني و تسعفوني .. جزاكم الباري كل الخير .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عذرا أختاه على التأخير, هلا شرحت لي معنى الحنان, وما الذي تقصدين به, هل الحنان بين الأب وأولاده, أم بين الزوج وزوجته, أم بين الأولاد وأهليهم؟
أشكر لكِ اهتمامك .. الحنان بشكل عام في شريعتنا الإسلامية و يتضمن كل ما ذكرتيه غاليتي و حنان اللـه و رحمته علينا و حنان معلمنا و حبيبنا صلى الله عليه و سلم و كل هذه الأمور..
أتمنى أن أجد لديكم مساعدة لأني توقفت لمدودية خبرتي في مثل هذه الأمور..
إذن سيكون الموضوع متشعبا, إذ أن الرحمة بين الزوجين في الشريعة لا تسمى حنانا بل مودة ورحمة, بين الوالدي وأبنائهم والعكس تسمى برا ورأفة, مع الحيوان الرفق, مع الجيران هو إحسان, مع العجائز رحمة
بالنسبة للأحاديث التي تتحث عن الرحمة والمودة بين الزوجين:
[SIZE="4"]**قال صلى الله عليه وسلم: َاتَّقُوا اللَّهَ فِي النِّسَاءِ ؛ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللَّهِ ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ .. ( رواه مسلم )
**قال صلى الله عليه وسلم: اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا ) رواه البخاري (3331) ومسلم (1468) .
**وقال صلى الله عليه وسلم : ( خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي ) رواه الترمذي (3895) وابن ماجه (1977) وصححه الألباني في صحيح الترمذي [/SIZE
]وهذه روابط’ اقرئيها وستجدين فيها أحاديث نبوية تشير بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لمفاهيم الرحمة والمودة.