لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
إحصائية العضو
آخـر
مواضيعي
،،،،،،
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( طوبى ) ، هذا الكلام مجانب للصواب ، وحتى يطمئن قلبك بخصوص ذلك أنتقل لكم الفتوى التالية :
سئل الشيخ محمد بن صالح المنجد - حفظه الله - السؤال التالي : ما المراد بالآية : (ألم) ، وما شابهها من الآيات الأخرى الواردة في القرآن ؟ وماذا قال العلماء عن تلك الآيات ؟؟؟
الجواب : ( الحمد لله ،،،
" قد توقف في تفسير هذه الآية وغيرها من الحروف المقطعة جمع من العلماء كالخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم وغيرهم من الصحابة والتابعين وأتباعهم ، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فسرها فيستحسن أن نقول : الله أعلم بالمراد منها . ولكن ثبت عن بعض المفسرين من الصحابة والتابعين وأتباعهم أنهم بينوا تفسيرها واختلفوا فيه ... أهـ " ( الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور للدكتور- حكمت بشير - 1 / 94 ) 0
والتمس بعض العلماء الحكمة من هذه الحروف فقالوا :
" أنها ذكرت هذه الحروف والله أعلم في أول السور التي ذكرت فيها بياناً لإعجاز القرآن ، وأن الخلق عاجزون عن معارضته بمثله ، هذا مع أنه مركب من هذه الحروف المقطعة التي يتخاطبون بها ، وهذا هو الذي نصره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وارتضاه أبو الحجاج المزّي رحمه الله . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " ( فتاوى اللجنة الدائمة - 4 / 144 ) 0
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
رحم الله أبا بكر الذي كان يقول: أي سماء تقلني، وأي أرض تظلني، إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم؟.
والله أعلم
جزاك الله خيرا ، اليك هذه الفتوى أختي الفاضلة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي لا يشك فيه مسلم أن هذا القرآن معجز في فصاحته وبلاغته، ومعجز في بيانه وعلومه ومعارفه، لأنه كلام رب العالمين، قال تعالى: كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ{هود: 1**. هذا، وقد قال الإمام القرطبي في تفسيره عن معاني الحروف المقطعة في أوائل بعض السور: اختلف أهل التأويل في الحروف التي في أوائل السور، فقال عامر الشعبي وسفيان الثوري وجماعة من المحدثين: هي سر الله في القرآن، ولله في كل كتاب من كتبه سر فهي من المتشابه الذي انفرد الله تعالى بعلمه، ولا يجب أن يتكلم فيها، ولكن نؤمن بها ونقرأ كما جاءت. وروي هذا القول عن أبي بكر الصديق وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، وذكر أبو الليث السمر قندي عن عمر وعثمان وابن مسعود أنهم قالوا: الحروف المقطعة من المكتوم الذي لا يفسر، وقال أبو حاتم: لم نجد الحروف المقطعة في القرآن إلا في أوئل السور، ولا ندري ما أراد الله جل وعز بها. قلت: ومن هذا المعنى ما ذكره أبو بكر الأنباري: حدثنا الحسن بن الحباب حدثنا أبو بكر بن أبي طالب حدثنا أبو المنذر الواسطي عن مالك بن مغول عن سعيد بن مسروق عن الربيع بن خثيم قال: إن الله تعالى أنزل هذا القرآن فاستأثر منه بعلم ما شاء وأطلعكم على ما شاء، فأما ما استأثر به لنفسه فلستم بنائليه فلا تسألوا عنه، وأما الذي أطلعكم عليه فهو الذي تسألون عنه وتخبرون به، وما بكل القرآن تعلمون، ولا بكل ما تعلمون تعملون. قال أبو بكر: فهذا يوضح أن حروفاً من القرآن ستر معانيها عن جميع العالم، اختباراً من الله عز وجل وامتحاناً، فمن آمن بها أثيب وسعد، ومن كفر وشك أثم وبعد. انتهى. وكذلك اختلف العلماء في ترتيب السور في المصحف هل هذا الترتيب توقيفي أم هو اجتهاد من الصحابة؟ وانظر الفتويين: 36344، 32404. وانظر للفائدة الفتوى رقم: 17108.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى