السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أصف إليك حالتي، أنا فتاة أبلغ من العمر 28 سنة.
أبدأ أولا بالأعراض التي تلازمني من سنوات
أحس غالبا حين أريد التركيز أحس بثقل في رأسي و أحس ثقلا في عيني كما أحس دائما بثقل في كتفي و أيضا تنمل في قدمي و ثقل أيضا في قدمي كما احس غالبا بحرارة في جسدي حتى أني لا أستطيع القيام بأي عمل وسرعان ما أحس بالتعب كنت أظن في بادئ الأمر أن الأمر لا يتعدى أسباب مرضية فذهبت إلى الأطباء لكن لم يكن هناك جواب لحالتي وكانوا يعطوني أدوية و مع ذلك فالأعراض تفاقمت و خاصة في السنوات الأخيرة و أحس أيضا في بعض الأحيان بضيق في صدري وكاني سأموت وتتفاقم هذه الحالة عندما أقرأ قصص العذاب الذي كان يعذب به الله جل سبحانه وتعالى الكافرين أو عندما يتحدثون عن أحد قد مات على معصية وكفر.
ولكني لم أعط لكل هذه الأعراض بالا، ولكني من الناحية الاجتماعية و خاصة فيما يتعلق بالجواز فكان هناك حالتين تطلب فيهما امراة أن تخطبني و تقول أنها ستأتي ثم لا تأتي و وقد تعللت بسبب و أنها ستأتي لبيتنا ثم لا تأتي في المرة الثانية أيضا و دون ذكر أي سبب و كان إذا أراد أحدا أن يتقدم إلى كان يبدي إعجابا بي ثم و بدون أي مقدمات يغير رأيه.
قمت و قرأت سورة البقرة في ماء زمزم و أشرب كل يوم قليل من الماء أحسست و كأن طعم الماء تغير.
و منذ حوالي أسبوع حملت رقية شرعية للعين و السحر من الأنترنت ووضعتهم في هاتفي النقال ثم أسمعهم قبل أن أنام فبدأت برقية العين كنت أحس أثناء القراءة بـ ،وخز في عيني اليمنى و ثقلا حتى أكاد لا أحس بكتفي الأيسر و ووخز في اليدين و القدمين و وخز و تنمل في الرجلين حتى أني لا أكاد أحس بوجودهما و أحيانا ألما في بطني ولكني كنت أنام كعادتي
و في ليلة وضعت فيها رقية السحر أحسست بنفس الأعراض التي كنت أحسها من قبل و لكني بعدما نمت أفقت و أنا أصرخ و كانت هذه أول مرة أصرخ فيها ثم تملني الخوف و أرق حتى أني لم أستطع أن أنام و إذا نمت فإني أستفيق بعد هنيهة و مرت تلك الليلة و قد تملكني الذعر.
وقرأت رقية السحر في ليلة أخرى فأحسست بنفس الأعراض و لكن عندما أنتهيت هذه المرة من القراءة أحسست بحرقة في معدتي فوق السرة و تماما تحت القفص الصدري و إستمر وخز شديد في قدمي و لكني لم أستطع أن أنام و كل ما أغمض عيني أرى عين كل مرة في شكل مرة لحيوان ومرة لإنسان و كان ذلك منذ أن بدأت الرقية (وكانت في غالب الأحيان خضراء أو زرقاء) وحين استبد بي الأرق قمت و توضأت وصليت ركعتين و قرأت فيهما سورة البقرة في بادئ الأمر أحسست كالعادة بتلك الأعراض و عندما وصلت إلى الجزء الثاني أحسست وكأن حرارة لا تطاق في كامل جسمي و خاصة في معدتي و أسفل ظهري ثم بدأ الامر يتزايد و أخذت أقرأ بسرعة لأنتهي و لكن الأمر أخذ يتزايد و أحسست بدوار شديد و رغبة ملحة في التقيأ حتى بلغت أقصى ما أستطيع فلم أستطع أن أكمل القراءة فأتممت الركعة ثم سلمت و ارتميت أرضا و حين تحسنت قليلا أكملت سورة البقرة بركعتين مرة أخرى ولكني لم أستطع النوم واستمرت الحرقة في المعدة ورغبتي في التقيأ حتى صليت الفجر فنمت قليلا.
أأسف كثيرا على الاطالة و لكني أردت أن ألم بكامل قصتي و أأسف مرة أخرى و عسى الله أن يجعله في ميزان حسناتك يوم القيامة و أثابك الله عنا كل خير
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و الحمد لله رب العالمين.