ولقد حصلت على معلومات حول هذه النيتة وتأكد لي بأن ( تفاح الجن ) يختلف عن ( عين العفريت ) ، وإليكم تفاصيل ذلك :
( تفاح المجن )
الاسم العربي : تفاح المجن
الاسم العلمي : ( mandragora officinalis )
الاسم العبري : דודא רפואי
العائله الباذنجيه
نبات معمر منخفض ، اوراقه كبيره خضراء ، مجعده تظهر مع بداية فصل الشتاء او تكون عادة مرتبه بصوره دائريه قريباً من سطح الارض . مع بداية الربيع تظهر في مركز الاوراق ازهار بنفسجية اللون ، وفي الصيف يثمر ثماراً صفراء – بنية اللون حجمها شبيه بحجم ثمرة المشمش وهي تمتاز برائحتها الشديده .
اسماء تفاح المجن في لغات مختلفه لها اسبابها ومفهومها، ففي اللغه الايرانيه يسمى " وجه البطل " وذلك لان جذوره شبيه بشكل النسان في بعض الاحيان ، ويسمى باللغه الارانيه احياناً ب " الجذر المضيىء " وذلك نظراً لما فيه من فوائد طبيه ، والثمار هي التفاح او تفاح المجن . في اللغه الاراميه يسمى " يبروح " ومعنى ذلك معطي الحياه، وذلك لفائدته الطبيه ، اوان روح قالعه من الارض مما جعلهم يربطون كلباً او حماراً الى النبات ليقلعه دون الانسان . وفي اللغه اليونانيه يسمى " كريكا " وذلك على اسم الساحره كريكا التي كانت تستعمل نباتات سامه لمعالجة بعض المرضى حسب الاساطير اليونانيه .
وفي اللغه العربيه يسمى احيانا ب " تفاح المجانين " وذلك بسبب تاثيره على الجهاز العصبي . وكذلك الامر في لغات اخرى حيث يسمى" تفاح الشيطان " . اما اسمه العلمي ( Mandragora ) فمعناه " ضار بالابقار " .
هناك من يظن ان الكلمه الاشوريه اصلها نام ، تام ، او اوزه لكن الاروبيين حرفوها الى لفظها هذا ، اما معنى الكلمه الاشوريه فهو" نبات الشيطان " .
وفي المغرب يسمونه " بيض الغول " وفي فلسطين " تفاح الجن " او" بيض الجن " .
ويقول الطبيب الروماني ديسكوريدس ان جذوره تشمل مواد مخدره تستعمل في حالة العلاج المؤلم، وذلك من اجل تخفيف الالم وهو يضيف ان الرعاه الذين ياكلون ثماره يشعرون بميل شديد الى النوم. والاسم الذي ورد في التوراه لهذا النبات هو لفاح وان له رائحه ذكيه عندما تنضج ثماره . ( سفر التكوين 17-14:30 ونشيد الانشاد ( 13:7 ) .
ويحذر تيوفريستوس اليوناني من ان رائحة النبته قد تؤدي الى الصمم ومن ان عصيرها قد يؤدي الى الموت .
يحكى ان محاربين من شمال افريقيا كانوا يطاردون جيوش هنيبال ، ولكي يتغلب عليهم قام بوضع جرار من الخمر الذي نقعت فيه جذور تفاح المجن ، وعند وصول هؤلاء الى الجرار قاموا بشرب محتوياتها على الفور ، من ما مكن هنبيال من القبض عليهم .
في العصور الوسطى ساد اعتقاد لان بان كل من يحمل معه جذور تفاح المجن فانها تحميه من كل سوء ، ومن اجل ذلك فقد كانت هذه الجذور مطلوبه جدا في هذه الفتره " العصور الوسطى " لدرجة انها وزنت باذهب، وفي عام 1891 بيعت الثمره الواحده باسعار تراوحت بين ارعة وعشره دولارات .
اضافةً للحكايات المذكوره اعلاه فهنالك حكايات عديده اخرى تتطرق الى تفاح المجن واهميته لغايات متعدده اخرى ولكن المجال لا يتسع لذكرها هنا .
في القريه العربيه في بلادنا تتستعمل ثمار تفاح المجن لمعالجة الالام في جميع انحاء الجسم، وذلك عن طريق دقها ووضعها على مكان الالم ، كما وتغلى الجذور بزيت الزيتون، ومن هذا الزيت يدهن فوق لدغة الافعى او قرصة العقرب ، وكذلك تدهن بهذا الزيت الجروح من اجل تتطهيرها ومنع تلوثها . وقد اطعموا ماره وبخاصة بذوره للدجاج نرخم جزء منها على البيض او انها زادت في بيضها . كما وتثبت الابحاث العلميه الحديثه ان جذور تفاح المجن تحوي المواد التاليه : سكوبولامين ، هيوستسين وانزوبين ، وهذه المواد تنشط عمل القلب الا ان استعمالها في هذه الايام قليل جداً بسبب المضاعفات التي تسببها مثل التسمم والتأثير على الجهاز العصبي . جذوره ثخينه خازنه للغذاء وشكلها يشبه الانسان ، والعضو الذكري للانسان ، مما جعلهم يعتقدون ان ثماره تفتح رحم المرأه ، وهو عميق يصل الى مترين . تخرج ازهاره من مركز النبته ، والتويج في كل زهره يشبه الجرس ، لون الزهار بنفسجي على حين لون المتاع اصفر والثمره محاطه باوراق الكاس ، وهي محموله على حامل ، وهي ذات رائحه ذكيه عندما تنضج اذا يصبح لونها اصفر .
ولهذا النبات 4 ـ 6 انواع ، وفي بلادنا نجد نوعا واحدا فقط .
ومن الاسماء الشعبية لهذا النبات : تفاح الجن ، بيض الجن ، تفاح ابو مجن ، تفاح انجن ، تفاح مجل ، سفرجل ، خوخ بري وخوخ ( يخوخ كل من ياكله ) ، خوخ انجن ، جربيح ، يبروح وشجعه .
بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
كما ذكر ابو البراء صحيح عندنا يسمى تفاح الجن او تفاح الشيطان واسمها " ماندراجورا " و تقول الاسطوره انها نبات حي كالانسان و عند اقتلاعها من الارض تصدر صراخا قويا يقتل كل من يسمعه ... وان منها الماندراجورا الذكر و الماندراجورا الانثى و هي تشيخ و تشيب كما بني الانسان.
جاء ذكر هذه النبته في وثيقة من وثائق قديمة يعود تاريخها الى حوالى 1700 قبل الميلاد وجاء ذكرها في الانجيل و لها قصص عديده من القرون الوسطى.
و قد استعملت من قبل محضرين الاكسيرات و السحره و غيرهم في العصور القديمه و يقال ان هذه النبته شديده الاهميه في عالم ال******ات و الارواح واعتقدوا انها مقويه للبدن و للتوالد كما جاء في التوراة وانها طارده للارواح الشريره و قاهره للجن و الشياطين و العفاريت وانها تشفي من اللبس والتلبس و انها تحمي من كل انواع الاذى اذا مااستخدمت كتميمه و غير ذلك من الاستخدامات الغريبه . كما انها استخدمت مع الخشخاش لعمل ابخره يستنشقها المريض قبل العمليه فتقوم بارساله في نوم عميق جدا حيث يقوم الطبيب بالجراحه .. يعني بنج بدائي .
هذه بعض الصور لما يسمى بالماندراجورا
وهكذا جائت طريقه حصاد الماندراجورا في اساطيرهم يربط الانسان عنقها و يوصله حيوان مثل الكلب مثلا حيث يهرب الانسان و تقوم الكلاب يجر كل المربوط الى عنقها و عند خروج الماندراجورا من تحت الارض ستصرح بقوه وعندها يموت الكلاب بدل الانسان كما في الرسم التالي :
اما شجيره عين العفريت او عين الديك .... الخ فهي هكذا :
قبل النضج تكون هكذا :
بعد النضج هكذا :
وشكرا لكم على الموضوع الشيق و المفيد
تحياتي لكم و عذرا على لغه الكتابه اذا كانت مكسره او غير واضحه