السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
لا شك أن عنوانا مثل هذا يعتبر مثيرا ، لأنه يدل الزوجات على السياسات التي تزيد من كيدهن ..... ألا يكفينا أن كيدهن عظيم .... حتى تأتي لنا بأساليب جديدة من أساليب الكيد والتطفيش ؟؟؟؟ .....
أخواتي الكريمات .....
ليس الغرض من هذا الموضوع التسلية .... أو إرشاد الزوجات إلى طرق التعاسة .... لكنه وسيلة جديدة لمعرفة وسائل السعادة الحقيقة .... فقد تقوم الزوجة ببعض الأمور التي تراها عادية .... لكنها في حقيقتها سبب لتعاسة الزوج ، بل لتعاسة الزوج والزوجة معا .....
قد تشتكي الزوجة من أن زوجها سريع الغضب ..... لا يصبر على أفعالها .... بينما هي تقوم بأفعال تؤدي إلى التعاسة دون أن تشعر .....
ما عليك إلا أن تنتبهي للأمور التي ستأتي .... وتأكدي أنها في كثير من الأحيان سبب للتعاسة أو الخلافات الزوجية ..... أو أن يفهمك زوجك بطريقة خاطئة ..... فإن أردت السعادة .... فاعكسي كل ما سيأتي .....
إلى بنت حواء جملة من وسائل إتعاس الزوج !!!!! ......
أولا : لا تتصلي عليه أثناء دوامه الرسمي ولا تعبريه ... فإذا اضطررت للاتصال عليه فلا يكون الاتصال إلا لأجل طلب أغرض للمنزل .... أو الشكوى من الأولاد ..... أو أن يحضر معه غداء ..... أو حتى أن يتغدى في الخارج إن أحب ذلك .
ثانيا : إذا فاجأك بحضور ضيوف معه من الخارج .... فاطلبي منه أن يأتي بغدائهم معه .... عقابا له لأنه لم يخبرك من قبل .... وبعد انصراف الضيف ... جهزي العديد من الكلمات اللاذعة .... التي تجعله لا يكرر هذه الفعلة مرة أخرى .
ثالثا : لا تفكري بإهدائه هدية لوجه الله تعالى .... اجعلي هداياك متبوعة بطلبات ..... حتى لا يظن أن هذه الهدية جاءت من فراغ .
رابعا : إذا كان عائدا من الخارج .... فاستعيني بخبراء الأمن العالمي .... وأمطريه بوابل من الأسئلة العامة والخاصة .... أين كنت ؟ من رأيت ؟؟ ماذا فعلتم ..؟ لماذا تأخرت ؟؟ لماذا نسيت أن تأتي معك بأغراض المنزل ؟؟؟ من اتصل بك على الهاتف ....؟؟؟ هل قابلت امرأة أخرى ؟؟
خامسا : إذا أحسست أنه يخفي شيئا فلا تترددي في استغلال فترة ذهابه لدورة المياه لتفتيش جيوبه ومحفظته ... واستغلي فترة استحمامه ... حيث إنها فترة أطول ... ولا مانع من استراق البصر للأرقام التي اتصل بها من جواله .... فهذا قد يفيدك في المستقبل .... واحذري ترك بصمات للجريمة .
سادسا : اعرفي موعد عودته متعبا من عمله .... وقبل دخوله المنزل بدقائق قومي بالاتصال على زميلة لك .... وتبادلي أطراف الحديث معها حتى يأتي .... فإذا دخل المنزل ... فلا تحركي ساكنا ولا تتحركي ... فأنت مشغولة ... والمشغول لا يشغل ..... ، طبعا .... لا تستأذني من زميلتك بحجة أن زوجك قادم ... لأن زوجك سيشعر حينها بالتقدير .... وقد يعجب بنفسه .... والكبر من الشيطان ..... اتركيه يخلع ملابسه لوحده ..... وتأخري في وضع الغداء .... ولا مانع من قطع الاتصال بعد ذلك مؤقتا .... وأعطي وعدل لزميلتك بالاتصال بها بعد الغداء مباشرة .... وتذكري عدم إخلاف الوعد .
سابعا : لا تتعبي نفسك في تزيين غداء زوجك ..... فهو آلة لا يشعر ولا يحس .... إنه يأتي من عمله متعبا ... ولا يدري ما أمامه هل هو حجارة أم غداء .... ضعي الأكل بعضه فوق بعض .... لكن عليك أن تتميزي إذا حضر ضيوف إلى المنزل .... وتفنني حينها في تزيين الطعام ... حتى لا يقول الناس عنك إنك لا تعرفي فنون ( الإتيكيت )
ثامنا : عوديه الاعتماد على النفس ... فلم يعد طفلا صغيرا يحتاج إلى الدلال .... يكفيك تعب الأولاد وطلباتهم .... لهذا .... ومن الآن فصاعدا .... دعيه يجهز ملابس الدوام بنفسه ..... لا تكلفي نفسك بتبخيرها ... أو كويها .... أو تبديلها .... أو متابعتها ..... واعلمي أن هذا يعلم الزوج تحمل المسؤولية ....
تاسعا : لا تدخري وسعا في تصفية جيبه من النقود .... فالرجل إذا جمع درهما ... تزوج أخرى ... أمطريه بوابل من الطلبات دائما .... اطلبي ما تحتاجينه .... وما لا تحتاجينه ..... ليس هذا إسرافا !!! .... فقد تحتاجيه يوما من الأيام ..... وأنت الآن تفكري في المستقبل ... وهذا ليس عيبا ..... حاولي أن تغيري مكياجك كل شهر ..... وعطورك كل أسبوع .... لا تتركي المجال لامرأة أخرى أن تكون متميزة ..... أو أن تنافسك في جمالك ..... ولا تنسي أطقم الذهب المرصعة بالألماس .... فهذه تزيدك أناقة وحيوية وأنوثة .... أما إذا بدأ الرجل بالاعتراض على كثرة الطلبات أو كثرة المصاريف ..... فعلى الفور اتهميه بأنه لا يحبك .... وقولي له كلمتين في العظيم .... مثل : فالح تصرف على أصحابك .... وتاركنا هنا بلا مصروف ..... يعني وين تريد تصرف هذه الفلوس ؟؟ .... أنا أولى بها من الغريب .... إلى آخر القائمة السوداء التي تعرفينها .
عاشرا : إذا ناداك زوجك وطلب منك شيئا .... فلا تبادري بالاستجابة له .... لأنه هذا يوحي له بأنك غير مشغولة .... بل دائما اعتذري بشغل الأولاد .... وتنظيف المنزل ... حتى لو كان لديك خادمة ....
حادي عشر : إذا أغضبك يوما من الأيام .... فإياك أن تبادري بالاعتذار ... حتى لو كان الخطأ منك .... لأن هذا يدل على ضعفك .... وقد يعتاد على ذلك الرجل ..... يجب ألا تقل المشكلة عن أسبوع .... حتى يحس بأن زعلك شيء ليس هينا .... ويحترمك فيما بعد .... وفي أثناء فترة الزعل ... لا تدخري وسعا في النظر إليه من طرف عينيك ..... وزيادة الإهمال له ..... وعدم قبول حقه الشرعي في إتيانك ....
ثاني عشر : أشعري زوجك بأنك متعبة وأن عمل البيت شيء كبير جدا وهو لا يشعر .... واقضي فترة الصباح في النوم .... احرصي عندما يتصل بك صباحا ألا تجيبيه .... لأنك نائمة .... وعند المساء .... اقضي أوقاتك في الأسواق .... للنظر في كل ما هو جديد ومفيد !!! .
ثالث عشر : لا تكثري من التزين لزوجك ...... لأنه يخشى إن تزينت له كثيرا أن تثور شهوته .... فينظر إلى غيرك ..... وفي المقابل أشعريه بأنك جميلة .... عن طريق التفنن في التزين عند الذهاب للحفلات والأعراس .... فإذا واجهك بأنك لا تتزينين له ..... فقولي له : أنا جميلة بدون مكياج ؟؟ فإذا قال : لا ، فلا تقيمي الدنيا ولا تقعديها .... حتى يأتي راكعا تحت قدميك .
رابع عشر : إذا عاد زوجك من العمل فابدئي بالشكوى من الأولاد .... وكثرة همومهم .... وتعذري في التأخير في وضع الغداء وعدم التزين له .... بحجة القيام على الطفلة الصغيرة ..... ثم اسردي له بالتفصيل الممل كل ما حصل مع جارتك .... وما قالته لك ..... ولا بأس من أن تنغصي عليه حياته .... بأن تقولي : أنت السبب .... الذي جئت بنا إلى هذا المنزل .... لا تلتفتي كثيرا إلى غضبه أو بكائه .... أو محاولاته الدفاع عن نفسه .... فهكذا هم الرجال دائما ...
خامس عشر : أكثري من انتقاد أهل زوجك وأخواته ..... حتى لا يشعر بأن له أصلا أو فصلا .... وإذا حصل أي شيء من أمه أو إحدى أخواته .... فكدري عليه حياته .... واتهميه بأنه هو السبب .... ولا ترضي حتى يقطع علاقته مع أمه وأخواته .... أو يعلمهم درسا لن ينسوه .... ليعرفوا أنت ( بنت من ) ...... وفي المقابل .... أكثري من مقارنة نفسك بأخواته ... وأنك أفضل منهن .... سواء من الناحية الاجتماعية .... أو من الناحية العلمية والثقافية .
سادس عشر : أكثري من طرح المقارنات بينك وبين أخواتك أنت وصديقاتك وجاراتك .... ورددي بأنهن أفضل منك حالا في الدينا .... وأن أزواجهن أفضل من زوجك .... واحكي له – لعله يسمع أو يفهم – بأن أزواج صديقاتك أكثر رومانسية منه ... وأن أزواج جاراتك دائما يأتون لهن بالهدايا بينما هو لم يكلف نفسه يوما من الأيام بالإتيان بهدية .... ولا تصدقي أنه فقير أو غير ذلك من الأعذار السخيفة .... وأسمعيه دائما اسطوانة أن أختك ذهبت في الصيف لماليزيا ..... وجارتك سافرت إلى تركيا ... وصديقتك قضت الإجازة في باريس ..... أما أنت فحبيسة الجدران ، ولا بأس من إنزال بعض الدمعات ندبا لحظك معه وضياع شبابك ... وأجمل فترات حياتك ... مع زوجك لا يعرف معنى للرومانسية ....
سابع عشر : إذا لم يكن لديك خادمة ..... فأنت مخطئة .... ألا ترين بأن فلانة وفلانة وفلانة .... كلهن لديهن خادمة ... وسائق .... وطباخ ... ومنظف ... وغسال ... وطبال .... هل أنت أقل منهن ؟؟؟ أم أن زوجك أفقر من أزواجهن .؟؟ بالطبع : لا ..... لكنه السكوت عن حقك .... فألحي عليه حتى يصاب بالصداع ..... ويأتي لك بخادمة .... وتذكري بأن تكون الخادمة سوداء .... قصيرة .... دميمة ..... لكنها ... نشيطة ... وخدومة .... فإن لم تقدري الآن .... فاستخدمي أساليب الضغط الخبيثة ..... كيف ؟؟؟؟ .... اتركي الأولاد عند أمه .... بحجة أن لديك عمل ..... أو ستذهبين إلى حفلة يمنع فيها اصطحاب الأطفال ....
ثامن عشر : لا تتحدثي مع زوجك ..... ألا بصوت عال .... حتى أثناء الكلام العادي .... وطبعا .... أثناء المشاكل .... لا مانع من استخدام مكبرات الصوت .... فالزوج يخاف من الصوت العالي ..... أما الصوت المنخفض .... والليونة في الكلام .... فقد يفهم منها الزوج أنك ضعيفة ... أو لا تستطيعين أخذ حقك بنفسك ....
تاسع عشر : عند حصول المشاكل .... تذكري أسوأ ما في زوجك ... واستخدمي عبارات التعميم والتهويل مع الصوت المرتفع كما سبق ، وأكثري من استخدام العبارات مثل .... ( أنت دائما نكدي .... أنت دائما تعمل مشاكل .... لم أر في حياتي يوما سعيدا .... الله يعيني على حظي .... حظي معك كذا وكذا ...... والله لا أقعد لك في هذا البيت .... إما أنا وإما أمك ..... ) ، ولا تنسي أن تردي عليه الكلمة بعشر كلمات .... حتى لا تظهري أمامه بمظهر الضعف .... وانتبهي أن عليك سرد لائحة الذكريات السيئة بين عينيه ليرى كم هو سيء معك ..... واحرصي على رفع الصوت .... والإكثار من النظرات الدونية .... التي تشعره بحقارته .... ودنو منزلته .
منقول