السذاب
(الفيجل, الفيجن)
English: Common rue
Francais: Raute
Latin: Ruta graviolens
السذاب نبات من فصيلة السذابية, يقارب في بعض المناطق شجر الرمان, وأوراقه تقارب الصعتر البستاني, إلا أنها سبطة, وله زهر أصفر يخلف بزرا في أقماع, مرّ الطعم حاد وصمغه شديد الحدة, والبري أحدّ وأقوى.
فوائده واستعمالاته الطبية
يستخرج منه زيت طيار يسمى زيت السذاب ويستعمل هذا الزيت منفطا محمرا للجلد ومدرا للطمث, وهو منبه للمعدة, معرق, خافض للحرارة, مضاد للتشنج, طارد للديدان, والمقادير الكبيرة منه تسبب الإجهاض, وبعض العوام كتنوا يستعملونه لتسميم أعدائهم, والحقن الشرجية منه تفيد الأطفال في علاج المخص والنزلات المعوية.
كما يفيد زيت السذاب أيضا في علاج تشنج الأطفال, وجرعته من نقطة إلى أربع نقط, وكان يستعمل في الطب القديم لعلاج الصرع والجنون, ويستعمل درهم منه يوميا لعلاج الفالج والشلل النصفي, واستعمل لعلاج الفواق ثلاث أوقيات من زيت السذاب في أوقيتين من العسل ثلاثة أيام, واستعمل كذلك لعلاج عسر البول والحصى والديدان, وكان النبات يطبخ ويقطر في الأذن لعلاج الصمم والطنين.
والسذاب مفيد أيضا في الإضطرابات النفسية والهستيريا والرعشة.
السذاب في علاج الأمراض الروحية
قد أثبتت التجارب أن السذاب له تأثير قوي على الجان المتلبس, وقد استعمله المعالجين من قديم في علاج المس وطرد الجان المتلبس, وطريقة استخدامه أن يضاف 20 غ من السذاب إلى 5 لتر من الماء ثم يقرأ عليه الرقية الشرعية مع النفث ويغتسل به المصاب ويشرب منه قدر المستطاع وهو نافع إن شاء الله, ويستعمل مع البخور أو يضاف إلى زيت زيتون ويدهن به قبل النوم وهو شديد التأثير على العارض, وكذلك يوضع قليلا من مسحوق السذاب مع مسك أسود (مسك أحمر) ويدهن به الملابس والفراش لمن يشتكي من اعتداء الخبيث عليه عند النوم والله أعلم.
ملاحظة
استعمال السذاب بكثرة يمكن أن يسبب الإجهاض ونزيف الرحم والتهاب المعدة والأمعاء.
المراجع
الطب العربي - زهير علوان
التداوي بالأعشاب والنباتات قديما وحديثا - أحمد شمس الدين
موقع الحواج