سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله :-
[ ( وكثير من الناس لا تنفعه الأسباب ولا الرقية بالقرآن ولا غيره لعدم توفر الشروط وعدم انتفاء الموانع ولو كان كل مريض يشفى بالرقية أو الدواء لم يمت أحد ، ولكن الله سبحانه هو الذي بيده الشفاء0فإذا أراد ذلك يسر أسبابه وإذا لم يشأ ذلك لم تنفعه الأسباب0 وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة – رضي الله عنها – أنه كان إذا اشتكى شيئا قرأ في كفيه عند النوم سورة قل هو الله أحد وسورة قل أعوذ برب الفلق وسورة قل أعوذ برب الناس ثلاث مرات ثم يمسح بهما على ما استطاع من جسده في كل مرة بادئا برأسه ووجهه وصدره 0 وفي مرض موته – عليه الصلاة والسلام – كانت عائشة – رضي الله – عنها تقرأ هذه السور الثلاث في يديه عليه الصلاة والسلام ثم تمسح بهما رأسه ووجهه وصدره رجاء بركتهما ، وما حصل فيهما من القراءة فتوفي صلى الله عليه وسلم في مرضه ذلك لأن الله سبحانه لم يرد شفاءه من ذلك المرض لأنه قد قضى في علمه سبحانه وقدره السابق أنه يموت بمرضه الأخير- عليه الصلاة والسلام –)
المصدر :
السلسلة العلمية – نحو موسوعة شرعية في علم الرقى
(12) المنهج اليقين في بيان أخطاء معالجي الصرع والسحر والعين ـ تأليف أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني ]
جزء من تعقيب سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز يرحمه الله
من موضوع تعقيب العلماء والمشائخ على الشيخ علي بن مشرف العمري