موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر السيرة النبوية والأسوة المحمدية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 14-09-2012, 05:07 PM   #1
معلومات العضو
فيه شفاء

إحصائية العضو






فيه شفاء غير متواجد حالياً

الجنس: male

اسم الدولة yemen

 

 
آخـر مواضيعي

 

New من أجلك يا حبيبي يا محمد


أيها المسلمون: لقد أنتج الأمريكان أكثر من 700 فيلم يسيء للإسلام، ورسول الإسلام، والمسلمين.
وقد ثبت أنهم يقولون عن الرسول [IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]أنه رجل شاذ، وتزوج عدة مرات للوصول إلى السلطة، ومثل هذه الادعاءات الملعونة، تدرس لديهم في مناهجهم الدراسية .
ويرى نكسون - أحد رؤساء أمريكا السابقين المنكوسين - أن ليس هناك من شعب - حتى ولا الصين الشعبية - له صورة سلبية في ضمير الأمريكيين، بالقدر الذي للعالم الإسلامي .
فما قصة أمريكا مع الحرية وحقوق الإنسان وعقائد ودماء البشر ؟
جرائم أمريكا في دماء المسلمين حدث عنها ولا حرج، فملفاتهم سوداء من دماء المسلمين، ودم المسلم دم وحشي في قاموس أمريكا، ليس له حرمة البتة، بل هو في نظر أمريكا أخس من الكلاب النجسة،
أيها المسلمون، وهذه بعض جرائم أمريكا الديمقراطية، في قتلهم الوحشي الشنيع ضد المسلمين:
- لقد قُتل أكثر من مليون طفل عراقي، بسبب قصف الطائرات الأمريكية للعراق، وحصارها الظالم له خلال أكثر من عشر سنوات، وأصيب الآلاف من الأطفال الرضع في العراق بالعمى لقلة الأنسولين، وهبط متوسط عمر العراقيين 20 سنة للرجال، و11 سنة للنساء، بسبب الحصار والقصف الأمريكي، وأكثر من نصف مليون حالة وفاة بالقتل الإشعاعي. وقد رفع أحد المحامين النصارى الأمريكيين دعوى على الرئيس الأمريكي جورج بوش ـ الأب ـ يطالب فيها بمحاكمته على أنه مجرم حرب، بسبب ما أحدثه في العراق من قتل وتدمير.
- وارتكب الأمريكان المجازر البشعة، في حرب الخليج الثانية ضد العراق، فقد استخدمت أمريكا متفجرات الضغط الحراري، وهو سلاح زنته 1500 رطل. وكان مقدار ما ألقي على العراق من اليورانيوم المنضب أربعين طنًا، وألقي من القنابل الحارقة ما بين 60 إلى80 ألف قنبلة، قتل بسببها 28 ألف عراقي.
- وقتل الآلاف من الشيوخ والنساء والأطفال الفلسطينيين بالسلاح الأمريكي.
- وقتل الآلاف من اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين في المجازر التي قامت بها إسرائيل بحماية ومباركة أمريكية.
- وما بين تاريخ 1412و1414هـ قتل الجيش الأمريكي الآلاف من الصوماليين أثناء غزوهم للصومال.
- وفي عام 1419هـ شنت أمريكا هجومًا عنيفًا بصواريخ كروز على السودان وأفغانستان، وقصفوا خلاله معمل الشفاء للدواء في السودان، وقتلوا أكثر من مائتين، وحتى هذه الساعة، لا يوجد سبب واحد ومعلن للفجوة بين أمريكا والسودان غير الإسلام، بصفته كيانًا عربيًا أفريقيًا إسلاميًا موحدًا، ولأجل ذلك كثفت أمريكا جهودها، وسعت للالتقاء بجميع المعارضين "الميرغني والصادق المهدي وقارنق" وألّبت جميع جيرانها ضدها، ودعمت حركة التمرد، وبعض الدول المحيطة بها، حتى وصلت أخير إلى تقسيم السودان .
- وقتل في أفغانستان خلال ثلاثة أشهر فقط، نتيجة القصف الأمريكي ما لا يقل عن 50.000 أفغاني، جُلّهم إن لم يكونوا كلهم من المدنيين.
- وتسبب حصارهم لأفغانستان في قتل أكثر من 15.000 طفل أفغاني.
- وحصارها على ليبيا، أدى هذا الحصار الغاشم إلى كوارث كبرى، وفواجع عظمى، إذ بعد خمسة أشهر فقط من بداية الحظر الجوي والحصار، بلغت خسائر ليبيا ما يزيد على 2 مليار دولار.
- وقتل عسكريو أندونيسيا أكثر من مليون شخص بدعم أمريكي.
- وأما في بلادنا اليمن فحدث عنها ولا حرج، فقد جعلوا بلادنا مسرحا للحروب العسكرية السياسية والمذهبية، يساعدهم في ذلك من لا خلاق له ولا دين، كما أنهم قد انتهكوا سيادة هذا البلد لعدة مرات وما زالوا، ودماء اليمنيين تسفك بسلاح الطيران الأمريكي بمباركة حكومية من هذه الدولة ميتة الإحساس، فهل نحن دولة مستقلة ولنا سيادتنا أم نحن ولاية من ولايات أمريكا يحكمنا سفيرها، وإن غضب علينا قتلتنا طائراتها .
أما التذرع للتدخل بذريعة مكافحة الإرهاب، فكل بلد مسلم في نظر أمريكا فهو بلد إرهاب، فلماذا التسلط علينا بالذات !!

لماذا تفرق شملهم إلا علينا ...فصرنا كالفريسة للذئاب
وأما معاملتهم للأسرى فأسوء معاملة، فالإنسانية معدومة لديهم، والقيم الأخلاقية ليس لهم فيها ناقة ولا جمل، وقد تمثلت في أمريكا أعظم أنواع الإرهاب المنظم، وبلغ فيهم الاضطهاد والإرهاب مبلغًا لم يشهد مثله في عالمنا الحاضر، بل وعلى مر التاريخ المتقدم، لقد خالفوا الأديان والشرائع بل والقوانين الوضعية.
لقد حرص الأمريكيون على إظهار التشفي من هؤلاء الأسرى في "غونتناموا" في كل مناسبة، حتى بلغ بهم الحال أن يتركوا هؤلاء الأسرى في مقاعدهم، لأكثر من يوم ونصف بلا أي حراك، ومن دون تمكينهم من استخدام دورات المياه، ثم يعلنون ذلك لمجرد التشفي والتهكم والسخرية من هؤلاء الأسرى.
كما توضح الصور، أن الأمريكيين حرصوا على تعطيل كافة الحواس: السمع والبصر بل وحتى الفم والأنف، وضع عليها أغطية كثيفة، والمتأمل للصور يشعر بأن الأسرى يفتقدون حتى الإحساس بالمكان، وربما الزمان، ومن الواضح خلال تصريحات المسؤولين الأمريكيين، أنهم لن يترددوا في استخدام أي وسيلة يتم من خلالها إهانة وتحطيم هؤلاء الأسرى. فهم بذلك خالفوا كل الأديان والشرائع، وخالفوا ـ أيضًا ـ القوانين الوهمية؛ فإن من الاتفاقات القانونية أن إجبار أسير الحرب على الإدلاء باعترافاته هو عمل إرهابي. هذه هي أمريكا لمن لا يعرفها وهذه بعض إنجازاتها.
أين أمة المليار من هذه الثيران الهائجة والوحوش الشريرة والمواقف الفظيعة؟! أين العقلانية؟! أين الإنسانية؟! أين القيم الأخلاقية؟! بل أين القوانين الدولية؟! أليس فيهم رجل رشيد؟! حقًا إن هذه جرائم وحشية، وأفعال شيطانية وتصرفات حيوانية صامتة.
إن أمريكا لا تلتزم لا بقانون ولا بأعراف ولا بمواثيق، وإنما تسعى لمصالحها الذاتية، وهيمنتها الشخصية، دون مراعاة لروابط دولية، فهي كانت تنادي بالديمقراطية، ولما وقعت عليها الهجمات في الحادي عشر من سبتمبر، تلاشت الديمقراطية المزعومة.
إن أمريكا تدعي مكافحة الإرهاب! وقد سبق قاموس أعمالها ومشاريعها الإرهابية، وقد اتخذت أمريكا من هذا المصطلح وهو ما تسميه هي: مكافحة الإرهاب غطاء لها في ضرب المسلمين، ومنشآتهم تحت هذا المسمى. ولذلك فإن قانون الإرهاب، وضع على المسلمين، وبالتالي امتد إلى الإسلام.
إن أمريكا تتسم بالأحادية، والطمع والهمجية، والتدخل السافر في شؤون الدول الداخلية، دون احترام لدينهم بل وقوانينهم، فهي تُشرّع بالغداة وتنسخ بالعشي، ليس لديها قانون منضبط، فهي تنتهك القوانين والاتفاقيات، فلسان حالها يقول: لا نُسأل عما نفعل وهم يسألون! ونأخذ ما نشاء وندع ما نشاء، وننتهك حقوق من نشاء، ولا معقب لحكمنا.
يقول ممثل إحدى الولايات في مجلس الشيوخ الأمريكي، وهو يلقي خطابه قال فيه: "إن الله لم يهيئ الشعوب الناطقة بالإنجليزية لكي تتأمل نفسها بكسل ودون طائل، لقد جعل الله منا أساتذة العالم! كي نتمكن من نشر النظام حيث تكون الفوضى، وجعلنا جديرين بالحكم، لكي نتمكن من إدارة الشعوب البربرية الهرمة، وبدون هذه القوة، سيعم العالم مرة أخرى البربرية والظلام، وقد اختار الله الشعب الأمريكي ـ دون سائر الأجناس ـ كشعب مختار، يقود العالم أخيرًا إلى تجديد ذاته".
أيها المسلمون، ولما كانت سنة الله تعالى لا تتغير بتغير الزمن، ولا باختلاف الأحوال والأجواء، ابتلى الله هذه الأمة الظالمة بآلام عديدة، تخص كثيرًا من الشؤون الحياتية الاجتماعية والاقتصادية، يقول الله تعالى: [IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]وَتِلْكَ ٱلأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ ٱلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَٱللَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِينَ [IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] وَلِيُمَحّصَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ وَيَمْحَقَ ٱلْكَـٰفِرِينَ[IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG] [آل عمران:140، 141].
ودمار أمريكا قريب إن شاء الله، ونقول: إن شاء الله تحقيقًا لا تعليقًا؛ لأن سنة الله تعالى الكونية التي لا محيص عنها ولا محيد، جرت في أن الأمة إذا طغت وبغت، وعاثت في الأرض فسادًا، أنه يهلكها، كما هي حال الأمم الغابرة، قال الله تعالى: [IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ ءامِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مّن كُلّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ ٱللَّهِ فَأَذَاقَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلْجُوعِ وَٱلْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ [IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]وَلَقَدْ جَاءهُمْ رَسُولٌ مّنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ ٱلْعَذَابُ وَهُمْ ظَـٰلِمُونَ[IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG] [النحل:112، 113].
وقال تعالى: [IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مّن دُونِهِ مِن وَالٍ[IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG] [الرعد:11]. وقال تعالى: [IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]وَكَذٰلِكَ أَخْذُ رَبّكَ إِذَا أَخَذَ ٱلْقُرَىٰ وَهِيَ ظَـٰلِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ[IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG] [هود:102]. وقال تعالى: [IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]وَكَأَيّن مّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَـٰلِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ ٱلْمَصِيرُ[IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG] [الحج:48].
وهؤلاء عاد لما تكبروا وطغوا وتجبروا، وقالوا: [IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً[IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG] [فصلت:15] رد الله عليهم بقوله: [IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُواْ بِـئَايَـٰتِنَا يَجْحَدُونَ [IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ ٱلْخِزْىِ فِي ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَلَعَذَابُ ٱلآخِرَةِ أَخْزَىٰ وَهُمْ لاَ يُنصَرُونَ[IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG] [فصلت:15، 16]. ولما عاينوا السحب في السماء، قالوا: [IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]هَـٰذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا[IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG] [الأحقاف:24]، رد الله عليهم بقوله: [IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]بَلْ هُوَ مَا ٱسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ [IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]تُدَمّرُ كُلَّ شَيْء بِأَمْرِ رَبّهَا فَأْصْبَحُواْ لاَ يُرَىٰ إِلاَّ مَسَـٰكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِى ٱلْقَوْمَ ٱلْمُجْرِمِينَ[IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG] [الأحقاف:24، 25].
وهؤلاء ثمود لما طغوا وتكبروا على نبي الله صالح، وقالوا له: [IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]يَاصَـٰلحُ ٱئْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ[IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG] [الأعراف:77]، عاقبهم الله تعالى بقوله: [IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]فَأَخَذَتْهُمُ ٱلرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَـٰثِمِينَ[IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG] [الأعراف:78]، أي: صرعى لا أرواح فيهم، ولم يفلت أحد منهم لا صغير ولا كبير، لا ذكر ولا أنثى.
وهذا قارون لما تكبر وطغى، وقال مقولته النكراء [IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِي[IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG] [القصص:78]، رد الله سبحانه عليه: [IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ ٱلأرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُنتَصِرِينَ[IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG] [القصص:81]. وقال رسول الله [IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]: ((إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته)) ثم قرأ رسول الله [IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]: [IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]وَكَذٰلِكَ أَخْذُ رَبّكَ إِذَا أَخَذَ ٱلْقُرَىٰ وَهِيَ ظَـٰلِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ[IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG] [هود:102]، متفق عليه.
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: (لو بغى جبل على جبل، لجعل الله الباغي دكًّا) رواه البخاري في الأدب المفرد.
فجـانب الظلم لا تسلك مسالكه عواقب الظلم تُخشى وهي تَنتظر
وكل نفس ستـجزى بالذي عملت وليس للخـلق من دنيـاهم وطر
وقد قال النبي [IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]: ((ليس ذنب أسرع عقوبة من البغي وقطيعة الرحم)) فالباغي يصرع في الدنيا، وإن كان مغفورًا له مرحومًا في الآخرة، وذلك أن العدل نظام كل شيء، فإذا أقيم أمر الدنيا بعدل قامت، وإن لم يكن لصاحبها في الآخرة من خلاق، ومتى لم تقم بعدل لم تقم، وإن كان لصاحبها من الإيمان ما يجزى به في الآخرة...".


وأما الذين يناصرون الكفرة الصليبيين على المسلمين المستضعفين، سواء كانت المناصرة بالسلاح والقتال، أو المال والمشورة، وتسهيل الوسائل والإمكانيات، فهؤلاء منافقون، قال تعالى: [IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]بَشّرِ ٱلْمُنَـٰفِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا [IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]ٱلَّذِينَ يَتَّخِذُونَ ٱلْكَـٰفِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ ٱلْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ ٱلْعِزَّةَ فَإِنَّ ٱلعِزَّةَ للَّهِ جَمِيعًا[IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG][النساء:138، 139]. وقال تعالى: [IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]فَتَرَى ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَـٰرِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِٱلْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَىٰ مَا أَسَرُّواْ فِي أَنفُسِهِمْ نَـٰدِمِينَ[IMG]file:///C:/Users/USER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG][المائدة:52].
فإلى عملاء أمريكا إنكم منافقون، وعاقبتكم إلى بوار، وانظروا إلى من كانوا أكثر ولاء منكم لأمريكا أين صاروا، لقد استنزلوا من عروشهم، وجردوا من مناصبهم، وأودعوا السجون، وهددوا بالمحاكمات، ونبذتهم الشعوب، وأصبحوا في خبر كان
باتوا على قلل الأجبال تحرسهم ... غلب الرجال فلم تمنعهم القلل
وأستنزلوا بعد عز من معاقلهم ... وأنزلوا حفراً يا بئس ما نزلوا
ناداهم صائح من بعد دفنهم ... أين الأسرة والتيجان والحلل
أين الوجوه التي كانت محجبة ... من دونها تضرب الأستار والكلل
فأفصح القبر عنهم حين ساءلهم ... تلك الوجوه عليها الدود يقتتل
قد طال ما أكلوا فيها وما نعموا ... فأصبحوا بعد طول الأكل قد أكلوا
فلن تكونوا أكرم منهم عند أمريكا مهما تملقتم لهم، وأعلنتم الولاء والحب، فأمريكا لا دين لها ومن لا دين له لا صديق له .
يا أحباب أمريكا، إن أمريكا ستزول وكل عميل سيزول، ليس غير الله يبقى أبدا، فتبا لمن باع الباقي بالفاني، وأرضي الكافرين وحارب دين رب العالمين وعباده المؤمنين .
يا فراخ أمريكا ستموتون بعد أن تموت أمكم أو قبلها، ثم إلى ربكم ترجعون، فاتقوا الله في دينكم، ونبيكم، وشعوبكم، وأوطانكم .
وكم أتعجب من هؤلاء العملاء الذي يدافعون عنه بعد أن يسروا لأمريكا الدخول غلى بلاد المسلمين جوا وبرا وبحرا، وسمحوا لها بتقتيل المواطنين بدون جريرة وبدون دليل !!!
ما الذي يدافعون عنه وهم يعتذرون لأمريكا الكافرة من تعرض سفاراتها لبعض التهديد، بينما نبي الإسلام يهان على مرأى ومسمع الأمريكان وفي بلادهم، ولا نجد أي اعتذار، وحتى لو وجد اعتذار نقول:
أيها الكلاب المسعورة، أيها الكافرون الملحدون، ما لكم ولمحمد، ما لكم ولنور الإسلام، ما لكم ولخير البشرية، ما لكم ولمنقذ الإنسانية!!!
ألا يوجد عندكم فساد عقدي وأخلاقي وسياسي واقتصادي فيشغلكم عن محمد صلى الله عليه وسلم!!!
أليست أزقتكم مليئة بالفواحش والمنكرات، والخمور والمخدرات ، فلماذا لا تشتغلون بأنفسكم، وتكفون عنا شركم
أيها الكافرون الأمريكان: يكفي عيبا في حقكم أنكم كافرون، ومن الله بعيدون، وبالنار موعودون .
{قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ** [آل عمران: 12]
أيها المنافقون: إن أمريكا كافرة ملحدة بعيدة الأنساب، ولن تشفع لكم بين يدي الله الذي حاربتم دينه، وتواطأتم مع أمريكا ضد نبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم : {وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ ** [إبراهيم: 21]
- أينَ الَّذينَ ملؤوا الدُّنيا ضجيجاً بزعمِ محبةِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ وهمْ أَصْحابُ التَّوجهاتِ البدعِيَّةِ التي حَرَّفتْ دينَ الإسلامِ وجعلتْهُ دروشةً وضَعْفاً وَخُرافةً؛ فَطَعَنَتْ الإسلامَ في خَاصِرتهِ، حيثُ سَوَّغَتْ الفسادَ في الأرضِ، وَحَرَّفتْ معنى مَحَبةِ النَّبِيِّ الكريمِ،وجَعَلَتْهُ في موالِدَ واحتفالاتٍ وخرافاتٍ، وَفَرَّغتْها من معناها الحِِيِّ الَّذي يجعَلُ حياةَ المسلمِ كُلَّها مثلَ حياةِ النَّبيِّ محمدٍ، ونقول لهم (علموا أبناء كيف يدافعون عن الرسول) .
-
أينَ الَّذينَ مَلؤُوا الدُّنيا ضَجيجَاً بمحبةِ آلِ البيتِ عليهم السَّلامَ، فها هو ذا صاحبُ البيتِ، وإمامُ أهلِ البيتِ (محمَّدُ بنُ عبد اللهِ) صًلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ يُسَبُّ، وَيُنْتَهَكُ عِرضُهُ0
أين أنتم دولاً وشعوباً000عُلماءَ وعامَّةً، أين نُصرتُكُمْ للحبيب-صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ-إلى اللهِ المُشْتكى!!
-
أين الَّذينَ كانوا يدعوننا للتسامحِ ونَبْذِ الكراهيةِ والحقدِ منْ أصحابِ الحواراتِ اللَّطيفةِ، والأقلامِ النَّاعمةِ،000،ها هم أولاءِ أعداؤكم شَمَّرُوا عنْ سواعدهم ورَمَوْكُمْ عنْ قوسٍ واحدةٍ، يقول أحد ساسة أمريكا :" من المؤلم أن نظهر أنفسنا عقلانيين بشكل كامل وباردي الرأس، ما ينبغي أن يكون جزءً من الشخصية القومية التي نظهرها، هو أن الولايات المتحدة يمكن أن تصبح غير عقلانية ، وانتقامية ، إذا ما هوجمت مصالحها الحيوية ). ويقول نيكسون بعبارة واضحة :"يجب أن يعرف أعداؤنا أن الجنون مسنا، ولا يمكن التنبوء بما سنفعله ، بقوة تدمير فائقة للعادة تحت إمرتنا ، وهكذا سوف يركعون لإرادتنا خائفين"أ.هـ
- أعظمُ الأسلحةِ ضدَ أعداءِنَا الانتصارُ على شَهواتِنَا وَحُظُوظِنا: ولا يقل أحدنا ماذا سوف أؤثر، فأنت تريد أن تبريء ذمتك وأن تنال شرف الدفاع عن نبيك، وقد أثبت التاريخ عظم تأثير المقاطعة على العدو أثناء الحروب والعداوة بين أي شعبين.
تحية إلى كل الشرفاء الذين غاروا على نبيهم وبذلوا كل ما يستطيعون أبرءوا ذمتهم إلى العلماء والأمراء والساسة والوزراء والتجار والمثقفين والإعلاميين ونقول لهم أبشروا بموعود الله لكم بالخير في العاجل والآجل، وتذكروا أن المرء يحشر مع من أحب

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 07:06 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com