موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 18-04-2011, 07:47 AM   #1
معلومات العضو
أحمد سالم ,

افتراضي الفَرْقُ بين الأخْسَرينَ و الأسْفَلِينَ"للشيخ أبي عبد الله عبد المالك رمضاني

سورَةُ الأنبِيَاء




الفَرْقُ بين الأخْسَرينَ و الأسْفَلِينَ

قال الله تعالى : ﴿ وَ أَرَادُواْ بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ ٱلأَخْسَرِينَ ( الأنبياء : 70 ) .
معلومٌ أنّ هذه الآية نزلت في قصّة إبراهيم صلّى الله عليه و سلّم مع قومه الكفّار الّذين أرادوا التّخلّص منه بإلقائه في النّار ، فأبطل الله كيدهم و أخبر أنّه جعلهم الأخسرين ، هكذا جاء في هذه السّورة ، و أمّا في سورة الصّافّات ( 98 ) فقد أخبر أنّه جعلهم الأسفلين ، فقال : ﴿ فَأَرَادُواْ بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ ٱلأَسْفَلِينَ ، فما وجهُ التّفريق بين اللّفظين ؟
و الجوابُ أنّ الكلامَ خرج حَسَب السّياق ، فقد أخبر الله في سورة الصّافات أنّ الكفّار بَنَوْا لإبراهيم صلّى الله عليه و سلّم بُنياناً عالياً و رفعوه فوقه ليرموا به من هنالك إلى النّار الّتي أجّجوها ، قال عزّ و جلّ : ﴿ قَالُواْ ٱبْنُواْ لَهُ بُنْيَاناً فَأَلْقُوهُ فِي ٱلْجَحِيمِ ( الصّافّات : 97 ) ، فلمّا عَلَوْا ذلك البناء و حطّوه منه إلى أسفل جعلهم الله الأسفلين ، فناسب أن يُوصَفوا بالسّفول ؛ لأنّهم حين أرادوا العُلوَّ قابلهم الله بضدّ مُرادهم ، و لا يكون إلاّ مراد الله القويّ المتين ، و أمّا في سورة الأنبياء فقد أخبر الله أنّ الكيد كان من الجانِبَيْن ، فإبراهيم صلّى الله عليه و سلّم توعّدهم بالكيد ، كما قال الله تعالى أنّه قال لهم : ﴿ وَ تَٱللَّهِ لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَن تُوَلُّواْ مُدْبِرِينَ ( الأنبياء : 57 ) ، و هم توعّدوه أيضاً بالإحراق ، كما قال الله تعالى : ﴿ قَالُواْ حَرِّقُوهُ وَ ٱنصُرُوۤاْ آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ ( الأنبياء : 68 ) ، إذاً فالكيد متبادلٌ ، و المعركة بين فريقين ، و لا بُدّ أن يتمخّض بعد كلّ معركةٍ نتيجةٌ يكون فيها فائزٌ و خاسرٌ ، فلمّا ذكر الله الكيد من الجانبين ، وصف المنهزم بالخاسر فتأمَّلْ ، هذا مُحَصَّل جواب الإسكافيّ في ” درّة التّنزيل ” ( ص 209- 210 ) ، و استحسنه السّيوطيّ في ” مُعترَك الأقران في إعجاز القرآن ” فقال ( 3/83 ) : ” و قيل : رُوعيَ في الصّفة مقابلة قولهم : ﴿ ٱبْنُواْ لَهُ بُنْيَاناً ( الصّافّات : 97 ) ؛ لأنّه يُفهم منه إرادتهم علوّ أمرهم بفعلهم ذلك ، فقُوبلوا بالضّد فجُعلوا الأسفلين ، و هو حسنٌ ” .
منقول من كتاب ” من كل سورة فائدة ”

للشيخ أبي عبد الله عبد المالك بن أحمد بن
المبارك رمضاني الجزائري حفظه الله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 19-04-2011, 12:23 AM   #3
معلومات العضو
عبد الغني رضا

افتراضي

جزاكم الله خيرا أخي احمد
أسأل الله ان يحفظ شيخنا عبد المالك

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 05:39 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com