باب ما جاء في الكهان والعرافين ونحوهم
عن معاوية بن الحكم السلمي قال: قلت يا رسول الله أموراً كنا نصنعها في الجاهلية كنا نأتي الكهان, قال صلى الله عليه وسلم: ( فلا تأتوا الكهان).
أخرجه مسلم برقم222.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( سأل ناس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكهان فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليسوا بشيء. قالوا: يا رسول الله فإنهم يحدثون أحياناً الشيء يكون حقاً. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تلك الكلمة من الجن يخطفها الجني فيقرها في أذن وليه قرّ الدجاجة فيخلطون فيها أكثر من مئة كذبة ) .
أخرجه مسلم برقم 2228.
وعن صفية عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ).
أخرجه مسلم برقم 2230.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ).
أخرجه أحمد في مسنده (2/429) والحاكم في مستدركه (8/1)
وأبو داود في سننه برقم 3904 وصححه الألباني.
ومما سبق يُعلم تحريم إتيان الكهان والعرافين ونحوهم, سواء كان بسؤالهم مباشرة, أو عن طريق المكاتبة, أو المهاتفة, أو قراءة ما يكتبونه, أو سماع ما يبثونه, فمن زاد على ذلك واعتقد صدقهم فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.