عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 29-04-2009, 11:33 AM   #6
معلومات العضو
زهراء و الأمل
مشرفة ساحة الأخوات المسلمات والعلاقات الأسرية

افتراضي

القصة الثانية عنوانها :
لا تهرف بما لا تعرف
كان بيني و بين قريبة لي إتصال هاتفي و أثناء المكالمة صدمتني بجملة قالتها
(ألا تعلمين أننا نأكل الحرام و نحن لا نعلم )
قلت لها مندهشة : لا حول و لا قوة إلا بالله .. و كيف ذلك ؟
فالت : أتعلمين عندما ذهبنا للسوق سويا في ذلك البلد الغربي و رأيتك تقرئين مكونات كل ما تريدين شراءه ..
وسألتك فأخبرتني عن تلك المادة التي يستخدم في تكوينها أمعاء الحيوان و خاصة الخنازير..
للأسف إن هذه المادة تدخل في مكونات الكثير من المواد التي نشتريها في بلدنا
قلت لها : فصلي أكثر حتى لا أستعجل الفهم فأخطئ الحكم
قالت : بعدما رأيتك تختارين ما تشترينه بعناية فائقة قررت أن أفعل تماما ما تفعلينه
و عندما رجعت لبلدي أصبحت لا أشتري شيئا مالم أقرأ مكوناته حتى أن أصحاب المحلات و الدكاكين انزعجوا مني
و أذكر أن رجلا مسنا اشتط غضبا و لوح لي بعصاه مهددا بضربي بعدما قلت له (إنكم تبيعوننا الحرام )
قلت لها : إنا لله و إنا إليه راجعون و ما تلك المادة التي تتحدثين عنها ؟
فقالت: ( إنها الجيلاتين )
قلت : لا حول و لا قوة إلا بالله ما أوفر حظك أنه لم يشهر بك و أنت تتهمين الناس بأكل الحرام هكذا جزافا
قالت : عجبا ألم أجدك تتركين كل ما تجدين فيه هذه المادة و مواد أخرى ..
بل تسألين أصحاب الشركات عن بعض الرموز و الأرقام أيضا ..
قلت : رويدك فتلك كانت بلاد كفر و ليس بلاد المسلمين
فمادة الجيلاتين مادة دهنية تستخرج من الحيوانات و هي حلال في بلداننا العربية
أما في دول الغرب فيستخرجونها إما من الخنزير أو من حيوانات غيره و لحومهم جميعها حرام
إذا كانت الصناعة محلية أو مستوردة من بلد مسلم مالم يكن فيها خمر أو خنزير فالأصل فيها أنها حلال يا سيدتي
قالت : يا ويلي ماذا فعلت بأصحاب المحلات الحمد لله أن الناس لم يقذفوني بالحجارة

القصة الثالثة بعنوان :
(يتباهى و ينصح أصدقاءه بذلك النوع من التن ... فماذا كان يا ترى ) ؟

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة