يقولون : فلان يُنقصني حقي ، ويُنقص في الميزان ، فيضمون ياء المضارعة ،
والأفصح والأكثر :
فتحها ، يَنقصني ، ويَنقص ، قال تعالى : "ولا تَنقصوا المكيال والميزان "
============================================
ويقولون : حرِص فلان على كذا ، وحرِصت على كذا ، فيكسرون الراء
والأفصح :
فتحها ، وبه جاء التنزيل :" وما أكثر الناس ولو حرَصت بمؤمنين " .
============================================
ويقولون : صلُح حالي وصلُح أمري ، فيضمون اللام
والأفصح فتحها :
صلَح ، قال تعالى : "جنات عدن يدخلونها ومن صلَح من آبائهم .."
==============================================
يقول الناس في كلامهم : كبُرَ الولد يكبُرُ ، فيضمون الباء في الماضي والمستقبل
والصواب :
بالكسر في الماضي ، وبالفتح في المستقبل : " كبِر يكبَر "
وهذا يكون في السن والعمر ، يقال كبر الرجل يكبر كبرا فهو كبير ،
أي طعن في السن ، ومنه قوله تعالى : عن أموال اليتامى والنهي عن أكلها :
"ولا تأكلوها إسرافا وبدارا أن يكبَروا " ،
أما كبُر يكبُر بالضم في الحالتين :
فليس من السن وإنما هو بمعنى عظم ضد صغر ، وشواهده في الكتاب العزيز
كثيرة منها قوله تعالى : "كبُر مقتاً عند الله أن تقولوا مالا تفعلون "
وقوله عز وجل " قل كونوا حجارةً أو حديداً أو خلقاً مما يكبُر في صدوركم " .
============================================
ويقولون : نقِمت عليه كذا وكذا – أي عبته وكرهته – فيكسرون القاف
في " نقمت "
والأفصح الفتح : نقَمت ، وهذا الفعل من باب ضرب ، قال تعالى : "وما نقَموا منهم إلا .. " .
============================================