عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 26-11-2023, 06:04 PM   #3
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي

س: جاء في «الإصابة» وتاريخ بغداد أن محمد بن الحنفية لـمَّا صلى على أحد كبار علماء الصحابة قال محمد: «اليوم مات رَبَانيُّ هذه الأمة» من هذا الصحابي؟
ج: عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
س: من هو الصحابي الذي ثبت عنه أنه ما قرأ قول الله تعالى:**أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّه** إلا بكى حتى يغلبه البكاء؟
ج: عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
س: صحابي كبير كان أصغر من حضر بيعة العقبة الثانية، وَرَد عنه أنه قال: «كنا مع رسول الله r ليلة العقبة، وأخرجني خالي وأنا لا أستطيع أن أرمي بحجر»، مَنْ هو هذا الصحابي؟
ج: جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.
س: من الصحابي الذي دعا الله تعالى بقوله: «ولا تُمتني حتى تقر عيني من بني قريظة».
ج: سعد بن معاذ t.
س: كم كان عُمر جعفر بن أبي طالب t لما استشهد بمؤتة؟
ج: ثلاث وثلاثون سنة.
س: من القائل:

أقسمـتُ باللـه لتنـــــزلنّـه



طائعــــةً أو لتكرهنــه


إن أجلب الناس وشدوا الرنة



مالي أراك تكرهين الجنة


ج: عبد الله بن رواحة t قبيل استشهاده بمؤتة.
س: صحابي جليل تولى إمارة المدائن بطلب عمر t، وكان رغم إمرته يشتري خوصًا بدرهم ثم يعمله فيبيعه بثلاثة دراهم، درهم يبقيه ليعمل به ويشتري الخوص فيبيعه، ودرهم ينفقه على عياله، ودرهم يتصدق به، من هو؟
ج: سلمان الفارسي t.
س: صحابي عدّه عمُر في الرجال بألف رجل، وكان طويلًا فارع الطول، جسيمًا جميلًا، من هو؟
ج: عبادة بن الصامت t.
س: كم كان عمر صهيب الرومي لـمَّا مات؟ وفي أي سنةٍ كانت وفاته؟
ج: عمره أربى على السبعين، وكانت وفاته سنة اثنين وثلاثين.
س: جاء في الحديث أن النبي r قال: «اللهم اغفر لعبيد أبي عامر» قال الراوي: فقلت ولي يا رسول الله، فقال: «اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه وأدخله يوم القيامة مدخلًا كريمًا» من هذان الصحابيان: أبو عامر وعبد الله بن قيس الواردان في الحديث؟
ج: عبد الله بن قيس هو أبو موسى الأشعري، وأبو عامر هو عم أبي موسى؛ قتل في معركة أوطاس فأثنى عليه رسول الله r بهذا الحديث، رضي الله عن أبي عامر وأبي موسى.
س: صحابي مشهور قال فيه رسول الله r: «ائذن له وبشّره بالجنة على بلوى تصيبه»
من هذا الصحابي؟ وما البلوى المذكورة؟
ج: عثمان بن عفان t، والبلوى قتله.
س: هل صح في فضل معاوية بن أبي سفيان شيء عن النبي r؟
ج: ذكر إسحاق بن إبراهيم الحنظلي فيما نقله ابن عساكر في تاريخ دمشق عنه أنه لا يصح في فضل معاوية شيء إلا ثلاثة أحاديث:
1- حديث ابن عباس أنه كاتب النبي r.
2- حديث العرباض: «اللهم علمه الكتاب».
3- حديث ابن أبي عميرة: «اللهم اجعله هاديًا مهديًا».
س: من القائل من الصحابة لهذه الأبيات:
اللهم لولا الله ما اهتدينا



ولا تصدقنا ولا صليـنا


فاغفر فداء لك ما اقتفينا



وثبت الأقدام إن لاقينا


وألْقِيــن سكيــنة عليــنا



إنا إذا صيـــح بنا أتينا


وبالصياح عَوّلوا علينا


مالي أراك تكرهين الجنة


وماذا قال رسول الله r لـمَّا سمع هذه الأبيات؟
ج: 1- عامر بن الأكوع أخو سلمة بن الأكوع رضي الله عنهما.
2- قال r: «مَنْ هذا السائق»؟ قالوا: عامر بن الأكوع؟
فقال r: «يرحمه الله» رواه البخاري.
س: صحابي جليل مشهور بكنيته، ذكر أبو نعيم في «حلية الأولياء» أنه قال هذين البيتين:
يريد الـمرء أن يعطى مناه



ويــأبى اللـه إلا مــا أرادا


يقول الـمرء فائدتي ومالي



وتقوى الله أفضل ما استفادا


من هو هذا الصحابي؟
ج: أبو الدرداء t.
س: من القائل ينصح ولده: «يا بني أزهدُ الناس في العَالِم أهلُه، فهلمُّوا إليَّ، فتعلَّموا مني، فإنكم توشكون أن تكونوا كبار قوم»؟
ج: هو عمرو بن العاص t.
س: أخرج البخاري في صحيحه في كتاب الوضوء قال: ويذكر عن جابر أن النبي r كان في غزوة ذات الرقاع، فرُمي رجل بسهم، فنزفه الدم فركع وسجد، ومضى في صلاته، من هذا الصحابي؟ وعَلام يدل فعله مع الدليل؟
ج: عبّاد بن بشر t.
ويدل فعله هذا من إكماله صلاته رغم نزف الدماء منه على حرصه على الصلاة وشدة تعظيمه لله تعالى، بدليل ما ورد عنه في ذلك من قوله: «كنتُ في سورة فأحببتُ أن لا أقطعها».
س: ورد في سنن أبي داود حديث صححه الألباني عن أنس بن مالك t أن النبي r دخل على أحد كبار الصحابة من الأنصار ممن ناصره ووقف معه، فجاء هذا الصحابي بخبز وزيت، فأكل، ثم قال النبي r: «أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وصلت عليكم الملائكة». من هو هذا الصحابي؟
ج: هو سعد بن عبادة t.
س: صحابي جليل ورد أن الحجاج بن يوسف غضب عليه لما أنكر عليه شيئًا من مخالفاته في الحج فأمر رجلًا معه حربة يُقال إنها كانت مسمومة، فلما دفع الناس من عرفة لصق به ذلك الرجل، فأمر الحربة على رجله، وهي في غرز رحله، فمرض منها أيامًا، فمات بمكة ودفن بها، وكان الحجاج قد زاره وسأله: مَن أصابك؟ فقال: أصابني مَنْ أمر بحمل السلاح في الحرم، ولا يحل فيه حمله، يعني الحجاج. من هو هذا الصحابي؟
ج: عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
س: من القائل: «غزا رسول الله r إحدى وعشرين غزوة، غزوتُ معه تسع عشرة غزوة، ولم أشهد بدرًا ولا أحدًا؛ منعني أبي، حتى إذا قُتل أبي يوم أحد لم أتخلف عن غزوة غزاها»؟
ج: جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام رضي الله عنهما.
س: جاء في تاريخ دمشق أن رجلًا أغلظ الكلام لأحد الصحابة الكبار، فقال له أهله: لو سطوت عليه لكان له نكالًا، فقال: إني لأستحيي أن يضيق حلمي عن ذنب أحد من رعيتي.
من هذا الصحابي؟
ج: معاوية بن أبي سفيان t.
س: من الصحابي الذي قبَّل عدد من الصحابة يده؟ ولماذا فعلوا ذلك؟
ج: سلمة بن الأكوع، وسبب ذلك تقديرهم لليد التي بايعت رسول الله r تقول الرواية: «فقال – أي سلمة – بايعت بيدي هذه رسول الله r. قال الراوي: فأخذنا يده فقبلناها»
وقد ذكر بعض أهل العلم أن تقبيل اليد على وجه القربة إلى الله – تعالى – لدينه أو علمه أو شرفه فإنه يجوز، فإن كان على وجه التكبر والتعظيم لجاهه أو شوكته فإنه مكروه شديد الكراهية، وقال بعضهم: لا يجوز.
س: قال r: «إن من أمنّ الناس عليَّ في صحبته وماله.....» أكمل الحديث.
ج: إن من أَمنّ الناس عليَّ في صحبته وماله أبا بكر، ولو كنتُ متخذًا خليلًا لاتخذت أبا بكر خليلًا، ولكن أخوة الإسلام ومودته، لا يبقيـن في المسجد باب إلا باب أبي بكر».
س: ما درجة الحديث السابق؟
ج: صحيح، رواه البخاري ومسلم.
س: أحد العشرة المبشرين بالجنة بعثه النبي r لأهل نجران معلمًا وأمينًا، مَنْ هو؟
ج: أبو عبيدة عامر بن الجراح، أمين هذه الأمة t.
س: من القائل، وما المناسبة: «لو رأيتنا ونحن نخرج مع نبينا r إذا أصابتنا السماء لوجدت منا ريح الضأن من لباسنا الصوف»؟
ج: القائل أبو موسى الأشعري، يقول ذلك لولده أبي بردة، والمناسبة بيانه لولده كيف كان الصحابة y يتحمَّلون شظف العيش وشدة الجهاد مع رسول الله r.
س: ما اسم أم زيد بن ثابت؟ ومن تزوجت بعد أبيه ثابت بن زيد؟
ج: اسمها النوار بنت مالك بن صبرمة بن عدي، تزوجت بعد أبيه من عمارة بن حزم من سادات الأنصار، قُتل يوم اليمامة t.
س: جاء في البخاري: «إنك رجل شاب عاقل ولا نتهمك، وكنت تكتب الوحي فاتبع القرآن فاجمعه» من القائل؟ ومن المخاطب؟ وما المناسبة؟
ج: القائل أبو بكر، والمخاطب زيد بن ثابت، والمناسبة مقتل جمع كبير من القراء في اليمامة.
س: في معركة فتح مصر على يد عمرو بن العاص t وقُبيل الحرب قال المقوقس لأحد الصحابة المرسل إليه: «تقدم يا أسود وكلّمني برفق فإنني أهاب سوادك» من هو هذا الصحابي؟ وبماذا ردَّ على المقوقس؟
ج: عبادة بن الصامت t، وقد ردَّ على المقوقس بكلام طويل أقتطع منه أهمه في النقاط التالية:
1- فيمن خلفت من أصحابي ألف رجل كلهم مثلي، وأشد سوادًا مني.
2- إني بحمد الله – تعالى – ما أهاب مائة رجل من عدوي لو استقبلوني جميعًا وكذلك أصحابي.
3- رغبتنا الجهاد في الله – تعالى – واتباع رضوانه.
4- ليس غزونا عدوًا لله – تعالى - لرغبة في الدنيا، وما يبالي أحدنا أكان له قناطير من ذهب أم كان لا يملك درهمًا.
س: من هو أفضل ملوك هذه الأمة؟
ج: معاوية بن أبي سفيان كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى حيث قال: «اتفق العلماء على أن معاوية أفضل ملوك هذه الأمة، فإن الأربعة قبله y كانوا خلفاء نبوة، وهو أول الملوك».
س: من القائل: «أردفني رسول الله r مِرَارًا، ومسح رأسي مرارًا، واستغفر لي ولذريتي عدد ما بيدي من الأصابع»؟
ج: سلمة بن الأكوع t.
س: من القائل: «كنتُ في أصحاب الصفة، فلقد رأيتنا وما منَّا إنسان عليه ثوب تام، وأجد العرق في جلودنا طرقًا من الغبار والوسخ....». وعلام يدل كلامه هذا؟
ج: واثلة بن الأسقع الليثي t ، وكلامه يدل على شظف العيش والفقر الذي واجهه هو والصحابة من أهل الصفة، وصبرهم على ذلك y.
س: أكمل الأثر التالي ثم بين اسم قائله:
«أخوف ما أخاف أن يُقال لي يوم القيامة: يا عويمر، أعلمت أم جهلت؟ فإن قلتُ: علمتُ... لا تبقى آية...
ج: لا تبقى آيةٌ آمرةٌ أو زاجرةٌ إلا أخذت بفريضتها، الآمرة هل: ائتمرت؟ والزاجرة: هل ازدجرت؟ وأعوذ بالله تعالى من علم لا ينفع، ونفس لا تشبع، ودعاء لا يُسمع»
والقائل: أبو الدرداء t.
س: لهشام بن العاص أخي عمرو بن العاص قصةٌ يوم اليرموك t قبيل استشهاده فيها تنبئ بعظم الإيثار الذي كان موجودًا عند الصحابة y اذكرها.
ج: روى أبو الجهم بن حذيفة العدوي قال: انطلقت يوم اليرموك أطلب ابن عمي ومعي شنة من ماء وإناء، فقلت: إن كان به رمق سقيته من الماء ومسحت به وجهه، فإذا أنا به يشهد حتى إنه ليكاد يُغشى عليه، فقلت: أسقيك فأشار أن نعم، فإذا رجل يقول آه فأشار ابن عمي أن انطلق إليه، فإذا هو هشام بن العاص فأتيته فقلت: أسقيك، فسمع آخر يقول: آه، فأشار أن انطلق إليه، فجئته فإذا هو قد مات، ثم رجعت إلى هشام فإذا هو قد مات، ثم أتيت ابن عمي فإذا هو قد مات.
س: ثبت في صحيح مسلم أن النبي r شاور أصحابه لما بلغه إقبال أبي سفيان قبيل غزوة بدر فقام أحد الصحابة من الأنصار فقال: «إيانا تريد يا رسول الله، والذي نفسي بيده، لو أمرتنا...» أكمل مقولته ثم بين اسم القائل.
ج: هو سعد بن عبادة t.
ونص مقولته: «والذي نفسي بيده لو أمرتنا أن نخيضها البحر لأخضناها، ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغِماد لفعلنا».
س: ما المراد بـ «برك الغماد» المذكور آنفًا؟
ج: هو موضع على خمسة أيام من مكة.
س: صحابي كبير تزوج امرأة ثيبًا بعد استشهاد أبيه في أُحد، حثه رسول الله r على الزواج بالبكر، من هو هذا الصحابي؟
ج: جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام رضي الله عنهما.
س: بماذا أجاب هذا الصحابي الجليل رسول الله r لـمَّا تزوج ثيبًا وترك زواج البكر؟
ج: أجابه بقوله: «قلت: يا رسول الله، إن أبي أصيب يوم أُحد وترك بنات له سبعًا، فنكحتُ امرأة جامعة، تجمع رؤوسهن، فتقوم عليهن».
س: بماذا ردَّ عليه رسول الله r؟
ج: ردّ عليه بقوله: «أصبتَ إن شاء الله – تعالى -».
س: من القائل: «اليوم انقطعت خلافة النبوة»؟ ومتى قال ذلك؟
ج: القائل: علي بن أبي طالب، وقال ذلك بعد وفاة أبي بكر الصديق t.
س: مَنْ هو الصحابي الذي نزع حلقتي المغفر من وجنة رسول الله r يوم أُحد؟
ج: أبو عبيدة عامر بن الجراح.
س: ماذا حدث له لما نزع حلقتي المغفر؟
ج: سقطت ثنيتاه، فصار في الناس أثرم.
س: مَنْ هو أسد الله وأسد رسوله وسيد الشهداء؟
ج: حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله r، وأخوه من الرضاعة.
س: من القائل: «إني لأغتسل في البيت المظلم فأحني ظهري حياء من ربي»؟
ج: أبو موسى الأشعري.
س: علام يدل الأثر السابق؟
ج: يدل على عظم حيائه من الله – تعالى -.
س: لماذا اعتمد أبو بكر وعمر زيد بن ثابت في جمع القرآن؟
ج: لأن زيد بن ثابت قرأ على رسول الله r العام الذي مات فيه مرتين، وشهد العرضة الأخيرة، وكان يُقرئ الناس بها حتى مات.
س: أحد الشعراء الكبار من الصحابة، كان لأبيه في حروب الأوس والخزرج قبل الإسلام عدة مواقف، من هو؟
ج: كعب بن مالك t.
س: من أول شهيد في الإسلام؟ ومن قتله؟
ج: سمية بنت خياط أم عمار بن ياسر y أجمعين، قتلها أبو جهل لما طعنها بحربته في قبلها.
س: في بناء المسجد النبوي كان الواحد من الصحابة يحمل لبنة لَبنة، وآخر كان يحمل لبنتين لَبنتين، من هو؟
ج: الذي كان يحمل لبنتين لَبنتين عمار بن ياسر t.
س: صحابي من السابقين سأل رسول الله r فقال: أي رسول الله، أرأيت أمورًا كنتُ أتحنث بها في الجاهلية من صدقةٍ أو عتاقةٍ أو صلة رحم أفيها أجر؟ من هذا الصحابي السائل؟ وبم أجابه رسول اللهr.
ج: حكيم بن حزام t، وقد أجابه رسول الله r بقوله: «أسلمتَ على ما أسلفتَ من خير».
س: من هو الصحابي الذي أقرأه رسول الله r خمس عشرة سجدة في القرآن؟
ج: عمرو بن العاص t.
س: مَنْ أول من تسمَّى بأمير المؤمنين؟ وما قصة ذلك؟
ج: عمر بن الخطاب t، وقصة ذلك أن عمرو بن العاص دخل عليه لبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم فقالا له: استأذن لنا على أمير المؤمنين، فقال: أنتما واللهِ أصبتما اسمه، فهو الأمير ونحن المؤمنون، فدخل عمرو على عمر فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فقال عمر: ما هذا؟ فقال: أنت الأمير ونحن المؤمنون، فجرى الكتاب من يومئذٍ.
س: من الذي كان يحمل راية الأنصار عند الجهاد مع رسول الله r؟
ج: سعد بن عبادة t.
س: ورد عن أحد القادة الكبار من الصحابة أنه لما افتتح قنسرين أصاب بها بقرًا وغنمًا فقسمها بين الناس، من هو هذا الصحابي؟
ج: شرحبيل بن حسنة الكندي التميمي t.
س: أحد الصحابة الأنصار اشتهر بأنه كان يكتب في الجاهلية العربية، ويحسن الرمي والعوم، وقد ذكر أن العرب تسمي من اجتمعت هذه الأشياء فيه «بالكامل»، من هذا الصحابي؟
ج: سعد بن عبادة t.
س: أحد الصحابة من كبار القواد أنكر على عمرو بن العاص t قوله في الطاعون إنه رجس ففروا منه في الأودية والشعاب. من هذا الصحابي؟ وما الكلام الذي ردّ به على عمرو؟
ج: شرحبيل بن حسنة، قال رادًّا على عمرو مقولته: «ولكنه رحمة ربكم، ودعوة نبيكم r، ووفاة الصالحين قبلكم».
س: صحابي جليل سافر مسافة شهر ليسأل أحد الصحابة عن حديث سمعه من رسول الله r والمطلوب ثلاثة أمور:
1- مَنْ هذا الصحابي السائل؟
2- من الصحابي المسؤول؟
3- ما الحديث الذي سأله عنه؟
ج: 1- السائل: جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.
2- المسؤول: عبد الله بن أنيس صاحب المخصرة t.
3- الحديث الذي سأله عنه هو: «يحشر الناس يوم القيامة حُفاة عُراة غُرلًا بُهمًا» قلنا: ما بهمًا؟ فقال: «ليس معهم شيء، فيناديهم الله بصوتٍ يسمعه مَنْ بَعُدَ كما يسمعه مَنْ قرُب: أنا الملك، أنا الديّان، لا ينبغي لأحد من أهل الجنة يدخل الجنة وأحد من أهل النار يطلبه بمظلمة، ولا ينبغي لأحد من أهل النار يدخل النار وأحد من أهل الجنة يطلبه بمظلمة». قلتُ: وكيف؟ وإنما نأتي الله تعالى عُراة بُهمًا؟ قال: «بالحسنات والسيئات».
س: ورد أن كعب الأحبار كان يحدث، فجاء أحد الصحابة فقال: ما هذه الأحاديث يا كعب؟ قال: نعم والله.. إن لله دارًا فيها سبعون ألف دار، على عمود من ياقوت، ليس فيها صدع ولا أصل، ولا يسكنها إلا نبي أو صديق أو شهيد أو محكم في نفسه أو إمام مقسط، فانظر من أيِّهم أنت؟
من هو هذا الصحابي؟ وبم أجاب على قول كعب: فانظر من أيِّهم أنت؟
ج: 1- معاوية بن أبي سفيان t.
2- أدبر يبكي وهو يقول: وأنى لمعاوية بالقسط t.
س: من الصحابي الذي استنقذ لقاح رسول r لما سرقها غطفان وهي ترعى بذي قَرَد؟
ج: سلمة بن الأكوع t.
س: عندما كان عمار بن ياسر ينقل لبنتين لبنتين في بناء المسجد النبوي حدث له موقف مع النبي r، ما هو؟
ج: أخذ النبي r ينفض رأسه ويقول: «ويحك يا ابن سمية تقتلك الفئة الباغية».
س: صحابي جليل عاش ستين سنة في الجاهلية وستين في الإسلام، عمته أم المؤمنين خديجة، من هذا الصحابي؟ وهل شاركه في هذا السن أحد من الصحابة؟
ج: حكيم بن حزام t.
وقد شاركه في هذا السن حسان بن ثابت t، ولا يعرف لهما ثالث، ذكر ذلك في «تهذيب الأسماء» وقال إنه قول أبي نعيم وجماعات من الأئمة.
س: فيمن ورد قوله r: «لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة، لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود»؟
ج: ورد في أبي موسى الأشعري.
س: علام يدل الحديث المتقدم؟
ج: على ما أوتيه من جمال الصوت بالقرآن.
س: هل الحديث السابق صحيح؟
ج: نعم، أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين من صحيحه.



س: من القائل لما سيأتي واذكر المناسبة:
«ما من شيء أهم إليَّ من أن أموت فلا يُصلي عليَّ النبي r أو يموت رسول الله r فأكون من الناس بتلك المنزلة، فلا يكلمني أحد منهم أو يصلي عليَّ»؟
ج: كعب بن مالك، والمناسبة: تخلف عن تبوك.
س: فيمن قيلت هذه الأبيات:
ترفع أيـها القمر الـمنيـر



ترفع هل ترى حجرًا يـسيرُ


تجبرت الجبابر بعد حجر



وطاب لها الخورنق والسديرُ


وأصبحت البلاد له محولًا



كأن لـم يُحْيِـها يـــوم مطيـر


فإن تهلك فكل عميد قوم



إلى هلك من الدنيـا يــصيـرُ


ج: قيلت هذه الأبيات في رثاء الصحابي حجر بن عدي t.
س: صحابي جليل من سادات قريش ووجوهها في الجاهلية والإسلام، ولدته أمه في الكعبة لما فاجأها المخاض وقد دخلتها في نسوة من قريش، من هو؟
ج: حكيم بن حزام t.
س: من هو الصحابي الذي ضَربَ في معركة بدر أبا جهل فأصاب ساقه، وضربه ابنه عكرمة على عاتقه، فطرح يده فلما آذته تمطى عليها حتى طرحها؟
ج: معاذ بن عمرو بن الجموح رضي الله عنهما.
س: من القائل: «والله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة»؟
ج: عمرو بن الجموح t.
س: أحد الصحابة الأبرار من شهداء أُحد ورد أنه لما رأى الدم يسيل من وجنة رسول الله r تقدم منه ومصَّ الدم من على وجنته وابتلعه، مَنْ هو هذا الصحابي؟
ج: مالك بن سنان والد أبي سعيد الخدري رضي الله عنهما.
س: من القائل؟ وما المناسبة؟
وقلت له: خذها بضربة ماجدٍ



خفيف على دين النبي محمد


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة