[مسك الختام]

هاهو رمضان سيطوي صفحته المشرقة

قد فرحنا به يوم هلّ علينا واجتهدنا فيه بالطاعات

وابتغينا من ربنا القبول والرضوان

طمعا في روح وريحان ورب غير غضبان...

فهل سنبقى على العهد بعد الوداع ؟؟؟

أم نكون مثل أهل الكنائس لا يتعبدون إلا في المواسم !!!...

أم نكون من الذين يعملون بقول الله جل وعلا: ((واعبد ربك حتى يأتيك اليقين)) !!!...

هل إذا ودعنا رمضان سنودع معه الليالي التي قمنا فيها خاشعين لله !!!...

نودع الصيام الذي كنا فيه صابرين لله!!!...



اعلم أيها العبد أن لك أجلا لا ريب فيه تودع فيه الدنيا إلى دار إما إلى جنة أو نار...

فاثبت على الحق وداوم على عبادة الله ولا تركن إلى الدنيا ...

وأكثر من ذكر هادم اللذات لتقوى على الطاعات فإن هذه الدار امتحان وابتلاء...

وما رمضان إلا عطية الرحمن... شهر ليس كالشهور...

فاجعل ما تقربت فيه من الطاعات طاقة وقوة تدفعك إلى الثبات في سائر الشهور...

أسأل الله تعالى العلي القدير أن يتقبل منا رمضان وأن يعيده علينا مرات عديدة ...

وأن يكون سبحانه قد رضي عنا وأعتقنا من النار إنه سميع الدعاء ...

وأن يبلغنا عيد الفطر حتى نشكره تعالى على نعمة الصيام والقيام

فنكون ممن عبدنا الله صابرين شاكرين....



منقول ... تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .