أما شاتاقوا إليك يا قدس
بل الكل يشتاق ويحن للقدس لبلد الإسراء
فالقدس قصيدة ملحمية لم تبدأ بين يوم وليلة
بل هي من سنوات تحيا حياة شقية
وهي تبكي لعلها تجد أذنا صاغيا أو يدا رحيمة تحمل عنها هذا الحزن والشقاء
لعلها تجد يدا تكفكف لها دمعها وترجع لها مجدها
لعلها تجد من يواسيها يخرجها مما هي فيه يبعد عنها الطواغيت ويطهرها من ندسهم
بارك الله فيك عزيزتي شذى الإسلام على الخاطرة رغم قصرها إلا أنها تحمل الكثير