عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 28-09-2007, 03:46 PM   #4
معلومات العضو
علينا باليقين
راقية شرعية ومشرفة عامة على ساحات الرقية

افتراضي

هل من هدي السلف التسخير والاستعانة بالجن؟

وكيف نجزم أن هذا الجن من المسلمين ؟
وهل يعقل ان يصاحب المرأة جن ذكر؟يخلو بها وتخلو به
وهل هذا لا يعتبر من الاستمتاع؟؟؟؟



وأنا هنا في بلاد الكفر التقيت بالعديد من النساء المتبعات للطرق الصوفية واللاتي تتعاملن مع الجن مسلم على حد زعمهن تصنعن الاحجبة والتمائم... فيها رموز، وأحرف مقطعة، فكيف نسمي هذا الفعل بالله عليكم؟؟؟اليس هذا من الكهانة؟ لأن فيهااستعانة بالجن عن طريق هذه الرموز، فإذا قرأت الاخت الغافلة،الجاهلة القرآنَ قالت: والله إنه من القرآن؛ ولكنها لم تنتبه إلى الذي بجانبه ما هو! فَلِمَ هذه النجمة السداسية؟!ولم هذه الاسماء الشيطانية مثلا على حسب ما اذكر:مرنوش،دبرنوش،كفشطاططوش،الى أخره؟؟؟؟ ولِمَ هذه الدوائر؟! ولِمَ هذه العلامات والرموز؟! كلها شعوذة، فوالله العظيم لو تعلمون عدد الاحجبة والتمائم التي حصلت عليها وفي بعض الاحيان نزعتها من صاحباتها،و لا اذكر التي تأتيني عبر البريد ...هناك خروج صحيح صريح عن الشرع فى جزئيات كثيرة حتى يصل إلى الإتصال بالجن مدارهاعن يقين أقوله لكم على كفريات بصريح الشرع فاحذروا اخوتي جزاكم الله خيرا ذلك الأمرويكفينا أيها الافاضل والفاضلات قول الله تبارك وتعالى{وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً **الجن6وأما الذين يقومون بهذا الأمر فهم يعرفون مدار أفعالهم وعلى أى شىء تدور أحوالهم حتى يصلوا لهذه المنزلة من الإتصال بالجن فهناك خطوات يجب إتباعها حتى يصلوا لهذا الأمر...
وأسأل الله العافية لكل المسلمين من كل ما يخالف شرع الله
والله من وراء القصد

اقتباس:
يقول الشيخ عبد الرحمان الفقيه ما يلي:
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم في أمس الحاجة الى من يعينه في أمور القتال وكشف اسرار الأعداء ولم يستخدم أحدا من مسلمي الجن في ذلك وتذكرون ارساله لحذيفة رضي الله عنه في تلك الليلة الباردة فأين الجن من ذلك
فإذا كان الداعي الى استعمال الجن والحاجة قائمة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مع الإمكانية ولم يستعملهم فدل على أن استعمالهم بعده غير مشروع

وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم ( لولا دعوة أخي سليمان لربطته في السارية) يعنى الشيطان
فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يخالف دعوة سليمان عليه السلام {قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ** (35) سورة ص
فمن استعل الجن حتى في الأمور المباحة فقد اعتدى على دعوة سليمان عليه السلام .


فلا يمكن لأحد من البشر أن يسخِّر الجن لخدمته إلا إذا قدم لهم شيئاً مقابل هذه الخدمة فإن المشاهد بين الناس اليوم أن الأخ لا يخدم أخاه إلا لمصلحة في الغالب ، هذا والخير في الناس أعظم مما هو في الجن .

فعلى المسلم الغيور على دينه البعد عن كل الأمور التي تقدح في عقيدته وتجره إلى الذنب الذي لا يغفره الله تعالى . وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

والله أعلم
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة