اعلم - أخي الفاضل - أن ما عليه جمهور أهل العلم هو جواز أخذ الأجرة على تعليم القرآن استدلالا بما ثبت في الصحيح من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : « إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله » و بما ثبت أيضا في الصحيحين من حديث المرأة التي زوجها النبي صلى الله عليه و سلم برجل على أن يعلمها ما معه من القرآن .