أولا يا أخي أرجو أن تأخذ نصيحتي كمحب لا بأي وصف آخر فما أردت لك إلا الخير أحبك الله ورفع عنك البلاء وجعلك من أهل السعادة في الدنيا والآخرة .
ثانياً لقد كنت دقيقاٌ فقلت لك
"وترك الصلا ة كفر ونعيذك بالله أن تقع في الكفر "
فأنا وصفت الفعل لتنبيهك لخطورة الأمر ولم أصف الفاعل بالكفر وفرق بين الفعل والفاعل والقضية فيها خلاف وراجع الفتوى السابقة :
( اختلف العلماء في تارك الصلاة عمداً من المسلمين إذا لم يجحد وجوبها فقال بعضهم هو كافر كفراً يخرج من ملة الإسلام ......الدليل لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ".....وقال جمهور العلماء إن جحد وجوبها فهو كافر مرتد عن دين الإسلام وحكمه كما تقدم تفصيله في القول الأول ، وإن لم يجحد وجوبها لكنه تركها كسلاً مثلاً فهو مرتكب كبيرة غير أنه لا يخرج بها من ملة الإسلام )
وإنما أردت أن لا تقع في أمر خطير سواء كان كبيرة أو كفراً وإنما أردت أن آخذ بيدك فاعذرني إن كان فيما نقلت صدمة لك فإنما تهاون الناس بالصلاة بسبب عدم معرفتهم بأن الأمر قد يكون كفراً عند بعض العلماء الكبار بحسب الأدلة .
وعلى أية حال تعال نتفق كأخوين محبين للخير أن تبدأ بأول وأهم خطوة في العلاج وهي الصلاة يا أخي الحبيب فالصلاة نور والصدقة برهان والقرآن حجة لك أو عليك .
الداعي لكم بخير بوراشد