بارك الله في الجميع ، ومن باب الأمانة العلمية فقد أضفت رداًُ في موضع آخر في هذا المنتدى ولأهميته وحتى يكتمل فهم الموضوع من الجميع فإني أحرره تحت هذا العنوان وهو على النحو التالي :
أولاً لا بد أن يعلم الجميع بأني من أحرص الناس على تتبع أمور الرقية وتتبع أقوال علماء الأمة فيها ، وكان بودي أن أرى نقلاً من كتاب أو سنة أو قول لأحد علماء الأمة في جميع ما حرره الأخ ( إسلام الإسلام ) ، وهذا هو الفرق بيننا وبين أهل البدع فمرجعيتنا إلى الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة ، ومرجعيتهم إلى الأهواء والشهوات وما ينقدح في عقولهم وتفكيرهم وما تمليه عليهم شياطينهم 0
ولذلك فقد التقيت بأحد طلبة العلم الأقوياء وهو الشيخ الفاضل ( محمد عطية ) ، ما شاء الله تبارك الله يحفظ الألفية وكثير من المتون وبحر واسع في العلم وهو من مصر الحبيبة ، وجرى حديث ممتع معه ، وأستطيع القول بأنه من علماء هذه الأمة في منطقة الشارقة وبالتحديد في منطقة ( الذيد ) وقد سألته عن مسألة :
وهي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يؤثر عنه أنه قرأ على ممسوس قط ( علماً أني قد سألت فضيلة الشيخ إبراهيم بن محمد البريكان في نفس المسألة ولكن للإطمئنان ) فأجابني بالتالي :
( أولاً : ذلك العصر لم يكن يحتاج الأمر للرقية لقوة الإيمان والعقيدة النقية الصافية التي كانت عند الصحابة فكان الأمر بالأهون وهو ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم مع عثمان بن العاص ، ومع الغلام كذلك ، وكذلك ما حصل لإبي هريرة عندما وضع الصحابي قدمه على رقبته ظناً أنه به مس من الجن وما به إلا الجوع ، وما فعله كذلك الإمام أحمد مع الجارية بإرسال النعلين 0
ثانياً : قد يأخذ الأمر تعدد في الوسائل والأسالب المتبعة ( قد أشار لذلك أخونا الحبيب ومشرفنا القدير الخزيمة ) 0
ثالثاً : الدعاء وهو من جنس الرقية 0 ( وقد أشرت إلى ذلك بكلام مطول ) انتهى كلامه ) ( فتوى شفهية بتاريخ 9 / 2 / 2007 م ) 0
هذا ما تيسر لي اخوتي الأفاضل سائلاً المولى عز وجل أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه إنه سميع مجيب الدعاء 0
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم 0
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0