[ابن حزم]

[quote=أبو البراء]أخي الحبيب ( إسماعيل مرسي ) حفظه الله ورعاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

بارك الله فيكَ على ما ذكرت ، فقط أحب أن أنوه إلى مسألة حيث قلت : ( ويستحب التوضأ وصلاة ركعتين لله بنية قضاء الحاجة والشفاء وتلبية الدعاء والتحصين والرجاء ، والتوجه الي القبلة والي الله بالقلب والجوارح ، ويفضل يوم الجمعة لما فيه من ساعة اجابة ) 0

أرجو فقط إرفاق الدليل على ما نقل على النحو التالي :

1)- ويستحب التوضأ وصلاة ركعتين لله بنية قضاء الحاجة والشفاء وتلبية الدعاء والتحصين والرجاء 0
2)- والتوجه الي القبلة والي الله بالقلب والجوارح 0
3)- ويفضل يوم الجمعة لما فيه من ساعة اجابة ، مع ملاحظة أن هناك أوقات كثيرة يستجاب فيها الدعاء 0 ا



أخي الحبيب أبو البراء حفظك الله ورعاك وبارك فيك ، وأما بخصوص الوضوء:
ينبغي علي الداعي أن يكون طاهرا" لأن الوضوء سلاح المؤمن يتحصن به من الشيطان الرجيم ، كما أن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ، وقد روي أن رجلا" سلم علي النبي صلي الله عليه وسلم وهو يتوضأ فلم يرد عليه حتي توضأ فرد عليه ثم قال : انه لم أن أرد عليك الا اني كرهت أن أذكر الله الا علي طهارة ، وفي رواية أخري أن الرسول قال : انه لم يمنعني أن أرد عليك الا أني كنت علي غير وضوء ..

وأما بخصوص الركعتين فهي صلاة الحاجة:
روي أحمد بسند صحيح عن أبي الدرداء قال :قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: من توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلي ركعتين يتمهما اعطاه الله ماسأل معجلا" أو مؤخرا" فاذا كنت لك حاجة تريد ققضاءها فاسأل الله سبحانه أن يسهل لك أمرك ويقضي حاجتك .
وقد روي الترمذي عن عبد الله بن أبي أوفي عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : من كانت له الي الله حاجة أو الي أحد من بني آدم فليتوضأ ثم ليصل ركعتين –أي بنية الحاجة .

وأما بخصوص التوجه الي القبلة :
يتحب للداعي أن يستقبل القبلة لأن الله تعالي يقول (قد نري تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره(144 البقرة)

وبخصوص يوم الجمعة :
فيفضل لما فيه من ساعة اجابة قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ان في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم
يسأل الله عز وجل فيها خير الا أعطاه اياه وهي بعد العصر .رواه احمد
وهي أسبوعية لطولها حتي لانكلف الناس مالاتطيق ومن طاق واستطاع قراءتها كل يوم أو في أي ساعة فليفعل.


والله من وراء القصد