[فاديا]

أبيات من هنا وهناك........

من كل بستان..... بيت.


في النصح :

نَخَلت لهُ نفسى النصيحة أنه ***** عند الشدائدِ تذهبُ الأحقادُ



وفي العتاب :

أقلل عتاب من اغتررت بوده ***** ليست تنال مودة قالِ


عتبت على عمرو فلما تركته ***** وجربت أقواما بكيت على عمرو




وفي الاخلاق :

يا أيها الرجل المعلم غيره ***** ألا لنفسك كان ذا التعليما

وبعض الرجال نخلةٌ لاجنى لها ***** ولاظل إلا أن تعد من النخلِ

ملكنا فكان العفو منا سجية ***** فلما ملكتم سال بالدم أبطحُ

نزوركم لا نكافيكم بجفوتكم ***** إن المحب إذا لم يستزر زارا

لا أسألُ الناس عما فى ضمائرهم ***** مافى ضميرى لهم عن ذاك يكفينى

من الناس من يغشى الأباعد نفعه ***** ويشقى به حتى الممات أقاربهْ

صلاح أمرك للأخلاق مرجعه ***** فقوم النفس بالأخلاق تستقم




وفي الدنيا :

نبكى على الدنيا ومامن معشرٍ ***** جمعتهم الدنيا فلم يتفرقوا

أماوي إن المال غادٍ ورائح ***** ويبقى من المال الأحاديث والذكرُ

وأرواحنا في وحشة من جسومنا***** وغـايـة دنـيانا أذى ووبـال

يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب ***** حتى عصى ربه في شهر شعبان

لهوت عن الفناء وأنت تفنى ***** تنبّه للمنية يا نؤومُ




وفي اللسان :

ولم نجن من أوقاتنا طول عمرنا******سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا

وبعضهم قوله كالحصا ***** يُقال فيلغى ولا يحفظُ

يريك البشاشة عند اللقا ***** ويبريك في السر بري القلمْ

يلقاك يحلف أنه بك واثق ***** وإذا توارى عنك فهو العقربُ

يعطيك من طرف اللسان حلاوة ****** ويروغ منك كما يروغ الثعلب

لا يكن برقك برقا خُلّبا ***** إن خير البرق ما الغيث معهْ





وفي الظن :

ظننت بهم ظنا جميلا فخيبوا ***** رجائي وما كل الظنون تصيبُ

وهل ظنون امرء إلا كأسهمه ***** والنبل إن هي تخطئ مرة تصبِ





وفي العقل والحكمة :

عقل الفتى ليس يغني عن مشاورة ***** كحدة السيف لا تغني عن البطلِ

نفسُ الحكيمِ إلى الخيرات ساكنةٌ ***** وقلبهُ من دواعى الشر منقبضُ

بدأتم فأحسنتم فأثنيتُ جاهدا ***** وإن عدتمُ ثنّيتُ والعَودُ أحمدُ





وفي الحسد :

حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ***** فالقوم أعداء له وخصومُ

وداريت كل الناس لكن حاسدي ***** مداراته عزت وعز منالها



وفي الاسلام :

يقولون في الاسلام ظلما بانه ***** يصد ذويه عن طريق التقدم

فإن كان ذا حقا فكيف تقدمت ***** اوائله في عهده المتقدم




كنز ثمين :

وهكذا كنتُ فى أهلى وفى وطنى ***** إن النفيس غريبٌ حيثما كانا