اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء [CENTER] 0 ولكن في مثل الحالة المذكور فلا أنصح أن يتصدر المعالج الرقية ، حيث أنه أصبح مكشوفاً ومنافذ جسمه مفتوحة ، تستطيع الجن والشياطين من إيذائه والتأثير عليه ، إلا في حدود أهل بيته ، وهذا معروف عند أثبات المعالجين في العالم الإسلامي ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 بسم الله الرحمن الرحيم بارك الله فيكم جميعاً , مع احترامى لارائكم ووجهة نظركم .... واقول انا اختلف معكم فى الراى وفى وجهة نظركم و؟! .... فلربما ما فى الاختلاف ما يبرره , فاننى أؤيد من كان مُصاب بمس او بسحر ان يقراء القرآن على غيره وغير اهل بيته ؟؟؟ !ولكن هذا التاييد مصحوب بشروط ... ؟ ..إسمح لى أستاذى الفاضل ..ابو البراء أن ابدى تعليقى .... انه اصبح مكشوفاً نعم . أما بالنسبة لمنافذ جسمه المفتوحة .! كيف ؟ وإذا ما استسقى حلاوة الايمان كغيره ! ..فهل تبقى مفتوحة حتى تستطيع الجن إذائه والتأثير عليه .؟؟؟ إما بخصوص ....إلا فى حدود أهل بيته ,وهذا معروف عند اثبات المُعالجين فى العالم الاسلامى .؟ فسؤالى ...إذا وافقوا الراى على القراءة على الاهل ...فهل الجن يتفهم هذ ا الراى ويقبله وإذا ما تحول الامر فى علاج غيرهم يختلف الامر و تتغير ا لمعاملة ؟ بمعنى آخر هل الجنى يلتمس العُذر لهذا الاخ المُعالج لاهله ولا يعذره لمن هم غير اهله ...هل هذه هى من فلسفة الجن ؟! الم ينتهز الفرصة سواء عليه قبل اهله أ و غيرهم ؟ أليس هو من كان سابقة لغيره ! فهل هم جائوه بسابق إنذار ؟ أما الان تغير الحال للمسموح ولكن بشرط ؟؟؟ ان لا يتعدى حدود بيته , أليس بذلك نكون قيدنا أنفسنا بمخاوف هى فى الاساس أضعف منا , الم يؤكد لنا الله بقوله إن كيد الشيطان كان ضعيفا .....بتصورى إن الشيطان لم يفرق بين راقى ولا قارىء ولا كبير ولا صغير ولا حتى جنين فى أحشاء امه , فلذلك المُعالج لاهله كالمُعالج لغيره إذا ما غفل أو إستسلم لشورهم فهو ألفريسة المنتظرة لهم . ولكن فى النهاية نكن لهم الاحترام على رايهم وإن كان ذلك من باب الحرص الشديد على اخوانهم , فبارك الله فيكم جميعاً