وبرأيي المتواضع جدا .. لحسم هذه المسألة .. والهامة جدا .. أقترح البند رقم ( 1 )
.................................................. .................................................. ....
1)- إن فيما ذكره الدكتور بخصوص كثرة الآراء ووجهات النظر المتباينة بين الأطباء النفسيين والمعالجين بالرقية الشرعية والعلماء وطلبة العلم والمثقفين والكتّاب لهو عين الحق ، ومن هنا كان لزاماً على الجميع التأني والتريث وكذلك الدراسة العلمية التحقيقية الموضوعية للوصول إلى الحق المنشود ، ومثل تلك الدراسة تضع النقاط على الحروف ، وتعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي ، خاصة إذا علمنا أن الهدف والغاية للجميع معرفة الحق واتباعه ، وتبقى هناك بعض الأمور المشكلة التي تحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة ، من خلال عقد اللقاءات الجادة بين الأطباء النفسيين والمعالجين بالرقية، وكذلك عقد الندوات والمنتديات والمؤتمرات التي يشارك فيها الجميع بأوراق عمل تُدرس بعناية ويتوصل في نهاية الأمر إلى توصيات عامة تخدم الإسلام والمسلمين ، وتُعطي كل ذي حق حقه ، وتُحدد معالم الطريق السوي الصحيح للرقية الشرعية وتنقيتها من كافة الشوائب والرواسب التي لحقت بها من خلال استخدام الأساليب المتبعة وتنوع وتفنن الممارسات التي اتسع فيه الخرق على الراقع نتيجة جهل بعض المعالجين ، وكذلك إيضاح حقيقة الطب النفسي من وجهة نظر علمية بحتة وتحديد كافة الأخطاء التي تُرتكب باسم هذا العلم ، ومحاولة تأصيل مسألة الرقية الشرعية عند كثير من الإخوة في مجالات الطب النفسي وبيان أنها مسألة ثابتة في الكتاب والسنة والأثر ، وأن فيها شفاء ومنفعة بإذن الله تعالى لكثير من الأمراض الروحية كالصرع والسحر والعين ، والأمراض العضوية والنفسية ، والأهم من ذلك كله ايضاح أنه لا يوجد أي تعارض ما بين الرقية الشرعية والطب العضوي والنفسي فكلها أسباب شرعية وحسية للعلاج ، ويبقى أن تُفهم تلك العلوم بأصولها وقواعدها ومرتكزاتها 0
.................................................. .................................................. .......................
جزاك الله خير يا شيخنا الفاضل ، حفظك الله ورعاك ، ( لقد .. كفيت .. ووفيت ) .