عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 20-10-2023, 09:18 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي تعلم قرابة النبي صلى الله عليه وسلم من أم سليم وأم حرام

قرابة النبي صلى الله عليه وسلم من أم سليم وأم حرام








وهذا سؤال وجوابه من " موقع الإسلام –سؤال وجواب " في هذه المسألة :
السؤال:
ما هي قرابة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأم سليم وأم حرام ؟ اعتاد الرسول -صلى الله عليه وسلم- الذهاب لبيوتهم ويستريح عندهم، هل كانتا صحابيات من محارم الرسول ؟ وما صلة القرابة ؟.
ك
الجواب:

الحمد لله
أم سليم هي سهلة أو رميلة أو مليكة بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب الأنصارية - رضي الله عنها -، وهي أم أنس بن مالك -رضي الله عنه- ، مشهورة بكنيتها ، واختلف في اسمها. الإصابة (8/227) وأم حرام: هي بنت ملحان -رضي الله عنها- ، وهي أخت أم سليم. قال ابن عبد البر: لا أقف لها على اسم صحيح .
وهما من محارم النبي - صلى الله عليه وسلم-.
روى البخاري (2789) ومسلم (1912) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ فَتُطْعِمُهُ وَكَانَتْ أُمُّ حَرَامٍ تَحْتَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَطْعَمَتْهُ وَجَعَلَتْ تَفْلِي رَأْسَهُ فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ قَالَتْ فَقُلْتُ: وَمَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: (نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزَاةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَرْكَبُونَ ثَبَجَ هَذَا الْبَحْرِ مُلُوكًا عَلَى الأَسِرَّةِ أَوْ مِثْلَ الْمُلُوكِ عَلَى الأَسِرَّةِ) شَكَّ إِسْحَاقُ قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهمْ فَدَعَا لَهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثُمَّ وَضَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ فَقُلْتُ: وَمَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: (نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزَاةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ) كَمَا قَالَ فِي الأَوَّلِ قَالَتْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ! ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ قَالَ: (أَنْتِ مِنْ الأَوَّلِينَ) فَرَكِبَتْ الْبَحْرَ فِي زَمَانِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ فَصُرِعَتْ عَنْ دَابَّتِهَا حِينَ خَرَجَتْ مِنْ الْبَحْرِ فَهَلَكَتْ.
وروى مسلم (2331) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَدْخُلُ بَيْتَ أُمِّ سُلَيْمٍ فَيَنَامُ عَلَى فِرَاشِهَا وَلَيْسَتْ فِيهِ قَالَ: فَجَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ فَنَامَ عَلَى فِرَاشِهَا فَأُتِيَتْ فَقِيلَ لَهَا هَذَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نَامَ فِي بَيْتِكِ عَلَى فِرَاشِكِ، قَالَ: فَجَاءَتْ وَقَدْ عَرِقَ وَاسْتَنْقَعَ عَرَقُهُ عَلَى قِطْعَةِ أَدِيمٍ عَلَى الْفِرَاشِ، فَفَتَحَتْ عَتِيدَتَهَا فَجَعَلَتْ تُنَشِّفُ ذَلِكَ الْعَرَقَ فَتَعْصِرُهُ فِي قَوَارِيرِهَا، فَفَزِعَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: (مَا تَصْنَعِينَ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ؟)، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ نَرْجُو بَرَكَتَهُ لِصِبْيَانِنَا، قَالَ: (أَصَبْتِ).
قال النووي رحمه الله :
قال رحمه الله : (اتفق العلماء على أن أم حرام كانت محرما له -صلى الله عليه وسلم-. واختلفوا في كيفية ذلك، فقال: ابن عبد البر وغيره: كانت إحدى خالاته من الرضاعة. وقال آخرون: بل كانت خالة لأبيه أو لجده لأن عبد المطلب كانت أمه من بنى النجار) اهـ .
وقال أيضاً: (أُمّ حَرَام أُخْت أُمّ سُلَيْمٍ ، وقد كَانَتَا خَالَتَيْنِ لِرَسُولِ اللَّه -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَحْرَمَيْنِ إِمَّا مِنْ الرَّضَاع ، وَإِمَّا مِنْ النَّسَب، فَتَحِلُّ لَهُ الْخَلْوَة بِهِمَا، وَكَانَ يَدْخُلُ عَلَيْهِمَا خَاصَّةً، لا يَدْخُلُ عَلَى غَيْرهمَا مِنْ النِّسَاء إِلا أَزْوَاجه) اهـ .

الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)
سؤال رقم (20127): أم حرام وأم سليم من محارم الرسول- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ-.
وكان - صلى الله عليه وسلم - إذا صافحه الرجل وجد ريحه (أي تبقى رائحة النبي -عليه الصلاة والسلام- علىيدالرجل الذي صافحه)، وإذا وضع يده على رأس صبي، فيظل يومه يُعرَف من بين الصبيان بريحه على رأسه.
عن ليلى مولاة عائشة-رضي الله عنها-قالت : (دخل رسول الله-صلى الله عليه وسلم-لقضاء حاجته، فدخلت ولم أر شيئاً ووجدت ريح المسك، فقلت يا رسول الله لم أر شيئاً !فقال : إن الأرض أمرت أن تكفيه منا معاشر الأنبياء). مستدرك الحاكم (4/81).
وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت : (مات النبي-صلى الله عليه وسلم-فلما خرجت نفسه ما شممت رائحة قط أطيب منها). مجمع الزوائد للهيثمي (9/ 3

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة