بارك الله فيكم شيخنا الفاضل أبو البراء وزادكم الله علما وحرصا
كلامي لم يكن عن الآلة وإنما كان على كلام مخترع الآلة الذي فسر الآية الكريمة ( يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران ) بأن المقصود من الشواظ هو البروتون الإيجابي وقياسا عليه فإن الجن عبارة عن بروتون إيجابي لأنهم مخلوقون من نار، وفسر النحاس أيضا بأسلاك النحاس المستخدم في الآلة
لذا قلت كل كلام يقال في هذا المجال لا يستند إلى دليل شرعي فهو مردود
أما الآلة فتدخل في جملة الاستعمالات الحسية المباحة التي إن ثبت نفعها وعدم ضررها جاز استعمالها واستخدامها