وأحسن إليك أخي الكريم أسامة . وانظر إلى كلام الشيخ المنجد حفظه الله ستجده نفس كلامي اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء ،،،،،، فما هو موقف المسلم من اختلاف العلماء الذين سبقت صفتهم ؟ إذا كان المسلم عنده من العلم ما يستطيع به أن يقارن بين أقوال العلماء بالأدلة ، والترجيح بينها ، ومعرفة الأصح والأرجح وجب عليه ذلك ، لأن الله تعالى أمر برد المسائل المتنازع فيها إلى الكتاب والسنة ، فقال : (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) النساء/59. فيرد المسائل المختلف فيها للكتاب والسنة ، فما ظهر له رجحانه بالدليل أخذ به ، لأن الواجب هو اتباع الدليل ، وأقوال العلماء يستعان بها على فهم الأدلة . وهذا كلامي . " وعند الخلاف نتحاكم إلى الكتاب والسنة ". لذلك فإن وجود الخلاف في مسألة لا يمنع من التباحث والنقاش فيها للوصول إلى القول الموافق أو الأقرب للصواب والسنة . وأما طلبك مني عدم الكتابة في المنتدى لكي لا أشوش على العوام . فلا أدري إن كان نشري لفتاوى الإمام الألباني ـ كما في موضوع الصفحة ـ أو الفوزان أو العثيمين أو اللجنة الدائمة أو ابن باز تعتبره تشويشا !!!. وأدب الخلاف يعرفه من يتسع صدره لمن يخالفه !. وجزاك الله خيرا .