1 ـ كيف نجعل العلاقات الإنسانية مرنة حتى تكون أقل صدمة ...؟
من طبيعة العلاقات الانسانية انها مرنة والمقصود بذلك انها ليست صلبة وانها تتغير من حال الى حال آخر
هكذا دون الضرورة الى المقدمات او الاسباب ، تتغير العلاقات بتغير المزاج
قد يتعرض الانسان لظروف معينة فيختلف لديه الميزان الاساسي لمواصفات الاصدقاء فينسى ما كان بشأن علاقته القديمة
خاصة ان كان من الصعب ان تجمعهما الظروف الحياتية
لكي يخف وقع الصدمة على الانسان ان يكون على ثقة تامة ان لا شيء يدوم
اذا نحن فهمنا معنى ان وجودنا هنا ليس على طول فمن الطبيعي ان كل ما يتعلق بنا من علاقات واشياء واشخاص ايضا لن يدوم
ولكننا نريد نبقى الى الابد رغم كل ما ندعيه من زهد بحياتنا وبوجودنا
ان من يكون على وعي كامل ب ( النهاية الكبيرة ) لن يشعر بالصدمة امام النهايات الصغيرة فهي مشتقة من زوالنا نحن ( اهم عنصر على سطح الأرض )
لا شك اننا سنقع في حفر كثيرة الى ان نصل الى الحفرة الكبيرة
ألا ترين معي الا معنى للصدمات الصغيرة ؟
ما من احد عاد من الحفرة النهائية ليخبرنا ما معنى الصدمة
وبالتالي فنحن نتوقع ان الصدمات هي هذه التي تواجهنا حاليا
2 ـ هل توجد طريقة للتأني وعدم الإنجراف وراء كل براق ولامع حتى يتم التمحيص والتدقيق ...؟
ألا يمكننا ان نفكر بطريقة أخرى لنبقى على الشط ونأخذ الحياة ومن عليها كما يظهرون لنا ؟
لماذا نميل الى التمحيص والتدقيق والمراقبة رغم اننا نحن ايضا لسنا في احسن الاحوال
ولماذا نتوقع دوما ان ما وراء البريق واللمعان صدمة كبيرة
3 ـ ما هى وسائل الإختبار ...؟
لا حاجة
فالانسان يكشف نفسه بنفسه
ويظهر هذا لنا رغم اننا نخفي رؤوسنا في التراب في اغلب الاحيان ونتظاهر اننا لم نر ولم نسمع شيئا
اننا نكذب على انفسنا
والصدمة التي تصيبنا تعكس ندمنا على ما لم نأبه له
فالحقيقة تظهر لنا ولكننا نصر على تلوينها
الى ان نصل الى حد تتلخبط فيه الالوان ولا يعود التمييز بينها ممكنا
هنا نقف مواجهة مع الحقيقة التي كنا نهرب منها وتصيبنا الصدمة
بداخل كل منا قطع شك فضية صغيرة وعلامات استفهام لم يسمح لها بالانطلاق
ان الحقيقة التي تظهر لا تكون صورة جديدة ولا معلومات جديدة
الحقائق تكون عبارة عن اجابات لأسئلة لم نسمح لها بالانطلاق منذ تكونت
وعندما ترسو كل الاجابات على علامات الاستفهام المتناثرة
تتضح لنا الصورة الكبيرة او يعيها عقلنا الواعي
بينما قد بدأت بالتشكل في باطننا منذ زمن
4 ـ بعض الأشخاص يرتدون رداء النسك وهؤلاء من الصعب أخذ الحذر منهم فما هو الحل ..؟
معظم من يصرون على اظهار النسك والتقوى يكونون في الاصل غريبو الاطوار
فالانسان لا يحتاج الى تأكيد حقيقته امام الناس
الا ان لم تكن تلك حقيقته
وانما حقيقة يريد ان يلصقها بنفسه عن طريق التأكيدات والاستعراض المستمر
اما الحل فهو ان تكوني كما انت ، ذاتك الحقيقية
فالصدق يبعثر الكذب ان وقف في مواجهته ويشتته
5 ـ إلى أي حد يجب أن يكون الإنسان في حالة أستنفار وقلق وحذر قبل أن يطمئن للطرف الآخر ..؟
لا ضرورة للانسان ان يرتبط بشخص يشعر انه في حالة استنفار وقلق منه
املا في ان يعتاد ويستقر يوما ما
لأن العلاقات تبنى على الثقة والراحة من البداية
ولهذا تبدأ !
6 ـ متى يمكن إطلاق العنان للمشاعر ..؟ هل يوجد وقت تقريبي ...؟
لم افهم السؤال بالضبط ، ولكن بكل الاحوال لا يوجد توقيت لذلك
المشاعر بإيجابيتها وسلبيتها تنطلق بنفسها ان وجدت الطريق دون اخذ الاذن منك
7 ـ هل هناك تعابير أو كلمات أو أفعال من الممكن أن تؤخذ في الإعتبار حتى يتذكرها الإنسان للإختبار ...؟
لا ابدا ، فما يكون طبيعيا عند شخص يكون مصطنعا عند شخص آخر
عادة ما تتولى بصيرتنا هذه المهمة في تمييز الخيط الابيض من الاسود وغالبا ما تنجح في ذلك