عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 25-01-2013, 09:45 PM   #127
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

إحصائية العضو






فاديا غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة jordan

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

* من أجل راحة قلبك تغافل ولا تهتم ، الا لمن يهتم بك

ليس كل من يهتم لأمري يجب ان اهتم لأمره فقد تكون اسباب اهتمامه مختلفة تماما عن اسباب اهتمامي
لا يجب ان ندع الناس يختارون الاهتمام بنا ونلغي قراراتنا وآرائنا بشأنهم ، لأنه من المؤكد لديهم مقاييس معينة للاختيار فهلا تأكدنا من سلامتها ؟ الافضل ان نعامل الناس كما يستحقون

* تجاهلتهم لانهم بحاجة قليلاً لينظروا كم كان .. إهتمامنا بهم جميلاً

التجاهل هو عقاب لمن لا يهتم لأمرنا
نحن نعقد المفاوضات بيننا وبين انفسنا لكي نزيح شعور المرارة والهزيمة الذي الحقه بنا الطرف الآخر بعدم اكتراثه وبالتجمد امام احتياجاتنا وعدم التفاعل مع مشاعرنا واهتمامنا ، فنشهر في وجهه نفس السلاح الذي آلمنا
المؤسف في الموضوع ان الطرف الآخر لم يكترث باهتمامنا ، فهل سيكترث بعدمه
و من لا يهتم لأمرنا لن يهمه القرار الذي اتخذناه بإنزال العقوبة به ، وفي ذلك هزيمة مضاعفة
ثم لا تلبث تلك العقوبة ان تتحول الينا ، ونجرح انفسنا بالسلاح الذي استعملناه لجرح الآخرين
نحن نتجاهلهم لكي يهتموا بنا ، لكي يندموا ، لكي يأتوا معتذرين فنسترد احترام النفس وكيانها وقيمتها وفي ذلك منتهى الضعف ومنتهى الحاجة
الأجدر ان نسأل انفسنا هذا السؤال ؟ لماذا يجرحنا تجاهل الآخرين لنا ؟خاصة اولئك الذين نهتم لأمرهم ؟
والأولى ان لا نكترث ولا نهتم ، فنحن بشر ذوو قيمة ورائعون ، ومن المؤكد خسرونا ، ولا داعي لأن نثبت لمن خسرنا انه خسر حقا ، لو كنا على ثقة وقناعة وتصديق لقيمتنا لما احتجنا ان نثبت ذلك لا لهم ولا لأنفسنا ..


* أجـمل شـيء بِــ الحـياةَ .. عندما يكون بجانبك إنسان ليس من دمــك لكن قلبه معك

وأكثر ما نندم عليه ونحن على فراش الموت ..اننا لم نقصِ وقتا أطول الى جانب من نحب ...كما قال احد الحكماء


* إذا أحـزنك شئ تـافـه ،، فـأنت تخــبئ شـيئ ثقـيل داخــل صَـدرك


ان كل الامور المحزنة تولد نفس الشعور بالمرارة ، مهما كانت تافهة
واكثر ما يعذّب الانسان .. التفاصيل الصغيرة ..تلك التافهة

* أعجبتني ! سأل رجل امرأة : لماذا خلقتم جميلات و ناقصات عقل ؟ فأجابت : جميلات لتحبونا وناقصات عقل لنحبكم !
هذا مضحك
ولكن في الحقيقة هذه الأيام اصبحت العاطفة الحقيقية أينما كانت ، تكمّل العقل ، فقد اصبح هذا الجين للأسف مفقود مفقود مفقود


* مــن السهــل أن تضـع يـدك علـى فمـــــك كـــي لا تتكلــم ولكــن مــــــن الصعــــب أن تــضـــــع يــدك عـلى قلبك كي لا تتألم

ما ضيّعنا وخرب بيوتنا مثل هذه الاقوال ، التي خلقت لدينا هشاشة فظيعة
وجعلت منا قلوب ومشاعر بلا حصانة ولا بيوت
نحن نتألم بسبب مشاعرنا
وقد نضحي بكل شيء لأجل من نحب
وقد نخسر حياتنا في مقامرة شعورية
كل هذا لأننا تعلمنا ان الحب طوفان يغرقنا ولا ندري متى يأتي ليجرفنا ولا سبيل لإيقافه
فيروس يصيب القلوب ولا أمل في الشفاء من عذابه
وان من يحب يجب ان يسهر ويتألم ويبكي ويعاني
علينا ان نعرف على وجه اليقين ..أن الألم اختيار
نحن من نختار ذلك ونقرره
ونحن بيدنا ان نبعده


* إننا دائماً عميان حين يتعلق الأمر بما هو في متناول يدنا ونفتش عنه دائماً في البعيد ..ونخسر مرتين ؛ الكنز والزمن

لو لم يتطلع الانسان الى ما لا يملك ..لما كانت هذه الحضارات ولا هذه التكنولوجيا التي تعصف بالعالم
انها غريزة تضمن بقاء الانسان محتفظا بخاصية التمدن والتطور والمرونة
ولم نخسر ....... لقد حاولنا
والمحاولات هي ما يضمن انسانيتنا وآدميتنا

* عندمــا تخطـــئ أمـــام إنســان تحبــه..ينتــابــك شــعور بالخــــوف مــن فقـــدان هـــذا الشخـــص ..

قال احد الحكماء : كلما تضاعف حبنا .. كلما تضاعف خوفنا من الاساءة لمن نحب
هناك قطة أكلت أولادها عندما شعرت بتهديد ان تفقدهم وعندما شعرت انها عاجزة عن حمايتهم


ولكــن تـأكـــد أن مـن يتــركـك لا يحبـــك ..
و أن مـن يبقى بجانبك و يعلمـــك أخطــــاءك فهو يعشقــــــك


ليس معنى الحب ان يقبل الشخص كل الاساءات والاخطاء منا ... ثم يبقى بقربنا
مثل هذا لا يستحق الحب ........


* الشرقيْ ؛ إنسان عاشق لحواء .ولكن بطريقته ؛
عاشَ عمراً على قاعدة أن الحبيبة والزوجة من الممتلكات الخاصة كالسيارة , والفيلا , والوظيْفة .
لذا ان خرجت ( هذا الملك ) من تحت وصايَتِه وقررت أن تمشيْ بجاورِهِ لا وراءَه فقطْ لأن طموحاتِها
والحياة ..والإنسانية تحتم عليْها ذلك
يتحوَّل ( بين ليلةِ وضحاها )من عصفور جميل ولطيْف إلى قط بريْ يأكل كل شيء يَمرَّ بقربه !
عزيزي ؛ لا تغار منيْ الأفضل أن تغار علي , فقط لتحافِظَ على شيء من رجولتك !


هكذا فهمت المرأة الرجل ، وهكذا عملت كل الجهود لتشعره انها من ممتلكاته
فالمرأة عندنا تعودت ان الرجولة هي الملكية والسيطرة والغيرة ..عليها ، ولربما تحاول كثيرا ان تستفز هذه الغيرة لتتأكد انها من ممتلكاته
فتشعر انها انثى ، لأنها هكذا ايضا فهمت معنى الانوثة



    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة