عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 30-12-2012, 07:32 AM   #1
معلومات العضو
شذى الاسلام
إشراقة إدارة متجددة

Icon56 ماذا أفعل .. فكل الظروف ضدي



ماذا أفعل .. فكل الظروف ضدي


أسعد الله أوقاتكم بكل خير ..
فئة من الناس تستسلم أمام الأزمات , أو أمام سلبياتهم الشخصيه
فعندما يتعرض أحدهم لأزمة ما , تتوقف همته عن فعل شيئ تجاهها
ويبرر استسلامه بأن الظروف ضده , وكأن الظروف يجب أن تكون مفصلة على مقاسه !

عندما يتعامل أحدهم مع زوجته بعصبية , وتتوالد مشاكلهم باستمرار بسبب هذه العصبيه
يبرر بأن هذا طبعه وعليها أن تتأقلم معه !

عندما تتخذ إحداهن قرارات متعجلة تسبب لها أزمات متكرره بعلاقتها مع زوجها
تبرر بأن هذا طبعها ولا تستطيع تغييره !

لما لا نكون إيجابيين ونكف عن لوم الظروف والطبع والناس والحظ , ونعمل على تطوير أنفسنا ؟
ولما لا نجابه الواقع , الذي لم ولن يكون مفصلا على مقاسنا ؟
ولنسأل أنفسنا ..
هل الناجحون كانت ظروفهم مثالية , ولم يواجهوا ظروفا صعبة في حياتهم ؟
أم أنهم كفوا عن الشكوى , وعملوا واجتهدوا وغيروا من سلبياتهم وتفوقوا على صعوبة ظروفهم وسلبياتهم ؟

الملاحظ أن الكثير من هؤلاء عندما تعرض له مشكلة لشخص ما شبيهة بمشاكله هو
ينهال عليه بالنصائح الإيجابية , وينسى أن ينصح نفسه , وأن يعمل بما ينصح به غيره !
وهؤلاء السلبيين في حياتهم وعلاقاتهم تجدهم يراوحون أماكنهم
لو عدت لهم بعد عشرين سنة .. " لم يتغير شيئ "
ولو تعجبت لوضعهم , تأتيك الإجابة المغلفة بآهات مصطنعه " آآه ماذا أفعل .. فكل الظروف ضدي "

فليفتش كل منا بداخله عن هذه " الآه " التي تتردد على لسانه ..
هل هي صادقة دائما ؟
وهل فعلا لا يستطيع فعل شيئ لتغيير واقعه للأفضل ؟

قال تعالى " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "



    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة