أولا :
نحن يفترض اننا نحب اسماءنا مهما كانت وذلك لأنها تمثلنا وترمز الينا وبالضرورة نحن نحب انفسنا وبالتالي نحب اسماءنا
والسبب الآخر انها امر حتمي لم نختر فيه القرار
ثانيا :
لمزيد من التوضيح الاسم عديلة له معنيان
اولا المثيلة والنظيرة
ثانيا ، صيغة مبالغة لاسم الفاعل عادلة ، عديلة أي كثيرة العدل .
ولا داعي لأخذ موقف من اسمك فهو لطيف اللفظ في اغلب حروفه ، ولا اعتقد ان لغة من لغات العالم تجد صعوبة في نطقه
فالعين تتحول الى الف بطبيعة الحال ، والعين ربما هو الحرف الوحيد الثقيل نوعا ما في لفظه
كما ان معناه قيّم ، لا احد يستطيع القول ان الاسم قديم
ثالثا :
من الضروري تنبيه العالم مرارا وتكرارا ان اختيار الاسماء ، ربما هو الأمر الوحيد الذي بقي مجانا في أيامنا هذه
وان اختيار اسماء بمعاني لطيفة امر مهم للشخصية القادمة ، وان الطفل اول ما يكترث له ويستجيب له هو اسمه
ولا داعي للأسماء التي تحتاج كلمات كثيرة لوصف معناها ، فهو مجرد اسم ..على اية حال
رابعا :
التكرار والتشابه هي لعبة الطفل في السنين الاولى من حياته ثم تنتقل معه الى حياته المدرسة في المرحلة المبكرة
من الضروري مراعاة الا يختلف الطفل عن اقرانه كثيرا بأي شيء حتى لا يتخيل ان كسر التقارب بينه وبينهم هو لخلل فيه
اما الاختلاف للتميز فهو امر سيفهمه الطفل لاحقا ، وليس في هذه الفترة التي تمتد حتى نهاية المرحلة التأسيسية في حياة لطالب المدرسية
خامسا واخيرا
لا داعي لتسمية المولود على اسم جده او خاله او عمه ، ان كان الاسم ثقيلا باللفظ والمعنى وليس قريبا الى الفهم
اكيد هؤلاء معزتهم في القلب وليس دليلا على الحب والمعزة لهم ان نظلم النونو الصغير باسم ضخم