أختي الكريمة لطيفة
ان ضغوطات الحياة تجعلنا احيانا ننسى ...من نحن ؟
ولذلك نشهر الراية المعروفة :
لا توقّعات ...اذن لا خيبات أمل
لقد قرر البعض ان يصبحوا متشائمين حتى يتفادوا الألم الناتج عن خيبات الأمل
واقنعوا انفسهم ان هذا من المنطقية والتعقل الا انهم خدعوا انفسهم
اختي العزيزة لطيفة
يسرّني ان اعرفك الى ذاتك الداخلية التي ربما نسيتها :
أنت انسانة متفائلة وقوية ، فلماذا تحاولين ان تجعلي من نفسك شخصية أخرى ؟
واطمئنك الى شيء ما :
مهما حاولنا خداع انفسنا ..لن نتمكن من ذلك
ان النظرية الشهيرة اعلاه ما هي الا نظرية انقاذ لحماية انفسنا من اختبار مشاعر الالم عند الخيبات
ولكن عليك ان تعرفي :
ان القوة لا تأتي من انقاذ النفس من التعرض للخيبات
بل تأتي من تقدير قيمة الذات والاعتزاز بتفاؤلها وتصديق اننا لا نستحق الا الافضل
والقوة تأتي ايضا من القدرة على احتمال النتائج مهما كانت
نصيحتي لك ، لا تجعلي الظروف الخارجية تشكّلك
بل كوني واثقة من نفسك ومن قوتك وتحدّي هذه الظروف
ولقد سألتني هذا السؤال :
أختي ماقد يكون في طفولتي سبب ذلك؟
في طفولتك هناك تجدين السبب لماذا تصابين بالألم من خيبات الأمل
حسنا الآن المطلوب منك
التحدث عن طفولتك والاحداث الرئيسية في حياتك حتى نجد معا السبب الرئيسي للحزن والخوف من ألم الخيبة
هذا أولا .
وبعد ذلك سأتحدث اليك عن الطريقة المثالية للتعامل مع خيبات الامل ، بدلا من تفاديها و الاستمرار في الاحتيال على نفسك 