عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 20-05-2006, 03:58 PM   #14
معلومات العضو
القطوف الدانيه

افتراضي

- التعامل مع المراهق علم وفن :

إحرصوا على إستعمال التشجيع والثناء ( الجسدي ) مثل : الإبتسامة ، الإحتضان ، مسك الأيدي ، الربت على الكتف والمسح على الرأس ... )
وتختم الخبيرة الإجتماعية الدكتورة منى يونس ، حديثها بتوصية أولياء الأمور بمراعاة عدد من القواعد والتوجيهات العامة في التعامل مع الأولاد في مرحلة المراهقة ، فتقول لولي الأمر :
- اهتم بإعداده لمرحلة البلوغ ، وضح له أنها من أجمل اوقات حياته .
- اشرح له بعض الأحكام الشرعية الخاصة بالصيام والصلاة والطهارة بشكل بسيط .
- اظهر الإهتمام والتقدير لما يقوله عند تحدثه إليك .
- اهتم بمظهره واترك له حرية الإختيار .
- استضف اصدقاؤه وتعرف عليهم عن قرب ، وأبد إحتراماً شديداً لهم .
- امدح اصدقاؤه ذوي الصفات الحسنة مع مراعاة عدم ذم الآخرين .
- شجعه على تكوين أصدقاء جيدين ولا تشعره بمراقبتك او تفرض عليه أحداً لا يريده .
- احرص على لم شمل الأسرة بإصطحابهم إلى الحدائق او الملاهي او الأماكن الممتعة .
- احرص على تناول وجبات الطعام معهم .
- أظهر فخرك به أمام أعمامه وأخواله وأصدقائه ؛ فهذا يشعرهم بالخجل من أخطائهم .
- إصطحبه في تجمعات الرجال وجلساتهم الخاصة بحل مشاكل الناس ليعيش أجواء الرجولة ومسئولياتها ؛فتسموا نفسه ، وتطمح إلى تحمل المسئوليات التي تجعله جديراً بالإنتماء إلى ذلك العالم .
- شجعه على ممارسة الرياضة التي يحبها ولا تفرض عليه نوعاً معيناً من الرياضة .
- إقترح عليه عدة هوايات وشجعه على القراءة لتساعده في تحسين سلوكه .
- إقترح عليه عدة هوايات وشجعه على القراءة لتساعده في تحسين سلوكه .
- كافئه على أعماله الحسنة .
- تجاهل تصرفاته التي لا تعجبك .
- تحاور معه كأب حنون وحادثه كصديق مقرب .
- احرص على أن تكون النموذج الناجح للتعامل مع أمه .
- قم بزيارته بنفسك في المدرسة ، وقابل معلميه وأبرز ما يقوله المعلمون عن إيجابياته .
- إختيار الوقت المناسب لبدء الحوار مع الشاب .
- محاولة الوصول إلى قلب المراهق قبل عقله .
الإبتعاد عن الأسئلة التي إجاباتها نعم او لا أو الأسئلة غير الواضحة وغير المباشرة .
- العيش قليلاً داخل عالمهم لتفهم وتستوعب مشاكلهم ومعاناتهم ورغباتهم .

يجب على الأهل إستثمار هذه المرحلة إيجابياً ، وذلك بتوظيف وتوجيه طاقات المراهق لصالحه شخصياً ، ولصالح أهله ، وبلده والمجتمع ككل ، وهذا لن يتأتى دون منح المراهق الدعم العاطفي ، والحرية ضمن ضوابط الدين والمجتمع ، والثقة ،وتنمية تفكيره الإبداعي وتشجيعه على القراءة والإطلاع ، وممارسة الرياضة والهوايات المفيدة ، وتدريبه على مواجهة التحديات وتحمل المسئوليات ، واستثمار وقت فراغه بما يفيد .

وقدوتنا في ذلك الصحابة رضوان الله عليهم فمن يطلع على سيرهم يشعر بعظمة أخلاقهم وهيبة مواقفهم وحسن صنيعهم حتى في هذه المرحلة التي تعد من اصعب المراحل التي يمر بها الإنسان أخلاقياً وعضوياً ونفسياً وتربوياً أيضاً .
فبحكم صحبتهم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - خير قائد وخير قدوة ومدرب وإحتكامهم إلى المنهج الإسلامي القويم الذي يوجه الإنسان للصواب دوماً ، ويعني بجميع الأمور التي تخصه وتوجه غرائزه توجيهاً سليماً ... تخرج منهم خير الخلق بعد الرسل صلوات الله وسلامه عليهم - فكان منهم من حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب في أولى سنوات العمر ، وكان منهم الذين نبغوا في علوم القرآن والسنة والفقه والكثير من العلوم الإنسانية الأخرى ، وكان منهم الدعاة الذين فتحوا القلوب وأسروا العقول كسيدنا مصعب بن عمير الذي انتدبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - داعية إلى المدينة ولم يبلغ الثامنة عشرة من عمره ، وكان منهم الفتيان الذين قادوا الجيوش وخاضوا المعارك وهم بين يدي سن الحلم - مثل أسامة بن زيد حب رسول الله عليه الصلاة والسلام - وما ذلك إلا لترعرهم تحت ظل الإسلام وتخرجهم من المدرسة المحمدية الجليلة ....
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
المصدر : موقع المسلم ( شبكة صيد الفوائد )

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة