السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أخي الكريم بارك الله وجزاك الله خيرا ، نعم أؤيد كلامك وأوافقك على كل ما قلت، وأنصح إخواني الرقاة أن يحاولوا أن يدعوا الجن المعتدي إلى الإسلام وإن لم يقتنع حاولوا مرة أخرى إلى أن يشرح الله صدره إلى الاسلام، ولهم الأجر ان شاء الله في ذلك من كلا الطرفين. الطرف الأول من ناحية المريض والطرف الآخر من ناحية الجني اذا أسلم وحسن اسلامه وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم الأجر الذي ينعم به الله على من يكون سببا في هداية الثقلين:
فقد تبث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر " لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله على يديه . يحب الله ورسوله . ويحبه الله ورسوله " قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها . قال فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم . كلهم يرجون أن يعطاها . فقال " أين علي بن أبي طالب ؟ " فقالوا : هو ، يا رسول الله ! يشتكي عينيه . قال فأرسلوا إليه . فأتى به ، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه . ودعا له فبرأ . حتى كأن لم يكن به وجع . فأعطاه الراية . فقال علي : يا رسول الله ! أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا . فقال " انفذ على رسلك . حتى تنزل بساحتهم . ثم ادعهم إلى الإسلام . وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه . فوالله ! لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم " .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2406
ووفق الله الجميع إلى ما يحب ويرضى.