[أسامي عابرة]

قال أبو داود 3420- حدثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا أبي، ثنا شعبة، عن عبد الله بن أبي السفر، عن الشعبي، عن خارجة بن الصلت، عن عمه:
أنه مرَّ بقوم فأتوه فقالوا: إنك جئت من عند هذا الرجل بخير، فارْقِ لنا هذا الرجل، فأتوه برجل معتوهٍ في القيود، فرقاه بأم القرآن ثلاثة أيام غُدْوَةً وعشية وكلما ختمها جمع بُزَاقه ثم تفل فكأنما أُنشط من عقال فأعطوه شيئاً.
فأتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فذكره له، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "كل فلعمري لمن أكل برقية باطل لقد أكلت برقيةٍ حقّ".

أقول : هنا بصق على المرقي المجنون ، وقد يشمل هذا جميع الرقى

لأن باب الرقى واحد وحمل المطلق على المقيد ، إذا اختلف السبب واتفق الحكم مذهب جماعة من الأصوليين

ويضربون لذلك مثالاً معروفاً في اشتراط الإيمان في كفارة الظهار حيث اشترطه بعضهم لما ذكر هذا الشرط في كفارة القتل الخطأ حملاً للمطلق على المقيد حيث اختلف سبب الكفارة ولكن الحكم اتفق وهو العتق

ومنع من ذلك جمعٌ من الأصوليين