عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 06-04-2010, 02:41 PM   #5
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي

المطلب الثاني
مشروعية العلاج بالقرآن الكريم
إن التداوي بالقرآنالكريم والاستشفاء به من الأمراض الجسمية والآفات والعلل العضوية عن طريق تلاوته أوقراءة بعض سوره وآياته هو المقصود في هذا المقام، ولأجله كتبت هذا البحث، سواء كان سبب المرض سوء في التصرفات، أو التعرض لبعض الإيذاء من الدواب والهوام، أو مسوإيذاء واعتداء من الجن أو غيرهم من المخلوقات، أو كان تلفا وخللا في بعض الأجهزةالعضوية وغيرها، وهذا موضوع قد كثر حوله الكلام وطال فيه الجدل والخلاف، بين مانعمن ذلك جملة وتفصيلاً بأدلة عقلية وأقيسة منطقية ، وبين مغالٍ في إجازتهمعتمداً عليه معرضاً عن بذل الأسباب المادية الحسية وعن التداوي بغيرها والاستشفاءبما نفعه من خلال التجربة، والدراسة العلمية.
والحق إنما يتوسط بين الجافي والغالي،ويعتدل بين الإفراط والتفريط، والتداوي والاستشفاء بالقرآن الكريم جاء في النصوصالشرعية الثابتة، ويقرره العقل والقياس الصحيح، لذلك وجب التصديق به، والإيمان بماجاء به النص، وأجازه العقل، والنصوص الشرعية كثيرة جدا.
إن العلاج بالقرآن والأدعية المشروعة طب نفسى ولايصل الشك إلى التردد فى قبوله واعتباره لاسيما من المسلمين الذين يشهدون بربوبية الله وألوهيته وأنه الشافى المعافى لا حول ولاقوة إلا به تعالى ماشاء كان وما لم يشأ لم يكن ، فلقد تضافرت النصوص الشرعية من كتاب الله تعالى ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم فى اعتبار القرآن هدى وشفاء : (1)
أ- قول اللهتعالى:﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا ﴾ [ الإسراء: 82]، وقال تعالى ﴿ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [ الأعراف :200] ، وقال تعالى ﴿ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) ﴾ [ الشعراء:80] ، وقوله تعالى: ﴿ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء ﴾ [ فصلت:44] ولفظ "شفاء" عام يتناول شفاء الأمراضالقلبية والعقلية، كما يتناول الأمراض الجسدية والعوارض المادية الحسية، والأصلبقاء العـام على عمومه وعدم تخصيصه إلا بمخصص، ولا مخصص هنا- على ما قررهالعلماء ، قال الألوسي: استدل العلماء بالآية على أن القرآن يشفي من الأمراض البدنية كما يشفي من الأمراض القلبية (2).
ب- ما جاء في سنة رسول الله صلى عليه وسلم: فقد ثبت أنه استشفىواسترقى ببعض آيات القرآن، وأمر بذلك وأوصى به، وفعله عليه الصلاة والسلام لنفسهولغيره، وأقره كذلك من فعل بعض أصحابه رضي الله تعالى عنهم:
فقد ثبت فى الصحيح عن عَائِشَةَ زَوْجِ النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت كان إذا اشْتَكَى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَقَاهُ جِبْرِيلُ قال بِاسْمِ اللَّهِ يُبْرِيكَ وَمِنْ كل دَاءٍ يَشْفِيكَ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إذا حَسَدَ وَشَرِّ كل ذِي عَيْنٍ (1).
كما ثبت أن رسول الله صلىالله عليه وسلم كان يرقي نفسه: عن عَائِشَةَ أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أَوَى إلى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا﴿قُلْ هو الله أَحَدٌ﴾ وَ ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ وَ ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الناس﴾ ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا ما اسْتَطَاعَ من جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِهِمَا على رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وما أَقْبَلَ من جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذلك ثَلَاثَ مَرَّاتٍ "(2) ، وعن أبي سَعِيدٍ الخدري رضي اللهعنه قال كان رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَعَوَّذُ من الْجَانِّ وَعَيْنِ الْإِنْسَانِ حتى نَزَلَتْ الْمُعَوِّذَتَانِ فلما نَزَلَتَا أَخَذَ بِهِمَا وَتَرَكَ ما سِوَاهُمَا(3) .
كما رقى رسول الله صلى الله عليه وسلمغيره: عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى مَرِيضًا أو أتى بِهِ قال أَذْهِبْ الْبَاسَ رَبَّ الناس اشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ الا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا" (4) ، وعن ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُولُ : " إِنَّ أَبَاكُمَا كان يُعَوِّذُ بها إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ من كل شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كل عَيْنٍ لَامَّةٍ "(5)، الهامة : واحدة من الهوام وهي ذواتالسموم (6) ، اللامة: بتشديد الميم أي ذات لمم، واللمم كل داء يلم من خبل أو جنون أونحوهما (7). أي في كل عين تصيب بسوء "(8) .
وعن أبي سَعِيدٍ أَنَّ جِبْرَائِيلَ عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد اشْتَكَيْتَ ؟ قال: نعم ، قال : " بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ من كل شَيْءٍ يُؤْذِيكَ من شَرِّ كل نَفْسٍ أو عَيْنٍ أو حَاسِدٍ الله يَشْفِيكَ بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ " (1).
الرسولصلى الله عليه وسلم يأمر ويندب غيره، ويرخص في الرقية: عن أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم رَأَى في بَيْتِهَا جَارِيَةً في وَجْهِهَا سَفْعَةٌ فقال : " اسْتَرْقُوا لها فإن بها النَّظْرَةَ " (2).
وعن عُثْمَانَ بن أبي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ أَنَّهُ شَكَا إلى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَجَعًا يَجِدُهُ في جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ فقال له رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضَعْ يَدَكَ على الذي تَأَلَّمَ من جَسَدِكَ وَقُلْ بِاسْمِ اللَّهِ ثَلَاثًا وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِاللَّهِ وَقُدْرَتِهِ من شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ "(3).
وعن سَعْدَ بن أبي وَقَّاصٍ يقول سمعت خَوْلَةَ بِنْتَ حَكِيمٍ السُّلَمِيَّةَ تَقُولُ سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: " من نَزَلَ مَنْزِلًا ثُمَّ قال أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ من شَرِّ ما خَلَقَ لم يَضُرَّهُ شَيْءٌ حتى يَرْتَحِلَ من مَنْزِلِهِ ذلك " (4).
الرسول صلى الله عليه وسلم يقر غيره على الرقية: عن عَائِشَةَ قالت كان رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا اشْتَكَى مِنَّا إِنْسَانٌ مَسَحَهُ بِيَمِينِهِ ثُمَّ قال أَذْهِبْ الْبَاسَ رَبَّ الناس وَاشْفِ أنت الشَّافِي لَا شِفَاءَ إلا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا فلما مَرِضَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَثَقُلَ أَخَذْتُ بيده لِأَصْنَعَ بِهِ نحو ما كان يَصْنَعُ فَانْتَزَعَ يَدَهُ من يَدِي ثُمَّ قال اللهم اغْفِرْ لي وَاجْعَلْنِي مع الرَّفِيقِ الأعلى قالت فَذَهَبْتُ أَنْظُرُ فإذا هو قد قَضَى (5).
وعنها قالت كان رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا مَرِضَ أَحَدٌ من أَهْلِهِ نَفَثَ عليه بِالْمُعَوِّذَاتِ فلما مَرِضَ مَرَضَهُ الذي مَاتَ فيه جَعَلْتُ أَنْفُثُ عليه وَأَمْسَحُهُ بِيَدِ نَفْسِهِ لِأَنَّهَا كانت أَعْظَمَ بَرَكَةً من يَدِي وفي رِوَايَةِ يحيى بن أَيُّوبَ بِمُعَوِّذَاتٍ (6).
وعنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كان إذا اشْتَكَى الْإِنْسَانُ الشَّيْءَ منه أو كانت بِهِ قَرْحَةٌ أو جُرْحٌ قال النبي صلى الله عليه وسلم بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا وَوَضَعَ سُفْيَانُ سَبَّابَتَهُ بِالْأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَهَا بِاسْمِ اللَّهِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا بِرِيقَةِ بَعْضِنَا لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا قال بن أبي شَيْبَةَ يُشْفَى وقال زُهَيْرٌ لِيُشْفَى سَقِيمُنَا " (1).وفى الصحيح عن أَنَسٍ قال رَخَّصَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في الرُّقْيَةِ من الْعَيْنِ وَالْحُمَةِ وَالنَّمْلَةِ (2). قال النووى : النملة جروح تخرج فى الجنب والحمه كل ذات سم (3).وعن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ نَاسًا من أَصْحَابِ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانُوا في سَفَرٍ فَمَرُّوا بِحَيٍّ من أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَاسْتَضَافُوهُمْ فلم يُضِيفُوهُمْ فَقَالُوا لهم هل فِيكُمْ رَاقٍ فإن سَيِّدَ الْحَيِّ لَدِيغٌ أو مُصَابٌ فقال رَجُلٌ منهم نعم فَأَتَاهُ فَرَقَاهُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَبَرَأَ الرَّجُلُ فَأُعْطِيَ قَطِيعًا من غَنَمٍ فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهَا وقال حتى أَذْكُرَ ذلك لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَتَى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال : يا رَسُولَ اللَّهِ والله ما رَقَيْتُ إلا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَتَبَسَّمَ وقال:" وما أَدْرَاكَ أنها رُقْيَةٌ " ثُمَّ قال : " خُذُوا منهم وَاضْرِبُوا لي بِسَهْمٍ مَعَكُمْ " (4) .
هذه النصوص الشرعيه من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم تبين لنا أن العلاج بالقرآن مشروع، ولاشك أن شرع الله حق وصدق فى حقيقته ووجوب الإيمان به فالرقية الشرعية علاج لأمراض الروح والنفس والبدن قال صلى الله عليه وسلم : " لابأس بالرقى مالم تكن شركا " (5).
يقول الإمام ابن القيم : مرَّ بي وقتبمكة، سقمت فيه، وفقدت الطبيب والدواء ، فكنت أعالج بها - بالحمد لله رب العالمين- آخذ شربة من ماء زمزم، وأقرؤها عليها مراراً، ثم أشربه، فوجدت لذلك البرء التام، ثمصرت أعتمد على ذلك عند كثير من الأوجاع فأنتفع بها غاية الانتفاع (6) .
وليسمعنى هذا ولازمه ترك التداوي والاستشفاء بالأدوية الطبيعية المادية، والاكتفاءبقراءة آيات من القرآن الكريم. فليس ذلك من الرشد في الدين، ولا من الفقه لسنن اللهتعالى الكونية. ولكن الشأن هو الجمع بين هذا وذاك، والانتفاع بالأمرين، والجمع بينبذل الأسباب الحسية والمادية؛ مع الاعتماد على ما جاء به التوجيه الشرعي، وتعلقالقلب بالله تعالى وحده، فهو النافع وهو رب الأسباب تبارك وتعالى.
ج – العقل : وأما إقرارالعقل لهذا التداوي فواضح؛ إذ العقل لا يحيل ذلك ولا يمنعه أبداً، كيف وقد جاءالخبر الصادق بذلك، والعقل قد صدق المخبر فيما هو أعظم من مجرد الإخبار بالاستشفاءبتلاوة بعض الآيات والسور، ثم إنه لا يترتب على التصديق به أمر مستحيل؛ لأنالعقل قد قرر أن الله سبحانه وتعالى هو المالك الفاعل المتصرف في الكون وما فيه منخلق، وهو سبحانه رب الأسباب والأدواء التي لا تشفي ولا تنفع بذاتها، بل هو الشافيوالدافع لجميع الأفراد، وهو النافع والواهب للصحة والعافية، وهو الذي يحول بينالأسباب وبين مقتضياتها، وهو الذي يجعل فيها النفع سبحانه، فالاستشفاء والتداويبتلاوة آيات وسور من القرآن على الأمراض الجسدية قررتها الشريعة السمحة، وجعلتهاأسباباً شرعية صحيحة نافعة بإذن الله تعالى، كما تقررها العقول الصحيحة(1) .





(1) حاشية ابن عابدين 6/364 ، الذخيرة : القرافي 13/311 ، حاشية العدوي 2/641 ، المهذب : الشيرازي 1/126 ، مغني المحتاج : الشربيني 1/330 ، كشاف القناع : البهوتي 2/81 .

(2) روح المعاني : الألوسي 11/139

(1) أخرجه مسلم في كتاب السلام باب الطب والمرض والرقى ( 2185) 4/1718 .

(2) أخرجه البخاري في كتاب فضائل القرآن باب فضل المعوذات ( 4729) 4/1916 .

(3) أخرجه الترمذي في كتاب الطب باب ما جاء في الرقية بالمعوذتين ( 2058) وقال : هذا حديث حسن غريب 4/395 .

(4) أخرجه البخاري في كتاب المرضى باب دعاء العائد للمريض ( 5351) 5/2147 ومسلم في كتاب السلام باب استحباب الرقية للمريض( 2191) 4/1721 .

(5) أخرجه البخاري في كتاب الأنبياء باب ( يزفون ) ( 3191 ) 3/1233 .

(6) فتح الباري : ابن حجر العسقلاني 6/410 ، عون المعبود : 7/127 .

(7) تحفة الأحوذي : 6/185 ، شرح سنن ابن ماجه 1/252 .

(8) مرقاة المفاتيح 4/14 .

(1) أخرجه مسلم في كتاب السلام باب الطب والمرض والرقى (2185)4/1718 .

(2) أخرجه البخاري في كتاب الطب باب رقية العين ( 5407 ) 5/2167 .

(3) أخرجه مسلم في كتاب السلام .باب استحباب وضع يده على موضع الألم مع الدعاء ( 2202)4/1728 .

(4) أخرجه مسلم في كتاب السلام باب في التعوذ من سوء القضاء ( 2707 ) 4/2080 .

(5) أخرجه مسلم في كتاب السلام باب استحباب رقية المريض ( 2191 ) 4/1721 .

(6) أخرجه مسلم في كتاب السلام باب رقية المريض بالمعوذات والنفث ( 2192 ) 4/1723 .

(1) أخرجه مسلم في كتاب السلام باب استحباب الرقية من العين ( 2194 ) 4/1724 .

(2) أخرجه مسلم في كتاب السلام باب استحباب الرقية من العين ( 2196 ) 4/1725 .

(3) شرح النووي على صحيح مسلم :14/183 ، فتح الباري : 10/106 .

(4) أخرجه مسلم في كتاب السلام باب جواز أخذ الأجرة على الرقية بالقرآن والأذكار ( 2201 ) 4/1727 .

(5) سبق تخريجه .

(6) زاد المعاد : ابن القيم الجوزية 4/178 ، الطب النبوي : ابن القيم الجوزية ص 139 .

(1) الطب النبوي : ابن القيم ص 141 .
 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة