24- اختصاصُهُ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -بأنَّ الله أخذَ العهدَ والميثاقَ على الأنبياءِ أنْ يُؤمنُوا بِهِ:
قالَ اللهُ-تعالى {وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبيّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَالِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ** (81) سورة آل عمران . قال ابن كثير -رَحِمهُ اللهُ-: " يقول الله- تعالى-: مهما آتيتكم من كتابٍ وحكمة ثم جاءكم رسولٌ بعد هذا كله، فعليكم الإيمانُ به ونصرتُهُ. وإذا كان هذا الميثاقُ شاملاً لكلٍ منهم تضمن أخذه لمُحمَّد- صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- من جميعهم، وهذه خُصوصيةٌ ليست لأحدٍ منهم سواه)" الفصول في سيرة الرَّسُول -صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ ( ص143-144) دار الكُتُب العلمية. ط/ الأولى 1405هـ