سيدتي المحترمة إسلامية
أولا أشكرك لنقلك لمقال من مقالاتي في التربية وهذا حفزني على أن أسجل في موقعكم المتميز ولأضيف مقالات أخرى إن شاء الله تخص تربية الأطفال.
سيدتي المحترمة زهرة الأمل ... ردي الآن أود أن أجعله حول ما تناولتيه في تعقيبك المتميز والمهم وهو حول الضرب حيث قلت إن العقاب باعتدال وسيلة تربية للطفل
وحتى تعم الفائدة إن شاء الله سأخبر الجميع عن شروط الضرب في الإسلام أو بالأحرى ما هي الشروط التي حددها علماء الإسلام في الضرب حتى يكون كما قلت ضربا تأديبية يؤتي أكله إن شاء الله وليس ضرب عنف وإرهاب وتسلط وانتقام.
أولا: ألا يضرب المربي في الوجه لأن الوجه يمثل كرامة الإنسان ونحن نريد أن نربي ونؤذب لا أن نهين ونزيل ماء الوجه.
ثانيا: أن لا يرفع الضارب يده فوق إبطه.
ثالثا: أن لا يضرب فوق ثلاث ضربات.
رابعا: أن لا يضرب في المكان الواحد ضربتين .
خامسا: أن يكون هناك وقت بين الضربة الأولى والضربة الثانية حتى يخف ألم الضربة الأولى.
والخلاصة كما يتضح من هذه الشروط العجيبة أن هذا الضرب هو ضرب تأذيب يوحي للطفل بأنه قد أخطأ وأن العلاقة بيننا وبينه ليست على ما يرام حتى يراجع نفسه ويعدل عن سلوكه المشين وغير السوب. وفضلا عن هذا فإن الضرب كوسيلة تربوية يأتي في الرتبة السبع مائة أن هناك وسائل تربوية كثيرة يخطئها العد والإحصاء قبل أن نصل إلأى أسلوب الضرب. وفي حالة ما وصلنا له فنرجو أن يكون ضربا تأذيبية بهذه الشروط التي حددها علماء الإسلام لا ضرب قتل وإرهاب من شأنه أن يترك عاهة في طفلنا وفلذة كبدنا. والله الموفق وهو يهذي السبيل.