أخي الفاضل بوراشد
من كرم الله ولطفه بنا ، ان يقيض لنا أشخاصا واحداثا ، تنقلب عندها محاور كثيرة وتستقيم بها منحنيات خطيرة لدينا
والأروع هو الاعتراف بفضل وجميل شخص ، ربما يعرف او لم يكن ليعرف أن وجوده أثر في انقلابات ايجابية في حياتنا ، كان تأثيرا طفيفا او عميقا. وما لمسناه في هذه السطور من اخلاص في الصداقة والأخوة ، يناقض الحال الذي بات مستهلكا لمفهوم الصداقة في أيامنا هذه ،و الذي ذهب في غيبوبة عميقة ، وحلت محله علاقات نفعية لأجل ( سوف يُسمّى) حال انقضاء الهدف ،،،، أصبحت العلاقات الانسانية ( موسمية ) متعددة الأغراض و الاحوال والألوان والظروف .