ليست هذه فحسب أخيتي العائدة إلى الله ، فلا تنسي مركز الاستشارات العائلية وأدوارة ودوراته الرائعة للجميع ، وكذلك مركز الراشد للتنمية ، ومركز موزة بنت محمد ، وغيره الكثير
وعموما أخيتي : من يلتزم بالدين إلتزاما حقيقيا بكل جوانبه فصدقيني لن يجد مثل هذه المشاكل التي تقولين عنها ، وإن وجدت فإنها تحل بنطاق إسلامي لأن كلا الطرفين يخشون الله ويرجون اليوم الآخر ...
أما من يعاني كما تقولين فعليه الرجوع أولا لنفسه يبحث في تقصيره أولا بجنب الله تعالى ، ثم يبحث في تقصيره بواجباته نحو الطرف الآخر ، فصدقيني سيجد الحل ،ويجب بذل الجهد وقليلا من التنازلات لترقى الحياة وتستقيم وتستقر ، ولعل الإنسان بالعموم عندما يوجه أصبع الإتهام والتقصير إلى الغير ، عليه أن ينظر إلى يده التي يشير بها ، فسيجد أن أصبعا واحده متجهه للغير أما باقي الأصابع متجهه إليه هو شخصيا ...
لذلك لا بد من وقفة جادة ومحاسبة النفس وإيجاد الحلول المناسبة لكل مشكلة ، والأهم بنظري من هذا كله هو حسن الاختيار أولا وأخيرا وأن يكون الدين والخلق هو المعيار الأساسي لتكوين أي بيت مسلم .
وفقكم الله جميعا لما يحبه ويرضاه