عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 19-06-2008, 06:48 AM   #5
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

وينبغي قبل كل شيء يا اخ روسو ان تعرف حكم قول الرسول (ص )


هل يجوز كتابة (ص) أو (صلعم) إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ، بدلاً من كتابتها كاملة ؟.



الجواب:


الحمد لله


المشروع هو أن نكتب جملة " صلى الله عليه وسلم " ، ولا ينبغي الاكتفاء باختصاراتها ، مثل " صلعم " أو " ص " .


قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :


وبما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في الصلوات في التشهد ، ومشروعة في الخطب والأدعية والاستغفار ، وبعد الأذان وعند دخول المسجد والخروج منه وعند ذكره وفي مواضع أخرى : فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب أو مؤلف أو رسالة أو مقال أو نحو ذلك .


والمشروع أن تكتب كاملةً تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به ، وليتذكرها القارئ عند مروره عليها ، ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة على رسول الله على كلمة ( ص ) أو ( صلعم ) وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين ، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله : ( صلُّوا عليهِ وسلِّموا تسْليماً ) الأحزاب/56 ، مع أنه لا يتم بها المقصود وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة ( صلى الله عليه وسلم ) كاملة .


وقد لا ينتبه لها القارئ أو لا يفهم المراد بها ، علما بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذروا منه




وحول موضوع السحر ، وهل أن السحر حقيقة كما يتصوره الكثير ؟
أقول بخصوص هذا الموضوع بأن موضوع السحر والصرع والعين أو الحسد مسائل تتعلق بالجانب الغيبي في حياة الإنسان ، وقد جاءت النصوص النقلية الصريحة تؤكد على تلك الأمراض والتي تعرف بـ ( الأمراض الروحية ) ، وقد بينت ذلك مفصلاً في كتبي ( منهج الشرع في بيان المس والصرع ) و ( الصواعق المرسلة في التصدي للمشغوذين والسحرة ) و ( المنهل المعين في إثبات حقيقة الحسد والعين ) ، فمن أراد الاستزادة فليعد إلى الأدلة النقلية وكلام علماء الأمة حول ذلك 0
وأنقل ما ذكره العلامة ابن قدامة – رحمه الله – عن السحر حيث يقول : ( هو عقد ورقى وكلام يتكلم به أو يكتبه ، ليعمل شيئا يؤثر في بدن المسحور أو قلبه أو عقله من غير مباشرة له ، وله حقيقة فمنه ما يقتل ، وما يمرض ، وما يأخذ الرجل عن امرأته فيمنعه وطأها ، ومنه ما يفرق بين المرء وزوجه ، وما يبغض أحدهما إلى الآخر أو يحبب بين اثنين )(المغني – 10 / 104 ) 0
أما بخصوص ما ذكر عن سحر الرسول صلى الله عليه وسلم ، والحديث متفق عليه في الصحيحين فهو نوع من أنواع السحر وهو ( السحر التخييلي ) وأنواع السحر من حيث التأثير كما ذكرتها في كتاب ( الصواعق المرسلة في التصدي للمشعوذين والسحرة ) هي : سحر الصرف ، وسحر العطف ، وسحر التخييلات ، وسحر الآلام والأسقام ، وسحر الجنون ، وسحر تقويض العلاقات الزوجية ، وقد ذكرت كافة التفصيلات المتعلقة بكل نوع من تلك الأنواع في الكتاب المذكور آنفاً 0
أما بخصوص مل يرى على التلفاز فهذا على نوعين : النوع الأول عبارة عن خفة يد ، أما النوع الثاني فهو استعانة بالجن والشياطين في تحقيق مخاريق تظهر للعامة بأن الساحر قادر على كل شيء ، ولا بد من اليقين أن الأمر بيد الله سبحانه وتعالى وحده ، وهذا من قبيل الابتلاء لهؤلاء للإمعان في غيهم وضلالهم ، والله تعالى أعلم 0
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 0

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني


اما قولكم ....



لو كان السحر له حقيقة موضوعية وواقع خارجي لكان الساحر والنبي في حد سواء من حيث المعجزة لأن كل منهما يظهر أمرا خارق للعادة ,فجاز للساحر أن يدعي النبوة بما يعرضه بلا أدنى إشكال,وجاز لمن يرى معجزة النبي إنكاره بدعوى إنها سحر


لم تأتي بشيء جديد فما ادعيته الآن ادعاه الظالمون قبل قرون ! فأين هذا العلم الحديث الذي تنادي به
( وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلاً مَسْحُوراً ) [الفرقان:8]؛ ...




فجاء أكثر الفقهاء وجعلوه الحقيقة


نعم سنترك كلام فقهائنا وعلمائنا جانبا ونتبع اقوال جان جاك روسو وفرق المعتزلة !!!!!

وحيث كان السحر صناعة قائمة على الفن فإن العرب أبعد الناس عن السحر ولم يكن العرب يعرفوا السحر حيث أن الذهنية العربية بعيدة عن خصب الخيال وعن الطبيعة الخلابة الفاتنة فكل ما لديهم صحراء قاحلة قاسية جرداء لا تبعث على خيال ولا فن ولا ذوق ولا الأبعاد

الصحراء كانت اكبر ملهم للشعراء والمفكرين، والبعض يتذوق الجمال في جبل من التراب خالي من الاشجار
وهذا رغم الطبيعة القاسية للصحاري

شاع بين العرب القدماء الاعتقاد بالزجر والعيافة والسحر وا لتنبؤ بما سيأتي من النظر في أسماء الطير وساقطها وأصواتها, وينكر الشاعر لبيد بن ربيعة هذه الادعاءات في قوله:‏

لعمرك ماتدري الضوارب بالحصى‏
ولا زاجرات الطير ماالله صانع‏
سلوهن إن كذ بتموني متى الفتى‏
يذوق المنايا أو متى الغيث واقع‏


وكان الجاهليون يستقسمون بالأزلام وهي سهام كتب على بعضها الأمر, وعلى بعضها الآخر الناهي.. فكان الرجل إذا قصد أن يفعل أمراً مدّ يده إلى جعبة السهام فإن خرج الناهي أحجم عن فعل ماقصد إليه وإن خرج الأمر مضى إلى غايته.‏



آمن عرب الجاهلية بالجن إيماناً وصل ببعضهم إلى حد التأليه كما فعلت بنو مليح من خزاعة، وكان العرب يخشون الجن ويخافون بطشهم وأذاهم، ذلك أنهم ارتبطوا في أذهانهم بالأماكن الموحشة كالقفار والجبال والكهوف والمغارات والأماكن المهجورة· وقد اعتقد العرب أن للجن سادات وكبراء يحفظون عهدوهم ومواثيقهم لذلك فإنهم يعيذون من استعاذ بهم، ومن ثمَّ كان الواحد منهم إذا ارتحل من مكان إلى مكان أو سافر في رحلة تجارية ونزل بأحد الأودية فإن أول شيء كان يفعله هو الاستعاذة بسيد هذا الوادي من الجن ليحميه، وبالطبع كان يحدث العكس كما ورد في سورة الجن: (وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً) الجن:6· وقد اعتقد الجاهليون أن الجن يتلبس الحيوانات ويتخذ من بعضها مطايا سموها (مطايا الجن)، كما اعتقدوا أن الجن تركب قرني الثور فاعتقدوا بالقوة السحرية فيها، وفي بعض أجزاء الحيوانات الأخرى فاتخذوها رقى وتمائم، ولإرضاء الجن وتجنب أذاها قدم الجاهليون الذبائح لها· وإذا أراد الإنسان السكن في بيت جديد أو استخراج ماء من بئر حفرها، أو خاف من وجود الجن فيها ذبح ذبيحة يرضي بها الجن حتى لاتصيبه بأذى· ولا تزال عادة الذبح عند البيت الجديد أو السيارة وتلطيخ الجدران بدماء على شكل كف موجودة إلى اليوم، لكن جذورها الجاهلية مجهولة لدى الناس· فالناس يعتقدون أنها أمور عادية لأن العادة جرت أن يروها تحدث كل يوم، فأصبحت من طقوس حياتهم اليومية، وأصبحوا يتواصون بها لفك سحر أو إبعاد نحس، وأصبحت من عادات بعض الأندية الرياضية لفك نحس الهزائم، وبعض الفنانات لضمان نجاح أفلامهن· وتقوم بعض الأمهات بذبح الدجاج على عتبة منزل العريس ورمي أحشائها في البحر ليأكله السمك اعتقاداً بأن ذلك يبطل مفعول السحر ويضمن حياة زوجية سعيدة لابنتها
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة