عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 18-12-2007, 04:17 PM   #11
معلومات العضو
المعبر الراقي

افتراضي

لكن المشكلة أن بعض الحالات تبقى في منزلة بين المنزلتين فيعاني من الآلام كما يعاني الجني ولا يغيب عن وعيه فيتعب جدا من القراءة وربما يثور ويغضب فلا تدري من هول ذلك هل هو الجني أم الشخص نفسه وأخيرا تتوقف عن الرقية إلى موعد آخر وفي بعض الحالات تضطر للذهاب بالمريض للمستشفى لأخذ حقن مهدئة وربما يكتب له الطبيب حبوب نفسية حتى يتحكم بحالته

فالرقية قد تثير الجني فيتأذى ويتأذى المريض مع مثل قصة العسل كما جاء في مستدرك الحاكم عن أبي سعيد الخدري -رضي الله تعالى عنه-:
أن رجلا جاء إلى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-.
فقال: يا رسول الله، إن أخي يشتكي بطنه.
فقال: (اسقه العسل).
فقال: قد سقيته، فلم يزده إلا استطلاقا.
فقال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في الثالثة أو الرابعة: (صدق الله، وكذب بطن أخيك).
فذهب، فسقاه، فبرأ.
هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه.


وهكذا الرقية يعاني المريض ويعاني ثم يشفى وكأنه نشط من عقال

فبعض الرقاة يمنع المريض من تعاطي الحبوب النفسية لأنها إنما تهدئ المرض ولكنها بالمقابل تؤخر العلاج وتبلد الإحساس اللازم للتأثر بسماع الرقية

لكني بالمقابل أقول على رسلكم فإن الحبوب النفسية مختلفة فمنها مهدئ ومنها مضاد للإكتئاب ... إلخ والإنسان المكتئب والحزين مثلا يعتبر صيدا سهلا للشيطان كذلك يعمد بعض الجن لحرمان المريض من النوم حتى تتأثر أعصابه ويفقد توازنه فتأتي الحبوب المنومة لتنيم الفريقين الجن والإنس

ولا ننسى أهل المريض فإنهم لا يطيقون ما يحدث من الجني من صراخ وحركات من خلال جسد المريض فهذه الحبوب النفسية تريح الجميع

ولو استخدمت الرقية الشرعية مع العلاج النفسي لكان أمرا طيبا وما المانع من النفث على الحبوب النفسية لعل الله يعجل بالشفاء

وشكرا لجميع الإخوة الذين شاركوا في الموضوع ولعلي أجبت ضمنيا على سؤالك أختي الفاضلة

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة